“تحدّي علام” لخدمة اللغة العربية يشهد تنافسًا شديدًا بين 200 فريق من 17 دولة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتفعت وتيرة التنافس في “تحدّي علام” لليوم الثاني على التوالي بين 200 فريق، يمثلون 17 دولة في العالم، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة “LLM”، وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.
ويقف على هذا التنافس الكبير الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز أكثر من 50 مرشدًا، وأكثر من 40 محكمًا من خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة، وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الإحصاء”: ارتفاع ركاب النقل العام بالحافلات 176% والسكك الحديدية 33% في 2023م
ويهدف “تحدّي علّام” إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية، وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة.
وتتنافس الفرق الدولية بـ”تدي علام” على جوائز يصل إجماليها إلى مليون ريال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أول قمر اصطناعي لها في الفضاء.. البحرين تنجح في إطلاق “المنذر” واستقراره في مداره
أعلنت مملكة البحرين اليوم عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي البحريني “المنذر” إلى مداره الفضائي، ليبدأ فريق الهيئة الوطنية البحرينية لعلوم الفضاء مهمته في مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية “بنا” أن القمر الاصطناعي البحريني “المنذر” وصل بنجاح إلى مداره الفضائي محمولاً على متن الصاروخ “فالكون 9” الذي انطلق في رحلته الفضائية ضمن مهمة “سبيس إكس 13 -ترانسبورتر”، من قاعدة فاندنبرج للقوات الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
يذكر أن مرحلة التشغيل الأولي للقمر الاصطناعي “المنذر” تتضمن اختبار الأنظمة الداخلية، والاتصال، ومعالجة البيانات، ودقة التحكم لضمان الجاهزية قبل الانتقال للتشغيل الطبيعي الذي يشمل التقاط وإرسال الصور واختبار خوارزميات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.