الطلبة يستكشفون التعليق الصوتي في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اصطحبت راما مهنا، المُعلقة الصوتية المحترفة، مجموعة من طلبة المدارس في رحلة للتعرف إلى فنّ التعليق الصوتي، وذلك خلال ورشة عمل تفاعلية ضمن فعاليات الدورة ال43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من الطلبة، حيث قدّمت راما شرحاً لبعض التدريبات والتقنيات المتعلقة بفنّ التعليق الصوتي للأطفال، وطلبت منهم المشاركة بقراءة بعض النصوص بـ«العربية الفصحى» مع توضيح كيفية استخدام طبقات الصوت المختلفة.
وشملت ورشة «التعليق الصوتي» مجموعة من الأنشطة التفاعلية، مثل: تدريبات على التنفس والتحكم بالصوت، حيث تعلم الأطفال كيفية التحكم في نغمة صوتهم وارتفاعه. وتقنيات الأداء عبر تعلُّم التلوين والتقطيع الصوتي للنصوص المكتوبة وكيفية إيصال المعنى الصحيح من خلال التعليق الصوتي.
وقالت راما مهنا، إن ورشة التعليق الصوتي للأطفال من عمر 7 سنوات إلى 16 سنة تُعدّ فرصة رائعة لتطوير مهاراتهم الصوتية والإبداعية، إذ تهدف إلى تعليم المشاركين كيفية استخدام أصواتهم بطريقة فعّالة وجذابة، مما يساعدهم في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل أفضل.
وأكدت أن هذه الورشة تساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، وتطوير مهارات التواصل، بالإضافة إلى إكسابهم أدوات فنية يمكن أن تفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مجالات الفن والتمثيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب التعلیق الصوتی
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.