تقرير: نهج ترامب يساعد إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
رأت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن نهج الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيساعد على تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، مؤكدة أن ذلك معروف في إيران ولبنان واليمن وغزة.
وأضافت "يسرائيل هيوم"، أن ترامب تحدث خلال خطاب النصر، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عن وضع العملة الإيرانية الحالي، وانحدارها إلى مستوى غير مسبوق، بالإضافة إلى تأكيده بأنه لن يبدأ الحروب بل سينهيها، وهي أمور تشير إلى بعض التنبؤات بشأن تلك الساحة.
#إسرائيل وإيران.. هل تقترب المواجهة الحتمية؟https://t.co/9xUH2aaEKM pic.twitter.com/dCg3L6AmYb
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024
موقف ترامب من إيران ووكلائها
وأشارت الصحيفة إلى خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي جاء بعد ساعات قليلة من فوز ترامب، والذي ربما تم تصويره قبل إعلان نتائج الانتخابات، وأوضح فيه أنه ليس لديه أي توقعات في الولايات المتحدة بشأن "عهد ترامب أو هاريس"، محذراً من أن تنظيمه مستعد لحرب استنزاف طويلة الأمد، وأن الطريقة الوحيدة لإنهائها هي "جعل العدو يطلب إنهاءها".
وتقول، إنه على الرغم من أن ترامب لم يفصل حتى الآن رؤيته لهذا الأمر، لكن موقفه القوي تجاه إيران ووكلائها، والتزامه تجاه إسرائيل ودول المحور المناهض لإيران، وموقفه من المؤسسات الدولية والمفاهيم السائدة فيها، ونهجه الهادف الذي يسعى إلى نتائج مُحددة، أسباب من شأنها أن تقلق طهران وبيروت وصنعاء وغزة.
ورأت أن التعافي العسكري السريع لإسرائيل من هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتعاملها مع طهران وحزب الله، وتحقيق إنجازات في ساحات القتال السبعة، يُمكن أن يُعزز ثقة ترامب في قدرته على تحقيق الأهداف التي حددتها إسرائيل للحرب.
مساعدة الجيش الإسرائيلي
وبحسب الصحيفة، لكي تتمكن إسرائيل من استكمال عملها في غزة بسرعة، لا بد أولاً وقبل كل شيء من إزالة الأثقال التي وضعتها واشنطن على قدميها فيما يتعلق بحدة القتال وحجم وطريقة توزيع المساعدات الإنسانية، وحركة جميع السكان إلى المناطق المحمية في جميع أنحاء القطاع، مستطردة: "على أية حال، سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل في هذه المناطق وفقاً لمتطلبات القانون الدولي".
التحدي الرئيسي
وذكرت يسرائيل هيوم، أن التحدي الرئيسي هو الحرب ضد إيران، وأن مغازلة إدارة بايدن للإيرانيين زادت من جرأتهم، وأضعفت مكانة الولايات المتحدة في المنطقة برمتها، وتم تفسير ذلك في طهران على أنه ضعف، وضمان على عدم استخدام القوة ضدها.
وأكدت أن إيران لا تمثل مشكلة لإسرائيل فحسب، ولا للمنطقة فقط، بل تشكل تهديداً للسلام والاستقرار في العالم، والهجمات الصاروخية على إسرائيل قدمت مثالاً على ذلك، مضيفة أن الأمر لا يتطلب خيالاً متطوراً لفهم كيف ستبدو العلاقة بين الصواريخ الإيرانية الحديثة والأسلحة النووية، وأن العالم يتعرض للخطر من خلال المساعدة الإيرانية لحرب روسيا في أوكرانيا، وتفعيل شبكة التنظيمات التي تعمل بالوكالة، وتوزيع الأسلحة الإيرانية بشكل يسمح بفعل الكثير وبتكلفة زهيدة.
هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟https://t.co/9DGiMUoc5w pic.twitter.com/v2ZHqg8Rh9
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024
التحالف وحده لا يكفي
ورأت "يسرائيل هيوم" أنه على الولايات المتحدة أن تتولى قيادة التعامل مع إيران بالشراكة مع حلفائها، وليس بشأن الجوانب النووية فقط، ولكن فيما يتعلق بانتشار الأسلحة، والعمل على تفعيل العناصر الأمامية، ودعم الجماعات المسلحة.
وأوصت الصحيفة أن الوقت قد حان لسحق النموذج الإيراني، لأن الجهود الدبلوماسية لم توقف "ذلك الوحش"، كما أن التحالف الدفاعي الإقليمي يمثل خطوة مهمة، ولكنها ليست كافية، لأن الأمر يتطلب حملة أوسع وأعمق، تجمع بين الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية، وسوف تقوم إسرائيل دورها في إطار ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله عودة ترامب یسرائیل هیوم
إقرأ أيضاً:
يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك صدر الأربعاء، إن إسرائيل اعتقلت ما لا يقل عن 770 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما من الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان وفقا لوكالة رويترز، أن إسرائيل تواصل احتجاز 270 طفلا، مئة منهم رهن الاعتقال الإداري حتى اللحظة.
وأشار البيان المشترك، إلى أن هذا العدد لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الفلسطينيتين، وأضاف أن اعتقال الأطفال يعد من أبرز التطورات الخطيرة، وأن نحو 100 طفل محتجز إداريا بتهمة وجود ملف سري.
ويواصل الاحتلال اعتقال الأطفال في قطاع غزة مصنفا إياهم "بالمقاتلين غير الشرعيين" بحسب وصف البيان، الذي أكد على أن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة مجهول، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات الإسرائيلية.
وتمكنت طواقم قانونية من زيارة بعض الأطفال المعتقلين وجمع عشرات الإفادات التي "عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة"، بحسب ما جاء في البيان.
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.