نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ، أن قوات العدو الصهيوني عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة ، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو الصهيوني فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالقدس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المسجد الأقصى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.