مستشار وزير الخارجية الصيني: نريد اتفاقا مع أميركا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وسط توقعات بازدياد حدة المنافسة التجارية بين واشنطن وبكين، أكد مستشار وزير الخارجية الصيني أن بلاده تسعى لخلق اتفاق مع الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، قال مستشار وزير الخارجية الصيني، وو شينبو، وهو أيضا مدير مركز الدراسات الأميركية بجامعة فودان في شنغهاي، إن "ما تريده الصين هو التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لكنها لا تتوقع أن يكون الطريق إلى الاتفاق سهلا".
وأضاف: "بالنسبة للجانب الصيني، فإن التوصل إلى اتفاق أمر مرغوب فيه. نحن لا نريد أن نخوض حربا تجارية".
وقال شينبو لوكالة "بلومبرغ" على هامش قمة كايكسين في بكين: "نحن جميعا نفهم أسلوب ترامب، فهو سيحاول الاستفادة من نفوذه لمواصلة الضغط على الصين. الأمر يستغرق وقتا، ويتطلب صراعا بين الجانبين".
وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60 بالمئة على السلع الصينية، وهو المستوى الذي قالت "بلومبرغ إيكونوميكس" إنه سيؤدي إلى "تدمير التجارة بين أكبر اقتصادات العالم".
وقال شينبو إن التعريفات الجمركية هي القضية الأولى بالنسبة للصين، بما في ذلك تلك التي لا تزال قائمة منذ إدارة ترامب الأولى.
وقال إنه ينبغي ترتيب اجتماع وجهاً لوجه بين الزعيمين في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك قبل تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.
وقال شينبو: "نحن بحاجة إلى الحصول على فكرة عما يدور في ذهنه"، مضيفًا أن الجانبين بحاجة إلى البدء في معالجة مخاوف بعضهما البعض.
ولم يوضح وو المكان الذي قد يعقد فيه مثل هذا الاجتماع، لكنه قال إنه إذا كانت هناك رغبة في الاجتماع من كلا الجانبين، فإن مثل هذه القضايا ستكون "تكتيكية" فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترمب الصين الصين أميركا اقتصاد عالمي دونالد ترمب الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.
ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".
ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.
وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.
ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".
ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.
وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.
ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.