حادثة فريدة من نوعها في العالم .. «سيارة لقتل الزوجات» في العراق
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في حادثة فريدة من نوعها في العالم، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع مقطع لصاحب معرض سيارات في أربيل، “ادعى أن عنده سيارة من يشتريها تموت زوجته”، ما أثار موجة من الغضب في الشارع العراقي.
وحسب ما أفادت وسائل إعلام عراقية، “زعم صاحب المعرض أن من يشتري هذه السيارة سيواجه حادثة مأساوية تتمثل في وفاة زوجته، وادّعى أن السيارة بيعت 22 مرة، ومن يشتريها تموت زوجته”.
وحسب صاحب المعرض، “فالمفارقة تكمن في أن كل من اشترى هذه السيارة توفيت زوجته”، مشيرا أن “سعر السيارة ارتفع إلى حد كبير، كما أن أصحاب المعرض يقومون بتأجيرها لهذا الغرض”.
وأصدر الادعاء العام في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، “مذكرة قبض بحق صاحب معرض السيارات، بعد انتشار إعلان صاحب المعرض حول سيارة من نوع “بيك أب”، مع احتجاز السيارة التي يروج لها في معارض أربيل”.
وردا على ما صدر من صاحب المعرض، قام المحافظ أوميد خوشناو، “بتحريك دعوى لدى الادعاء العام ضد صاحب المعرض كونه شكل نوعا من الإساءة بحق النساء”.
روج مالك معرض سيارات في أربيل بـ #العراق بأن لديه سيارة "ونيت" تملك خاصية غريبة وهي أن كل رجل يشتريها تموت زوجته وذلك حسب المعلومات التي أفاد بها صاحب المعرض.
وأضاف بأن السيارة بيعت 22 مرة ما جعل سعر المركبة يرتفع بشكل كبير حتى وصل بأنه يقوم بتأجيرها لأشخاص يتمنون موت زوجاتهم.… pic.twitter.com/tauPZ1hqa2
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أربيل سيارة قتل النساء صاحب المعرض
إقرأ أيضاً:
200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي
افتُتح اليوم معرض تكاتف الخليجي في نسخته الثالثة بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبمشاركة 200 مشروع ريادي بعلامات تجارية معتمدة، وذلك بحضور معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وممثلي الدول الخليجية المشاركة والرعاة، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بإدارة صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وتنظيم من قبل مؤسسة لنكس للمبادرات المجتمعية.
ويهدف المعرض إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الترويج لمنتجاتها وخدماتها، وذلك إيمانًا منهم بقوة السوق المحلي ورغبتهم في مشاركة الأفكار التطويرية مع الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال وإنشاء شراكات مع المؤسسات ذات التوجهات أو المجالات المرتبطة لتحقيق تأثير إيجابي وإحداث تغيير فعّال للمشاريع المشاركة.
وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد: "هناك إقبال كبير من الزوار ومن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، إذ وصل عدد رواد الأعمال المشاركين إلى 200 رائد ورائدة عمل من سلطنة عمان ودول الخليج، مثل مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، ونسعى في كل معرض وفي كل فعالية إلى أن تكون هناك علاقة مستمرة بيننا وبين العارضين والمشاركين، وذلك من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة، كما نسعى لتقديم خدمة مجتمعية في كل عمل، مشيرة إلى أن نسخة هذا المعرض أتاحت الفرصة لتأهيل الطلبة في مجال إدارة الفعاليات وعمليات التنسيق، ونأمل أن يستفيدوا من طاقم العمل لدينا لأننا نؤمن بأن الخبرات تأتي من التجارب والعمل المستمر".
وأضافت: "إن معارض التكاتف الخليجي دائمًا تسعى إلى الاهتمام برواد الأعمال حتى بعد انتهاء المعرض، من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجال التسويق وإدارة الأعمال، حيث يحصل المشاركون على شهادات مصدقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".
وأفاد باسم بن أحمد البلوشي، مدرب تطوير بيئة العمل وتنمية الذات والقيادة، واستشاري في التمكين الإداري والذاتي، أن أبرز ما جاء في هذه الدورة هو توجيه المشاركين نحو التفكير الريادي من خلال تعريفهم بأساسيات ريادة الأعمال، مثل الابتكار، وإدارة المخاطر، والاستدامة، وتعزيز التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات لديهم، كما شملت الدورة تطوير المهارات الإدارية والقيادية، وتدريبهم على التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات الفعالة، وتنمية مهارات القيادة والتأثير، خاصة لمن يسعون إلى توسيع أعمالهم، كذلك تم تدريبهم على كيفية تحسين مهارات التواصل والتفاوض، وتعريفهم بكيفية التفاوض مع المستثمرين والشركاء، وتعزيز مهارات العرض والتواصل لإقناع الزبائن والممولين.
وأضاف: قمنا بتعريف المشاركين بكيفية بناء وتعزيز الهوية التجارية "Branding"، من خلال مساعدتهم في تحديد هوية علامتهم التجارية ورسالتها، وتوجيههم نحو بناء صورة احترافية لشركاتهم ومنتجاتهم، كما قمنا بإرشادهم في إعداد خطط العمل والتسويق، وتوجيههم نحو إعداد خطط أعمال واضحة وقابلة للتنفيذ، إضافة إلى تعريفهم بأحدث استراتيجيات التسويق الرقمي واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعمناهم في فهم الجوانب المالية والاستثمارية من خلال تقديم أساسيات الإدارة المالية للمشاريع الصغيرة، ومساعدتهم على فهم آليات التمويل والاستثمار الذكي، وتحفيزهم على مشاركة تجاربهم والاستفادة من قصص النجاح.
وقالت المشاركة شيخة بنت ناصر الرميثية من دولة الإمارات العربية المتحدة: "أنا رائدة أعمال في مجال الخياطة والتطريز منذ 30 سنة، وهذه السنة الرابعة لمشاركتي في المعرض، وقد حظينا بالكثير من الدعم كأصحاب مشاريع".