“الصناعة والتكنولوجيا” تطلع على خطط التوسع و التحول التكنولوجي المستدام بالشركات الصناعية في “حرة الفجيرة”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن الوزارة وبفضل توجيهات القيادة تواصل تنفيذ العديد من المبادرات النوعية الداعمة لأداء القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتدعم الجهود الوطنية لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين في القطاع الصناعي لتعزيز نمو وتنافسية المنتج الوطني على مستوى مرونة القطاع الصناعي خصوصاً في القطاعات الحيوية وذات الأولوية التي تعزز توجهات التحول التكنولوجي الصناعي والمستدام، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة “اصنع في الإمارات” التي تشارك فيها جميع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى برئاسته لهيئة المنطقة الحرة في إمارة الفجيرة للاطلاع على جهود نمو المشاريع الصناعية وتعزيز تبني الاستدامة الصناعية، وحلول تحفيز الجاذبية الاستثمارية، والممكنات الصناعية المعززة لبيئة الأعمال وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومنهجية الوزارة للتواصل المباشر مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع الصناعي وبحث أفضل الممكنات والحوافز الداعمة لتعزيز نمو الصناعات الوطنية المستدامة.
والتقى السويدي والوفد المرافق سعادة شريف العوضي، مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وعددا من قيادات ومسؤولي الشركات الصناعية المحلية والدولية التي تتخذ من المنطقة الحرة في إمارة الفجيرة مقرا لها.
واستمع الوفد إلى تصورات وتوجهات الشركات الصناعية وخطط الجودة والكفاءة والاستدامة الإنتاجية فيما استعرض الوفد من جانبه معلومات عن دور الحوافز والممكنات المقدمة لقطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى أبرز سبل التعاون مع الشركات الراغبة في الانضمام إلى مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي في الدولة، ودوره في تطوير أداء الشركات الصناعية، وصولاً إلى قدرته على دعم نمو الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على المستوى الصناعي عالمياً.
وقال عمر السويدي إن الزيارة “تتماشى مع سياسات وجهود الوزارة في توحيد الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات المحلية، لتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات النوعية في القطاعات الصناعية الحيوية وذات الأولوية تحت مظلة مبادرة “اصنع في الإمارات” وبرنامج القيمة الوطنية المضافة أحد برامج الوزارة ضمن “مشاريع الخمسين” والذي بلغت قيمة إنفاق الشركات في الاقتصاد الوطني من خلاله أكثر من 53 مليار درهم العام الماضي بزيادة قدرها 25%، إضافة إلى برنامج التحول التكنولوجي، ودوره الرائد في دعم خطط نمو الشركات واستدامة الإنتاج في مختلف الصناعات.
ونوه السويدي بما تتمتع به المنطقة الحرة في إمارة الفجيرة من حوافز وبنية تحتية مشجعة على الاستثمار، في ظل وجود ميناء ومطار دوليين إلى جانب شبكة حديث من الطرق، بصورة عززت من حضور الإمارة منصّة وطنية مميزة لاستقطاب الشركات الصناعية الدولية، وما تقدمه من حوافز لاستقطاب المستثمرين في مجالات التصنيع، والتجميع، والتوزيع، بما يشكل فرصة مهمة لتحفيز نمو وتوسع أعمال الشركات الصناعية.
من جهته، ثمن سعادة شريف العوضي، زيارة سعادة وكيل الوزارة وفريق عملها واعتبرها خطوة متقدمة وإيجابية لدعم توجهات وأولويات الدولة في تمكين القطاع الصناعي وتعزيز وتحفيز اقتصاد الدولة، بالإضافة لفتح قنوات أكثر فعالية لتعزيز التواصل والتعاون ومناقشة التوجهات المستقبلية للقطاع، والوقوف على أهم التحديات، وبحث أبرز الفرص لتنمية واستدامة الصناعات ودعم نموها.. وأشاد بجهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وفريق العمل الداعم لمنظومة الاستثمار في الدولة
شملت الزيارة المرحلة الثالثة في منطقة الحيل والمرحلة الثانية “الحرة الفجيرة” والتقى وفد الوزارة ممثلين عن عدد من مصانع الإسمنت في المنطقة، ومنها شركة الفجيرة لصناعات الإسمنت في منطقة دبا، التي تعتبر أحدث وأكبر معمل أسمنت في دولة الإمارات، وتدمج أحدث معدات مراقبة الجودة وتوفير التكاليف والمعدات الصديقة للبيئة جنبًا إلى جنب مع أحدث التقنيات في مجال تصنيع الأسمنت التي تراعي مستهدفات الاستدامة الوطنية، وكذلك شركة جي إس دبليو سمنت.
كما شملت الزيارة شركتي كرومبرج وشوبرت الشرق الأوسط، التي تعد واحدة من الشركات الدولية الرائدة في توريد الأنظمة الكهربائية والكابلات والمكونات البلاستيكية، وشركة استري فارم المحدودة المتخصصة في تصنيع المنتجات الطبية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط، وتورد منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة واطلع الوفد على عدد من مشروعات التحول التكنولوجي والاستدامة، وأحدث معدات مراقبة الجودة وتوفير التكاليف والمعدات الصديقة للبيئة.
رافق سعادة عمر السويدي خلال الزيارة سعادة الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل وزارة مساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، وقطاع المطابقة بالإنابة، وسعادة أسامة أمير فضل، وكيل وزارة مساعد لقطاع المسرعات الصناعية، وسعادة عبد الله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنمية الصناعية والذين تعرفوا على جهود تعزيز تبني الاستدامة في القطاع الصناعي، وتوفير المزايا والممكنات والحوافز الجاذبة لتحقيق منظومة صناعية متكاملة تتسم بالمرونة والتنافسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والتکنولوجیا المتقدمة الصناعة والتکنولوجیا فی القطاع الصناعی الشرکات الصناعیة المنطقة الحرة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد جانباً من “خلوة الهوية الوطنية” ويوجّه بإنجاز إطار شامل لتعزيز الهوية الوطنية
شهِد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، جانباً من أعمال “خلوة الهوية الوطنية” ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تعقد برئاسة سموه، في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.
واطلع سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أجندة الخلوة، التي حضرها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الحوارات الرئيسية للخلوة التي جمعت المسؤولين وصُنّاع القرار من مختلف الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع على مستوى الدولة، حيث يتم تنظيم الخلوة بالشراكة بين وزارة الثقافة ومكتب المشاريع الوطنية في ديوان الرئاسة، لوضع أفضل الأفكار والتصورات وصياغة خطط واضحة وفق برامج زمنية تهدف إلى تسريع تحقيق المستهدفات ضمن هذا الملف الذي يعتبر من الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات.
ووجّه سموّه بإنجاز إطار شامل على مستوى الإمارات لتعزيز الهوية الوطنية وتوحيد المبادرات والمشاريع المتعلقة بها، والعمل بجهود مضاعفة ضمن آلية وطنية تضمن تجسيد قيم وتاريخ وثقافة الإمارات ضمن مختلف المجالات والقطاعات في التراث واللغة، والاقتصاد والسياحة، والصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى المجتمع والتعليم والإعلام.
وثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جهود وزارة الثقافة ومكتب المشاريع الوطنية في ديوان الرئاسة وجميع الجهات الحكومية التي تخطط وتعمل ضمن هذا الملف الاستراتيجي بروح الفريق الواحد للخروج بأفضل التصورات والأفكار وإنجاز الاستراتيجيات والمستهدفات الوطنية.
واستمع سموّه إلى جانب من المناقشات التي تضمنتها خلوة الهوية الوطنية واستضافت القيادات الإماراتية من مختلف القطاعات التنموية، بهدف الخروج بمبادرة متكاملة لترميز الهوية الوطنية تستند إلى ركائزها الأساسية، والفهم الواضح لأبرز التحديات والحلول المبتكرة الكفيلة بإنجاز المستهدفات الوطنية في المبادرة.
حضر الخلوة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة.