بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس الذكرى 33 لتأسيس كنيسة شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.
شارك في الصلاة القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، والشماس الإكليريكي مكاريوس وهيب، حيث بدأ صاحب الغبطة كلمة العظة بتهنئة الآباء الكهنة، وشعب الرعية، بهذه المناسبة، قائلًا لهم: السعادة في بناء الكنيسة تكمن في جسد المسيح، وليس البناء المادي.
وأكد الأب البطريرك أنه في بناء الكنيسة، لابد أن نتذكر ثلاثة أمور هامة: تذكر ما مضى، الشكر والامتنان، بالإضافة إلى مراعاة الأمور المستقبلية.
وأضاف غبطة البطريرك: الله خلق الإنسان على صورته ومثاله، خلقه على كرامته، وعلى جوهره الأساسي، كما أن الله وضع المحبة داخل الإنسان، لأن الرب يسوع كانت جميع تعاليمه عن ملكوت الله.
وتأمل صاحب الغبطة في مثل "الزارع والزوان"، مشيرًا إلى أن من زرع الزرع الجيد فهو ابن الإنسان، أما الزوان الفاسد، فزرعه إبليس، فمنذ خلق العالم هناك الجيد والردئ، لأن الله خلق الإنسان حرًا.
وشجع بطريرك الأقباط الكاثوليك تجاه كلمة الله، التي هي رسالة لنا جميعًا، لرافقنا في بيوتنا ومجتمعاتنا. ألهمنا أيها الروح القدس كيف نميز بين الخير والشر، من له أذنان للسمع فليسمع، أين أنا في حياتي الآن؟، هل أنا من ازرع الزرع الجيد أم الزرع الردئ.
وفي ختام كلمته الروحية، دعا غبطة أبينا البطريرك الحاضرين إلى تذكر من ساهم في تأسيس الكنيسة، شاكرًا الرب على نعمة وعطية رعية السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، مهنئًا شعب الكنيسة، بهذه المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق الكاثوليك الصلاة الكنيسة البطريرك بطريرك الأقباط الكاثوليك الأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.