شباب ورياضة سوهاج تنفذ برنامج تدريبي عن التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تنفذ إدارة تمكين الشباب بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج برئاسة الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب ومحمد زكريا وكيل المديرية للرياضة برنامج تدريبي ضمن مسابقة تحدي الشباب النسخة الرابعة بالمعهد المتوسط للخدمة الإجتماعية بسوهاج لليوم الثاني على التوالي .
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي يجري تنفيذه بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسف وتُعد مسابقة "تحدي الشباب" ضمن المبادرة العالمية "جيل منطلق" تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف للمرحلة العمرية من (١٦ - ٢٤) سنة عن طريق برنامج تدريبي عن التغيرات المناخية والبرنامج مجاني 100% .
يتكون المعسكر التدريبي من ٥٠ متدرب فتيات وشباب ويتم تقسيم المتدربين إلى فرق كل فريق يتكون من ٥ أشخاص حيث يقدم كل فريق مشروع مبادرة لوضع حلول لمشكلة التغيرات المناخية.
ويتم تحكيم المشروعات من قبل لجنة من المدربين وعمل تصفيات لتصعيد ٥ فرق على مستوى المحافظة للمشاركة في التصفيات على مستوى الجمهورية ويتم إختيار أفضل ٢٠ فريق للمنافسة على المستوى الوطني والمشاركة في المسابقة العالمية ٢٠٢٥ وسوف يتم إختيار ٥ فرق كمتأهلين لنصف النهائي ثم المرحلة النهائية وهي اختيار فريقين للتأهل للتصفيات النهائية ليمثلوا مصر دولياً .
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد فريد شوقي بالبرنامج وأنه يشجع الشباب لتوليد أفكار تفيد المجتمع وتساعد على الحد من تأثيرات تغيرات المناخ مؤكدا على أهمية إستثمار طاقات الشباب من الجنسين من خلال إنخراط الشباب في الأنشطة بمراكز الشباب المنتشرة بكافة أرجاء المحافظة.
وأشار يسري كفافي وكيل المديرية للشباب إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من مثل هذه البرامج والمعسكرات لحث الشباب على متابعة كافة أنشطة الوزارة والمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب ورياضة سوهاج برنامج تدريبي تحدي الشباب التغيرات المناخية النسخة الرابعة بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.
رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية، وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.
وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.
فتش عن العروة والمناخ
وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.
فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيينغياب ثقافة الاستهلاك
ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.
المناخ وغلاء المستلزمات
فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.
وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض .
حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعيعلاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .
ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية" الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.