"الجليل في الأدب" كتاب هام جداً صدر حديثاً لمؤلفه " لونجينوس "( 213 – 273) ، وذلك عن اتحاد الكتّاب العرب بدمشق، ترجمة وتقديم وشرح الناقد الأدبي والمترجم حنّا عبّود. والكتاب يعد في نظر فيرنون هول صاحب " موجز تاريخ النقد الأدبي" دستوراً ومنطلقاً لمدارس النقد الراقية، مؤلفه ابن مدينة حمص السورية كان المستشار الأول لـ زنوبيا ملكة الشرق القديم، أعدمه القائد الروماني أورليان.

الرّقي همّ وحيد

بدأت رحلة تعلّم لونجينوس في حمص، ثم انتقل إلى الإسكندرية، وأكمل تعليمه في مدرستها المشهورة، التي هي العظمى في العصر الهيليني، تلقى فيها علوم الفلسفة والمنطق والبلاغة والشعر، ثم ذهب إلى أثينا، فدرس ودرّس فيها سنوات عديدة، ثم عاد لمدينته حمص.

يقول عنه حنا عبود: حياة لونجينوس مثل كتابته، دقة ووضوح واعتزاز وكرامة ونبل وسموّ وطموح بعيد عن الأنانية، وهو من أهم المفكرين الذين جعلوا الرقي بالبشرية هماً أولاً، وما مشورته لزنوبيا سوى طريقة للحفاظ على هذه الدولة التي تطمح في الرقي، ولكن طموح الملكة تخطى مشورته.

بعدما أعدمه القائد الروماني أورليان بتهمة الخيانة العظمى، عاد إلى الرسائل التي وصلته، فما وجد فيها كلمة واحدة تشبه كلام لونجينوس المكتوب أو المنطوق. أعدمه بعد أن وجّهت له روما تهمة صياغة رسالة الملكة زنوبيا التي نالت فيها من هيبة وكبرياء الإمبراطورية الرومانية بلغةٍ مقذعة وفاحشة أثناء حصار الجيش الروماني لحاضرة البادية السورية.

ويوضّح عبود أسباب الإعدام بالإشارة إلى أن لونجينوس حصل على الجنسية الرومانية ليحصّن نفسه، فجاءه الموت من هذا الحصن بالذات.


نظرة في مؤلفاته

ويقدّم الناقد عبود جوهر مؤلفات لونجينوس التي استدل عليها من الموسوعة التي عند الأوربيين، والتي تشتمل أكثر من 30 ألف مدخل، عنوانها سودا SUDA وهي كلمة يونانية تعني القلعة، وقد ذكرت الموسوعة إلى جانب كتابه " الجليل في الأدب" كتب عدة وهي: 1- المشاكل والمسائل الهومرية: ومن التعليقات نعرف – والكلام لعبود- أن لونجينوس أراد أن يقدّم لنا هومر كما فهمه وكما يفهمه غيره، والمشاكل التي تثيرها مؤلفاته: الإلياذة والأدويسة والترانيم. 2- هل هومر فيلسوف: كتاب يطرح، كما يؤخذ من عنوانه، أهم مشكلة من المشكلات التي يقف أمامها الباحثون، فكل الفلاسفة الذين ظهروا إنما ظهروا بعد هومر من جهة، وغرفوا منه كل معلوماتهم من جهة ثانية.

والمؤكد أن الفلسفة اليونانية خرجت من قلب الميثولوجيا، لتنقل الميثولوجيا إلى فلسفة، وتحوّل الأسئلة التي تطرحها الميثولوجيا إلى أسئلة قابلة للنقاش.

وثمة كتب أخرى توقف عندها عبود، وهي خطابات لغوية، النهاية الأساسية، المرشد إلى الصنعة الهيفيستوسية (نسبة إلى هيفيستوس رب الحدادة والفن)، وفي البلاغة. وعنه يقول: بقيت بعض القطع من هذا الكتاب، من غير أن تدل على شيء معين، وهل يختلف هذا الكتاب عن نظرية أرسطو؟ نرجح أن هذا الكتاب لا بد أن يختلف عن كتاب " البلاغة" (أو الخطابة) لأرسطو، لأن لونجينوس أفلاطوني الميول والتفكير، وإن أخضع الأفلاطونية لكثير من التعديلات.

ثم يتابع عبود قائلاً : كل تلك المؤلفات تنسجم انسجاماً كاملاً مع كتابه " الجليل في الأدب" ، فكل همه البحث عن " الجليل" سواء في الفكر أو الأدب أو الحياة أو الصناعة، بل حتى في استخدام الأوزان والبحور يجب أن يكون " الجليل" وسيلة للرقي والاكتمال. ومن مضمون كتابه " الجليل في الأدب" نستنتج أن الجليل في البحور والأوزان هو ما ناسب الفكرة وعبّر عن الوجدان بحيث يتناسب الإيقاع مع الميلوديا والهارمونيا، من دون أن يحدث أي صدع أو شرخ. ليخلص عبود إلى القول أن تلك الكتب تدل على الشخصية المتماسكة الجادة التي امتاز بها لونجينوس.


لماذا الجليل


ويرى عبود أن الأوربيين ترجموا كتاب لونجينوس باسم Sublime أو ما يمكن أن يشتق من هذه الكلمة. فترجم بـ on the sublime  ، ويشير إلى أن هذه الكلمة مطاطة، يقولون أنها لا تحمل المعنى الدقيق للكلمة اليونانية، وإذا انتقلنا إلى العربية والإنجليزية وجدنا المشكلة بينهما لا تختلف عما هي بين الإنجليزية واليونانية، فمعنى sublime  : الجليل، الفخم، العظيم، الكبير، السامي، المدهش، الرائع، النبيل، المخيف، المهيب، الوقور، الرفيع، العالي...وكل ما يدل على الأبهة والفخامة.
والمترجم عامة سيحتار في الاختيار، ما دامت، أصلاً، غير متطابقة مع الكلمة اليونانية، إلاّ أن حنا عبود اختار كلمة " الجليل" لسبب كما يقول نعتقد أنه يصدق على لونجينوس، فالرجل كان من أنصار أفلاطون، يكنّ له احتراماً كبيراً، مع أنه انتقده مرات ومرات، ولكن بصورة عامة كان يتبنى نظريته في الجدل الصاعد. وهي النظرية التي طبقها في هذا الكتاب الناعم الدقيق. فهو يرى، كما يرى أفلاطون أن مسعى الإنسان هو الصعود في طريق الإلوهية، وكل ما يقربه من الإلوهية لا بد أن يكون جليلاً، بمعنى أنه يدب في النفس المهابة والخوف والروعة إلى جانب الاحترام والحب والإعجاب. فكل هذه المعاني تشتمل عليها كلمة " الجليل" وهذا يعني أن تكون " جليلاً". فالمؤمنون اليوم يقولون " الله جلّ جلاله" مفصحين عما يكنون له من العواطف المشتملة على الخوف والحب والروعة والإعجاب...وبقية المعاني.


الجليل.. الهائل والمخيف


أمّا سبب كتابة لونجينوس هذه الأطروحة الصغيرة، يخبرنا عبود أن لونجينوس وأحد أصدقائه وهو تيرنتيان تداولا في أمر كراسة لكاتب من القرن الأول اسمه كابسيليوس كالتينوس، كتب فيها عن الأسلوب الأدبي ومسألة الجلال في الأدب، وهناك ملاحظات عدة سجلها لونجينوس على كابسيليوس، ولكن أهمها أن الأدب يجب أن يكون جليلاً، من غير أن يقف عند حدود الجمال العادي. يقول " إن الطبيعة تحثّنا أن نعجب، ليس بصفاء جدول صغير ومنفعته، بل نعجب بالنيل والدانوب والراين، وكل ما خلف المحيط؛ ألاّ نلفت عيوننا المندهشة من النار السماوية، وإن كانت قائمة، إلى الشعلة الصغيرة التي أوقدتها يد الإنسان، مهما كان نورها ثابتاً ونقياً؛ ألا نفكر أن المصباح الصغير يعجبنا أكثر من كهوف جبل أنتا Anta  التي من أعماقها الهائجة اندفعت الحجارة وكتل الصخور الضخمة، وانسكبت منها أحياناً سيول من النار الملتهبة الصافية، منطلقة من مركز الأرض" . وبهذا التحديد - والكلام هنا لعبود- بين الجميل والجليل ينطلق في كل كتابه. إن الجميل (الجدول الصغير) درجة أولى لا يجوز أن يقف المبدعون عندها، لا بد أن ينتقلوا إلى الجليل ( الهائل والمخيف والمهيب من أمثال النيل والدانوب) وهي خطة نحو الألوهية، واكتساب الجلالة منها، حسب تعاليم أفلاطون. ويرى عبود أن لونجينوس في كتابه هذا أكمل ما ينقص من كتب أرسطو " فن الشعر" أو كتابه " الخطابة" ليس النقص ذلك القسم المفقود، بل النقص أن أرسطو درس الأسلوب من حيث الآلية والترابط، مهملاً كل نظرية أستاذه أفلاطون، فجاء لونجينوس وأكمل عمل أرسطو، بالقول إن الأسلوب يبدأ من الذات، من أعماق النفس، فمن لا يشعر بالعظمة والجلال والروعة فإنه لا يمكن أن يعبّر عنها بالوضوح الكافي، ولا يمكن أن يثير في القارئ الدافع المطلوب. على أن لونجينوس لم يقف عند الحدود الأفلاطونية المناقضة للأرسطية، بل أبدى آراءه الخاصة التي تدل على شخصيته المتماسكة الجادة القوية. بل إن كل آرائه له وحده، وإن انطلقت من الجذر الأفلاطوني في التعالي.


تشكيل المفاهيم العظيمة


والناقد والمترجم حنا عبود لم يترجم هذا الكتاب، في رأينا، إلاّ لأنه وجد فيه كل الأسس التي وضعها لونجينوس، وبخاصة النقاط الخمس: قوة تشكيل المفاهيم العظيمة، العاطفة الصادقة العميقة، إتقان أشكال اللغة، أسلوب الأداء النبيل، الإنشاء الكريم والسامي والنبيل، وقد غدت دستوراً، في رأي عبود، سارت عليه المدرسة الشامية في الأدب على مدى القرون، وعندما ظهرت الإمبراطورية العربية، كان لا بد أن يكون لها أدب، فكان لها هذا الأدب، وتشكلت فيه مدرسة تلتزم بدستور لونجينوس، وقد تخرّج في هذه المدرسة كل شعراء بلاد الشام: أبو تمام، البحتري، المتنبي، الشريف الرضي، الشريف الرضي، ابن الرومي، حتى أدب المهجر وخليل مطران وكل من انتمى إلى الديار الشامية، وحتى الشعر الشامي الحديث، في معظمه اليوم. إنها مدرسة الفخامة والروعة والجلال والمهابة والكلمة السامية والصناعة اللغوية المتقنة، والعاطفة المخلصة الصادقة، والدعوة إلى السموّ، والسير في طريق الألوهية. إن الأدب سعيٌ نحو الأعلى، نحو الأسمى. ومن اللافت للنظر إشارة عبود إلى أن شاعراً بارزاً في القرن العشرين اتّبع تعاليم المدرسة الشامية كما حددها لونجينوس وهو " ت.س. إليوت" الذي رأى أن الأدب ينتج من التقليد الأدبي القديم والموهبة الفردية. والتقليد الأدبي هو ما شدد عليه لونجينوس وسماه محاكاة القدماء محاكاة منافسة لا محاكاة تبعية وتقليد مبستر.  


حضور أبدي


ولم يتأخر عبود عن رصد حضور كتاب " الجليل في الأدب" عبر القرون، فالكتاب حقق شهرة تضاهي كتب أرسطو وأفلاطون، بل تزيد في بعض الأحيان، مع أن هذه الشهرة لم تظهر قبل أواخر القرن الثالث، أي بعد أكثر من ستة قرون من شهرة أرسطو. وبعد إشارته إلى عدد من الطبعات التي حظي بها الكتاب بفترات زمنية متباعدة، رأى عبود أن القرن الذي نال فيه لونجينوس حقه هو القرن الثامن عشر، وذلك بعد ترجمة وليم سميث للكتاب عام 1739 عرف النقاد أهمية هذا الكتاب، وحققت طبعات الترجمة شعبية كبيرة جداً، ويمكن القول إنه كان من جملة الأسباب الكبرى لقيام الحركة الرومانتيكية. فقد طبّقت الحركة كل ما تحدث عنه لونجينوس حول الغريب والعجيب والمدهش والمثير، فكثرت هذه الأشياء في آثارهم. كما رصد عبود تأثير الكتاب في مؤلفات فلاسفة أصدرت مؤلفاتها في القرن الثامن عشر، وهم أدموند بيرك الذي سعى لمنافسة لونجينوس، فألف كتابه المشهور " بحث فلسفي في نشأة أفكارنا عن الجليل والجميل"، مما شجع الفيلسوف الأماني عمانوئيل كانط على منافسة بيرك ولونجينوس في كتابه " نقد ملكة الحكم" وهما كتابان من أغنى الكتب في هذا الموضوع، لكنهما يدينان بالأفكار الأساسية لكتاب لونجينوس، على الرغم من الإضافات النظرية الكثيرة. وبالتزامن مع كتاب كانط نشر فريدريك شيللر كراسته الصغيرة بالعنوان نفسه " في الجليل" وعرض موقفه الذي لا يختلف كثيراً عن موقف لونجينوس. نكاد أن نقول إن القرن الثامن عشر مسجّل باسم لونجينوس من أوله إلى آخره. ولم ينس عبود الإشارة إلى ما حظي به كتاب لونجينوس صاحب النظرة  الشمولية التي تربط بين الحياة المادية والقيم المعنوية.

من دراسات التي عزت قيام الحركة الرومانتيكية في ألمانيا وإنجلترا إليه، وتضيف هذه الدراسات إليه الكتابين اللاحقين اللذين كتبهما بيرك وكانط. ويخلص الناقد والمترجم حنا عبود في تحقيق وشرح ودراسة هذا الكتاب إلى القول إن هذا الكتاب دستور لكل جيل، لا يمكن تلخيصه ولا حذف مادة منه، ظهر في مدينة حمص، والتزم به أدباء بلاد الشام على مرّ العصور، ولكنه انتشر في كل الثغور وعرفته كل الأرض.

ودستور الجليل جليل، والجليل يبقى إلى الأبد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون هذا الکتاب لا بد أن أن یکون عبود أن

إقرأ أيضاً:

التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول

التفكك الأسري هو واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات. 

تحدث هذه الظاهرة عندما تضعف الروابط العائلية أو تنهار تمامًا بسبب خلافات بين أفراد الأسرة أو عوامل خارجية تؤدي إلى الانفصال العاطفي أو الجسدي.

 الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، وأي خلل في هذا البناء يترك آثارًا كبيرة على جميع الأطراف المعنية.

التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول

 

أسباب التفكك الأسري

1. الخلافات الزوجية:

المشكلات المستمرة بين الزوجين بسبب اختلاف الآراء أو غياب التفاهم، ما يؤدي إلى تدهور العلاقة.

 

2. الأسباب الاقتصادية:

الفقر، الديون، أو البطالة تزيد من التوتر داخل الأسرة وتؤدي إلى تفككها.

 

3. الأنانية والاهتمام الزائد بالذات:

عندما يضع أحد أفراد الأسرة احتياجاته ورغباته فوق مصلحة الأسرة ككل، قد يؤدي ذلك إلى انفصال العلاقات.

 

4. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:

قضاء وقت طويل على الأجهزة الذكية قد يقلل من التفاعل الحقيقي بين أفراد الأسرة.

 

5. الطلاق والانفصال:

الطلاق هو سبب مباشر في التفكك، خاصة عندما يكون هناك أطفال يعانون من تداعيات الانفصال.

 

6. عدم التوازن في الأدوار:

غياب أحد الوالدين جسديًا أو عاطفيًا يؤدي إلى اختلال في ديناميكية الأسرة.

العنف الأسري: تحدٍ مستمر يؤثر في الأسرة والمجتمع آثار التفكك الأسري

1. على الأطفال:

فقدان الشعور بالأمان والانتماء.

ضعف الأداء الدراسي بسبب التوتر النفسي.

الميل إلى سلوكيات منحرفة نتيجة غياب التوجيه.

 

2. على الزوجين:

الإحساس بالفشل والندم نتيجة عدم القدرة على الحفاظ على استقرار الأسرة.

زيادة المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والعزلة.

 

3. على المجتمع:

زيادة معدلات الجرائم نتيجة انعدام التربية السليمة.

انتشار مشكلات اجتماعية مثل التشرد، الإدمان، والبطالة

العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت كيفية الوقاية من التفكك الأسري

1. تعزيز الحوار والتفاهم:

تشجيع أفراد الأسرة على مناقشة الخلافات بشكل هادئ ومفتوح.

التركيز على الحلول بدلًا من تصعيد المشكلات.

 

2. دعم الأسرة ماليًا:

توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر المتعثرة.

تقديم الدعم المادي للعائلات المحتاجة لتخفيف الضغوط.

 

3. تعزيز التماسك العاطفي:

قضاء وقت نوعي مع الأسرة وممارسة أنشطة مشتركة.

تعزيز قيمة الاحترام والحب بين أفراد الأسرة.

 

4. التوعية والتثقيف:

تنظيم دورات حول إدارة العلاقات الأسرية.

نشر الوعي حول أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع.

 

5. اللجوء إلى الاستشارة الأسرية:

طلب مساعدة متخصصين لحل المشكلات العائلية قبل تفاقمها.

 

6. الاعتدال في استخدام التكنولوجيا:

تخصيص وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتعزيز التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.

 

مقالات مشابهة

  • بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
  • «عبد الجليل» يفتتح مستشفى شهداء الهواري القروي
  • محمد عبد الجليل: معلول قادر على العطاء ولكن الأفضل استمرار مشاركة الدبيس
  • ماذا قال الحاخام اليهودي المتطرف نير بن آرتزي عن مصر؟
  • صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين
  • هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول
  • الطلاق: الأسباب، الآثار، والحلول
  • التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: نسعى مع الشركاء الكرام من الجمعيات والمنظمات وأصحاب الخير للبدء بعملية إعادة إعمار المساجد والمؤسسات التعليمية التي تعتبر من أهم الأسباب المشجعة على عودة المهجرين واللاجئين لمدنهم وبلداتهم
  • محمد عبد الجليل: الزمالك يحتاج للتعاقد مع رمضان صبحي وعبد القادر