ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.

شارك في الصلاة القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، والشماس الإكليريكي مكاريوس وهيب، حيث بدأ صاحب الغبطة كلمة العظة بتهنئة الآباء الكهنة، وشعب الرعية، بهذه المناسبة، قائلًا لهم: السعادة في بناء الكنيسة تكمن في جسد المسيح، وليس البناء المادي.

وأكد الأب البطريرك أنه في بناء الكنيسة، لابد أن نتذكر ثلاثة أمور هامة: تذكر ما مضى، الشكر والامتنان، بالإضافة إلى مراعاة الأمور المستقبلية.

وأضاف غبطة البطريرك: الله خلق الإنسان على صورته ومثاله، خلقه على كرامته، وعلى جوهره الأساسي، كما أن الله وضع المحبة داخل الإنسان، لأن الرب يسوع كانت جميع تعاليمه عن ملكوت الله.

وتأمل صاحب الغبطة في مثل "الزارع والزوان"، مشيرًا إلى أن من زرع الزرع الجيد فهو ابن الإنسان، أما الزوان الفاسد، فزرعه إبليس، فمنذ خلق العالم هناك الجيد والردئ، لأن الله خلق الإنسان حرًا.

وشجع بطريرك الأقباط الكاثوليك تجاه كلمة الله، التي هي رسالة لنا جميعًا، لرافقنا في بيوتنا ومجتمعاتنا. ألهمنا أيها الروح القدس كيف نميز بين الخير والشر، من له أذنان للسمع فليسمع، أين أنا في حياتي الآن؟، هل أنا من ازرع الزرع الجيد أم الزرع الردئ.

وفي ختام كلمته الروحية، دعا غبطة أبينا البطريرك الحاضرين إلى تذكر من ساهم في تأسيس الكنيسة، شاكرًا الرب على نعمة وعطية رعية السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، مهنئًا شعب الكنيسة، بهذه المناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق الكاثوليك الصلاة الكنيسة البطريرك بطريرك الأقباط الكاثوليك الأقباط الكاثوليك

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة. 

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". 

ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان. 

حقيقة تخفي الجن في صورة حيوان.. علي جمعة يحسم الجدلهل الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب؟ على جمعة يجيب.. فيديوحكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيبحكم تربية الأسود والنمور وتعقيم القطط والكلاب.. علي جمعة يوضح

وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا". 

وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها. 

وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".

وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".

وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".

وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر". 

وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي تهنئ بطريرك الأقباط الكاثوليك بالذكرى 12 للتنصيب البطريركي
  • المستشار الألماني: من الجيد جدًا أن نضم تركيا
  • رئيس تحرير "البوابة نيوز" تشارك إفطار الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر
  • الحكومة توافق على تأجير مجزر شبرا الخيمة المطور لدعم الاستثمار في قطاع اللحوم
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد سير العملية التعليمية بمدارس شبرا الخيمة
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس شرق شبرا الخيمة ويشدد على تفعيل الأنشطة
  • "في حب الله والوطن".. الكنيسة الإنجيلية تقيم اليوم حفل إفطار المحبة السنوي
  • رمضان شهر اغتنام الفرص
  • الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير