أمين البحوث الإسلامية يلتقي ممثلة كلية الآداب بجامعة غرب بوهيميا بتشيك
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أمس بالدكتورة فاتسلافا تليلي المختصة بقسم دراسات الشرق الأوسط بكلية الآداب جامعة غرب بوهيميا بجمهورية التشيك، وذلك لبحث التعاون العلمي مع المجمع والاستفادة جهوده العلمية والبحثية، وترسيخ جوانب التعاون المختلفة والاستفادة من دوره العالمي في ترسيخ مفهوم التسامح وتجلية صورة الإسلام السمحة من خلال مايقدمه الأزهر من برامج فاعلة في هذا الشأن.
من جانبه رحب الأمين العام بالدكتورة فاتسلافا تليلي لوجودها في قطاع علمي مهم من قطاعات الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر يفتح أبوابه للتعاون العلمي مع الجميع بما يحقق رسالة الأزهر العلمية والدعوية التي حملها علماؤه الأجلاء على مرِّ الأزمنة والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أن مجمع البحوث الإسلامية يُعنى بكثير من القضايا العلمية التي يعمل عليها وفق رؤية ومنهج أزهري منضبط يحقق صالح البلاد والعباد ويمشف حوانب العظمة في شريعتنا السمحاء التي أرادها الله بها إعمار الكون وانضباطه.
فيما أعربت الدكتورة فاتسلافا تليلي عن بالغ سعادتها لزيارة هذه القلعة العلمية المهمة، التي يعلم العالم أجمع بقيتمها ودورها الرائد في التعااليم الدينية السليمة والمنضبطة بعيدًا عن كل فهم منحرف ومخالف لما أراده الله لعباده، لافتة إلى جامعة غرب بوهيميا في الجمهورية التشيكية التي تمثل جزءً منها هي جامعة حكومية تأسست عام 1991 وتقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية عبر تسع كليات، بما في ذلك التخصصات التقنية، والإنسانية، والاقتصادية، والقانونية، وكذلك الأدب والفلسفة، كما ضم كلية الآداب والفلسفة قسماً لدراسات الشرق الأوسط، يركز على تدريس ثقافة وتاريخ وأديان ولغات منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اللغة العربية والدراسات الإسلامية. كما يعمل القسم على تعليم أسس العلوم الإسلامية وتقديم المعلومات الصحيحة عن الإسلام، الذي تتعرض صورته في أوروبا للتشويه من جانب من لا يدركون حقيقة هذا الدين وجوانب عظمته.
وطالبت برغبة كليتها في التعاون مع المجمع علميا وبحثيا بشكل يصحح كل صورة مغلوطة قدمها بعض المغرضين عن الإسلام من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تدعم ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امين البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية تشيك جهود الأزهر الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: «وجود الله..بين الفطرة والدليل»
ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اللقاء الرابع من فعاليات مبادرة: (معًا لمواجهة الإلحاد)، ويستضيف فيه فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد، حيث يعقد اللقاء بعنوان: «وجود الله .. بين الفطرة والدليل».
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المستمرة للتصدي لشبهات الإلحاد والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي يهدف إلى تحصين المجتمع والحفاظ على عقول الشباب من هذه الأفكار المضللة، حيث تأتي هذه اللقاءات بالتوازي مع برامج متنوعة لتأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف ويما يدعم التواصل الفعَّال مع الجمهور.
ويُعقد اللقاء افتراضيًا عبر منصة تيليجرام في تمام الساعة التاسعة مساء.
أمين البحوث الإسلامية يلتقي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات ورئيس صندوق مكتبات مصر العامة ومدير مكتبة الأقصر
وعلى صعيد اخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي الدكتور نبهان الحراصي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وذلك على هامش المشاركة في فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والذي عقد بمدينة الأقصر، حيث ناقش الجانبان سبل التعاون المشتركة بين الاتحاد العربي للمكتبات ومكتبة الأزهر الشريف، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب -شيخ الأزهر و أ.د. محمد الضويني – وكيل الأزهر، بأهمية التعاون الفعَّال مع مختلف المؤسسات والهيئات العلمية بما يحقق رسالة الأزهر ورؤيته في نقل المعرفة وتيسير كل ما يتعلق بالجوانب العلمية للباحثين والمتخصصين.
كما بحث الأمين العام مع السفير. رضا الطايفي رئيس صندوق مكتبات مصر العامة محاور التعاون العلمي والخدمي بين مكتبات مصر العامة ومكتبة الأزهر الشريف، حيث ناقشا كيفية تطوير الخدمات المكتبية والاستفادة من التطورات التكنولوجية في دعم هذا الجانب المهم الذي يحقق رؤية الدولة المصرية في دعم منظومة القراءة والمعرفة التي تمثل المسار الأسرع لنهضة المجتمع ورقيه.
كما شهدت هذه الجلسة لقاءً مشتركًا أيضًا بين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي وبين د. محمد حساني مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، لمناقشة التعاون الخاص بين مكتبة الأزهر المركزية بالقاهرة بصفة عامة وبين مكتبة الأزهر بمدينة القرنة على وجه الخصوص، سواء من خلال طرح مجموعة من الأفكار المشتركة التي تحقق صالح الباحثين عن المعرفة وتيسر لهم سبل الحصول على المعلومة في التخصصات العلمية المتنوعة التي تحتوي عليها هذه المكتبات.