بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أن وزارة الداخلية شكلت لجنة عليا لمتابعة ما اسماه الصندوق الأسود في العراق.

وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "متابعة ملف عتاة الإرهاب ممن هربوا خارج حدود العراق أولوية  لأمن البلاد وتحقيق العدالة لعوائل الاف من الضحايا ممن سقطوا بسبب جرائم التطرف في عدة محافظات خلال السنوات الماضية".

وأضاف ان "وزارة الداخلية شكلت بالفعل لجنة عليا تأخذ على عاتقها متابعة الصندوق الاسود في إشارة الى قوائم عتاة الإرهاب الهاربين في عدة دول بعضهم بهويات مزورة من اجل الإفلات من العدالة لافتا الى ان هناك تعاون وثيق مع الشرطة الدولية" انتربول" في هذا الاتجاه وتم بالفعل استعادة العديد من قيادات خطيرة في الأشهر الماضية".

وأشار الى ان "هناك تنسيق فعلي مع عواصم عربية وإقليمية ودولية من اجل التنسيق في تعقب المئات من المطلوبين للعدالة العراقية مؤكدا بان هذا الملف يحظى بالاهتمام والمتابعة من قبل اعلى الجهات في الدولة العراقية في إشارة الى الداخلية وجهات امنية أخرى".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حصرت المئات خارج المقابر..  لجنة نقل الجثث من الأحياء السكنية في أم درمان تباشر عملها
  • العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • العراق يوجه دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
  • 3700 حالة اختناق في العراق جرّاء عاصفة رملية
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • محافظ المنوفية: تنمية الموارد الذاتية والتفكير خارج الصندوق لتحسين جودة الخدمات
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين العراق والسعودية في بغداد