التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أمس بالدكتورة  فاتسلافا تليلي المختصة بقسم دراسات الشرق الأوسط بكلية الآداب جامعة غرب بوهيميا بجمهورية التشيك، وذلك لبحث التعاون العلمي مع المجمع والاستفادة جهوده العلمية والبحثية، وترسيخ جوانب التعاون المختلفة والاستفادة من دوره العالمي في ترسيخ مفهوم التسامح وتجلية صورة الإسلام السمحة من خلال مايقدمه الأزهر من برامج فاعلة في هذا الشأن.

البحوث الإسلامية يوجه قوافل التوعية الأسبوعية لمحافظات المنيا والبحيرة والجيزة البحوث الإسلامية يختتم فعاليات "أسبوع الدعوة" بأسيوط

من جانبه رحب الأمين العام  بالدكتورة  فاتسلافا تليلي لوجودها في قطاع علمي مهم من قطاعات الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر يفتح أبوابه للتعاون العلمي مع الجميع بما يحقق رسالة الأزهر العلمية والدعوية التي حملها علماؤه الأجلاء على مرِّ الأزمنة والتاريخ.

وأوضح الأمين العام أن مجمع البحوث الإسلامية يُعنى بكثير من القضايا العلمية التي يعمل عليها وفق رؤية ومنهج أزهري منضبط يحقق صالح البلاد والعباد ويمشف حوانب العظمة في شريعتنا السمحاء التي أرادها الله بها إعمار الكون وانضباطه.

فيما أعربت الدكتورة  فاتسلافا تليلي عن بالغ سعادتها لزيارة هذه القلعة العلمية المهمة، التي يعلم العالم أجمع بقيتمها ودورها الرائد في التعااليم الدينية السليمة والمنضبطة بعيدًا عن كل فهم منحرف ومخالف لما أراده الله لعباده، لافتة إلى جامعة غرب بوهيميا في الجمهورية التشيكية التي تمثل جزءً منها هي جامعة حكومية تأسست عام 1991 وتقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية عبر تسع كليات، بما في ذلك التخصصات التقنية، والإنسانية، والاقتصادية، والقانونية، وكذلك الأدب والفلسفة، كما ضم كلية الآداب والفلسفة قسماً لدراسات الشرق الأوسط، يركز على تدريس ثقافة وتاريخ وأديان ولغات منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اللغة العربية والدراسات الإسلامية. كما يعمل القسم على تعليم أسس العلوم الإسلامية وتقديم المعلومات الصحيحة عن الإسلام، الذي تتعرض صورته في أوروبا للتشويه من جانب من لا يدركون حقيقة هذا الدين وجوانب عظمته.

وطالبت برغبة كليتها في التعاون مع المجمع علميا وبحثيا بشكل يصحح كل صورة مغلوطة قدمها بعض المغرضين عن الإسلام من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تدعم ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امين البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية تشيك جهود الأزهر الأزهر البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.

وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.

كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية ينظم لقاءً أسبوعيًا لذوي الهمم من «الصم» بالجامع الأزهر
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • بدء الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي بالأزهر الثلاثاء المقبل
  • أمين البحوث الإسلامية في الدنمارك: المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر
  • أمين البحوث الإسلامية يوجّه رسائل مركزة من خطبة الجمعة بالدنمارك
  • تفاصيل وبرامج الدراسة بجامعة حلوان التكنولوجية والدرجات العلمية
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
  • بتكليف من الإمام الأكبر.. أمين «البحوث الإسلامية» يصل الدنمارك
  • الأربعاء.. "الشخصية المصرية مطلع العصر الحديث" ندوة للأعلى للثقافة بجامعة القاهرة