لعتاة الإرهابيين.. الداخلية تشكل لجنة عليا لمتابعة الصندوق الأسود خارج العراق
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أن وزارة الداخلية شكلت لجنة عليا لمتابعة ما اسماه الصندوق الأسود في العراق.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "متابعة ملف عتاة الإرهاب ممن هربوا خارج حدود العراق أولوية لأمن البلاد وتحقيق العدالة لعوائل الاف من الضحايا ممن سقطوا بسبب جرائم التطرف في عدة محافظات خلال السنوات الماضية".
وأضاف ان "وزارة الداخلية شكلت بالفعل لجنة عليا تأخذ على عاتقها متابعة الصندوق الاسود في إشارة الى قوائم عتاة الإرهاب الهاربين في عدة دول بعضهم بهويات مزورة من اجل الإفلات من العدالة لافتا الى ان هناك تعاون وثيق مع الشرطة الدولية" انتربول" في هذا الاتجاه وتم بالفعل استعادة العديد من قيادات خطيرة في الأشهر الماضية".
وأشار الى ان "هناك تنسيق فعلي مع عواصم عربية وإقليمية ودولية من اجل التنسيق في تعقب المئات من المطلوبين للعدالة العراقية مؤكدا بان هذا الملف يحظى بالاهتمام والمتابعة من قبل اعلى الجهات في الدولة العراقية في إشارة الى الداخلية وجهات امنية أخرى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية تشكل همّ الناخب الأمريكي
قال “تشارلز ويلسون”، رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إن هناك قضايا لها أولوية بالنسبة للأمريكيين عن قضايا أخرى، ولكن لا يعتقد أن الحروب التي تحدث في الخارج تؤثر على الناخبين الأمريكيين، حيث لا يحبون الحروب، ولا يحبون قتل أي أبرياء من النساء أو الأطفال.
كيف تمكن ترامب من الأدلاء بتصويته في الانتخابات على رغم من إدانته؟ عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضاف "ويلسون"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية هذا القتل، ولكن يرغبون في إحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم أجمع، بالتالي من الأهمية وضع بما يحدث من قضايا خارجية، وهو ما ركز عليه المرشحين الرئاسيين من أجل جلب الحلول لهذه النزاعات الخارجية.
وأشار إلى أن كل هذه القضايا مهمة، فالشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية الحروب أو قتل الأبرياء، وما يحدث خلال الأشهر والسنوات الماضية أن إدارة بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس معا أوضحا أهمية هذه القضايا، ولكن بغض النظر عن ذلك، القضايا الداخلية هي الأكثر أهمية وأولوية فوق أي قضايا أخرى، وهي همّ الناخب الأمريكي في الوقت الحالي.