هيئة تدخل على خط اعتداء تلميذ على أستاذ بآسفي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعرب المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بأسفي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذ (ي.ر) جراء الاعتداء الذي تعرض له من طرف أحد التلاميذ، مؤكدا استعداد المنظمة التام لتوفير كافة أشكال المؤازرة التي يطلبها، بما فيها القضائية.
وأكد المكتب الإقليمي، أن مداخل القضاء على السلوكات المشينة داخل الفضاءات المدرسية لا تنحصر فقط في أنشطة الحياة المدرسية التي تنظمها الأطر التربوية بنكران ذات ومجانا، وإنما كذلك عبر توزيع معقلن للأطر الإدارية وأطر الدعم التربوي والاجتماعي بالمؤسسات التعليمية استنادا لخصوصيات كل مؤسسة، خاصة منها ذات الكثافة العددية للمتمدرسين وكذا الأقسام الداخلية.
كما أكد أن العقوبات البديلة المستندة إلى ما يصطلح عليها ب”مذكرة البستنة” لم تجد نفعا أمام تنامي ظاهرة العنف بالأوساط المدرسية، مما يتعين معه التفكير في تشخيص متجدد لهذه الآفة، وكذا السبل الكفيلة بتخفيف وثيرتها إن تعذر القضاء عليها.
واعتبر المكتب، أن الريادة الحقيقية لمؤسساتنا التعليمية تتجلى في تمكينها من وسائل ومرافق ذات جاذبية تمكن المتعلم من تفريغ شحناته السلبية، وليس الاقتصار فقط في أحسن الأحوال على حجرات دراسية بسبورات بيضاء وأقلام بجودة رديئة.
ودعا، المديرية الإقليمية للتعليم بأسفي إلى تنظيم مناظرة إقليمية بشراكة مع التضامن الجامعي المغربي، موضوعها العنف المدرسي، يحضرها ذوو الاختصاص وكذا الممارسين في الميدان، من أجل دراسة خصوصية الظاهرة إقليميا، وتعميم مخرجاتها على مستوى المؤسسات التعليمية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
برادة: الوزارة ستعمل على تقليص الهدر المدرسي إلى النصف بعد تسجيل مغادرة 280 ألف تلميذ سنويا
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، الثلاثاء بالرباط، أن الوزارة ستعمل على تقليص ظاهرة الهدر المدرسي إلى النصف، بعدما كشفت المعطيات عن مغادرة حوالي 280 ألف تلميذ للمقاعد الدراسية سنويا، من ضمنهم 160 ألف تلميذ في التعليم الإعدادي.
وأوضح برادة، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع خصص لموضوع إنعاش التشغيل، ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحضور القطاعات الوزارية المعنية، أن الهدف يتمثل في تقليص الهدر المدرسي إلى النصف، وتوجيه ما لا يقل عن 80 ألف تلميذ من المستوى الإعدادي المتوقع انقطاعهم عن الدراسة نحو “مدارس الفرصة الثانية” حيث يتلقون تكوينا حرفيا يؤهلهم للاندماج في سوق الشغل، أو التكوين المهني، أو حتى العودة إلى المسار الدراسي.
وأبرز برادة أن الوزارة تعمل على محاربة هذه الظاهرة من خلال عدة محاور، لا سيما “إعداديات الريادة” التي تمكن من تتبع التلاميذ عبر توفير دعم بيداغوجي داخل الأقسام، وتنظيم أنشطة موازية في مجالات كالموسيقى، والرياضة، والمسرح، بهدف استعادة ثقتهم بأنفسهم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضا على إحداث خلايا للتتبع النفسي والتربوي للأطفال المعرضين للهدر المدرسي، انطلاقا من معطيات التي توفرها منظومة “مسار”، حيث يتم إدماجهم بشكل مباشر في الأنشطة الموازية ومواكبتهم بشكل فردي حتى لا يغادروا الفصول الدراسية.
وفي السياق ذاته، سلط برادة الضوء على أهمية برامج الدعم الاجتماعي في العالم القروي، لا سيما من خلال توفير النقل المدرسي والمطاعم ودور الإيواء، لضمان عدم مغادرة التلاميذ للفصول الدراسية وعدم تأثرهم بالعوامل الاجتماعية.
يشار إلى أن المبادرة السابعة، ضمن التدابير المدرجة لتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التشغيل، تهم محاربة الهدر المدرسي. وتهدف إلى تقليص أعداد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من 295.000 برسم سنة 2024 إلى 200.000 تلميذ في أفق 2026.