قطر تدعو إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت قطر إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع، بما في ذلك توفير الحماية الجسدية والدعم القانوني وأدوات السلامة، وتعزيز التعاون بين الدول والهيئات الدولية لضمان أن تكون هناك استجابة عالمية فعالة ضد الاعتداءات على الصحفيين.
جاء ذلك في بيان لدولة قطر، ألقاه جاسم بن عبد العزيز آل ثاني، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ79 حول البند 53 "المسائل المتصلة بالإعلام"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد جاسم - اليوم الجمعة،- أن حماية وسلامة الصحفيين من أولويات دولة قطر، وأنها قامت بعدد من الجهود الملموسة في هذا الشأن على الصعيدين الدولي والمحلي، لافتا في هذا الصدد إلى استضافة المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين عام 2012، وإطلاق المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين، والإعلان العالمي لحماية الصحفيين في الدوحة عام 2016.
وأعرب عن اعتزاز دولة قطر بالمساهمة في رعاية ودعم مشروع رقمنة وثائق وسجلات الأمم المتحدة التاريخية في مرحلتيه السابقتين بمبلغ سبعة ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي، ما أسهم في تحليل الوثائق الصادرة منذ عام 1945، مؤكدا مواصلة دولة قطر المساهمة مستقبلا في رعاية ودعم هذا المشروع الحيوي.
ونوه إلى أن الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة على قدر كبير من الأهمية للدول والمنظمات والأفراد، مضيفا أن لإدارة التواصل العالمي وشبكة مراكز الأمم المتحدة للإعلام دورا محوريا في التوعية والتثقيف والتواصل مع الشركاء من مختلف القطاعات، ما يساهم في نجاح جهود الأمم المتحدة والترويج لمصداقيتها وسمعتها.
ولفت إلى أن فعالية هذا الدور تتطلب أن يتسم عمل الإدارة والمراكز بالشفافية والموضوعية والدقة والحياد، مسلطا الضوء على الدور الذي يقوم به البرنامج الإعلامي الخاص بشأن قضية فلسطين التابع لإدارة التواصل العالمي، في تسليط الضوء على واحدة من أقدم القضايا التي تتعامل معها الأمم المتحدة، خاصة في ظل الوقت الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية بمنعطف خطير.
وأشار إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة تجاوز 43 ألفا، بمن فيهم القتلى من العاملين في مجال الإغاثة، الذين بلغ عددهم حتى تاريخه 322 قتيلا، كما قتل ما لا يقل عن 137 من الصحفيين والإعلاميين منذ بداية العدوان، وذلك وفقا لإحصاءات لجنة حماية الصحفيين، وفي هذا الصدد، جدد إدانة دولة قطر قتل الصحفيين في سياق العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وشدد على ضرورة حمايتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطر الصحفيين حمایة الصحفیین الأمم المتحدة الصحفیین فی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض مع رئيس جهاز حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع صباح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.