المركز الإقليمي للتخطيط التربوي يستعرض إصداراته في الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
يشارك المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في النسخة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يُقام في مركز إكسبو الشارقة حتى 17 نوفمبر الحالي. ويعرض المركز مجموعة من إصداراته ، التي تركز على قضايا التعليم المعاصرة في إطار جهوده الدؤوبة، لدعم تطوير قطاع التعليم والارتقاء بالسياسات التعليمية على مستوى المنطقة.
وتستهدف مشاركة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي أيضا إبراز الخبرات التعليمية المحلية والدولية، وتعزيز التفاعل المثمر مع الزوار والمختصين وبناء شراكات جديدة مع المؤسسات التعليمية الرائدة، إضافة إلى تقديم دراسات معمّقة حول عدد من المبادرات التعليمية الناجحة، كما يلتزم المركز بجمع آراء الجمهور لتوجيه برامجه المستقبلية خاصة فيما يتعلق بمجالات الذكاء الاصطناعي وزيادة عدد المستفيدين من برامجه التعليمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.