دعم حتى اليوم الأخير.. بايدن يسارع الزمن لتقديم هديته الأخيرة لزيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل زيادة المساعدات لأوكرانيا قبل أن يصبح الرئيس المنتخب دونالد ترامب على كرسي البيت الأبيض في يناير المقبل.
ووفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "هذا لن يتغير. سنزيد المساعدات وننقلها إلى أوكرانيا.
ولهذا تحاول إدارة بايدن تسريع ما يصل إلى 9 مليارات دولار من المساعدات العسكرية، المتفق عليها قبل تنصيب ترامب، ولكن لم يتم تحويلها بعد.
ومن المقرر أن يغادر بايدن البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، ليتقلده ترامب، الذي يتخذ موقفا معاكسا للرئيس الأمريكي فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
تهديد مباشرووفقًا للصحيفة البريطانية، لا تزال الأسلحة والذخيرة قيد الإنتاج ولأن الرئيس القادم يمكن أن يوقف الشحنات المتفق عليها، فالأمر سيكون بالغ الصعوبة.
وقال رئيس حلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، أمس الخميس، إن تورط كوريا الشمالية في حرب روسيا ضد أوكرانيا يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة، في محاولة أولى لإقناع دونالد ترامب بمواصلة دعم كييف.
وأضاف روته: "ما نراه أكثر فأكثر هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معًا ضد أوكرانيا"، مستطردًا “في الوقت نفسه، يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تقوم بها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية، التي تهدد الآن في المستقبل البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية”.
وأكد أنه يتطلع إلى الجلوس مع ترامب لمناقشة كيف يمكنهما مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي.
تنازل غير مقبولبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيكون "غير مقبول" أن تقدم أوروبا تنازلات للكرملين لوقف غزوها لأوكرانيا، بعد أن طالبت موسكو الغرب بالدخول في محادثات مباشرة لإنهاء الحرب.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالتنازل عن مساحات أكبر من الأراضي في شرقها وجنوبها كشرط مسبق لمحادثات السلام، بينما استبعدت كييف مرارًا وتكرارًا التنازل عن الأرض مقابل السلام.
كما رفض زيلينسكي دعوة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى "وقف إطلاق النار" في ساحة المعركة باعتبارها "خطيرة" و"غير مسؤولة".
واتهم زيلينسكي بعض الزعماء الأوروبيين، دون تحديد أي منهم، بالضغط "بقوة" على أوكرانيا للتوصل إلى تسوية.
وقال: “نحن بحاجة إلى أسلحة كافية، وليس الدعم في المحادثات"، مضيفًا "العناق مع بوتين لن يساعد. لقد عانقه بعضكم لمدة 20 عامًا، والأمور تزداد سوءًا".
من جانبه، كشف معهد دراسة الحرب، وهو مؤسسة بحثية، اليوم الخميس، أن تجميد الحرب الروسية في أوكرانيا على أي شيء مثل الخطوط الحالية يفيد روسيا بشكل هائل ويزيد من المخاطر والتكاليف على أوكرانيا والغرب لردع، ناهيك عن هزيمة، أي محاولة روسية مستقبلية لتحقيق أهداف بوتن بالقوة".
وأكد القادة في اجتماع بودابست أنه مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، يجب على أوروبا أن تتولى مسؤولية أمنها.
وبحسب قاعدة بيانات “متتبع” لمعهد كيل، أنفقت أوروبا مجتمعة نحو 125 مليار دولار على دعم أوكرانيا، في حين أنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 90 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين أوكرانيا البيت الأبيض الرئيس المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا
أدان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ودول أخرى أمس الثلاثاء، "بأشد العبارات الممكنة" التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأعرب الوزراء في بيان مشترك، عن "قلقهم البالغ إزاء نشر قوات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في روسيا، ربما لاستخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا". وتقدر الولايات المتحدة بأن هناك ما يصل إلى 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، منهم 10 آلاف في منطقة كورسك.
Foreign ministers from the world's seven leading industrialized democracies and other countries has condemned "in the strongest possible terms" the increasing military cooperation between North Korea and Russia https://t.co/3NWgRxpBwK
— dpa news agency (@dpa_intl) November 6, 2024وجاء في البيان أن "دعم كوريا الديمقراطية المباشر لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا، إلى جانب إظهار جهود روسيا اليائسة لتعويض خسائرها، سيمثل توسعاً خطيراً للصراع، مع عواقب وخيمة على السلام والأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف "سيكون ذلك انتهاكاً آخر للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".
كما أدان وزراء الخارجية، "بأشد العبارات الممكنة، التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الديمقراطية وروسيا"، وكذلك تصدير الصواريخ الباليستية والذخائر الكورية الشمالية إلى روسيا.