صرح أحد القيادات البارزة في “الكتلة الديمقراطية” بأن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، لم يتشاور مع الكتلة بشأن التعديلات الوزارية الأخيرة، واصفًا التعيينات بأنها تعكس توجه النظام السابق.

 

وأضاف القيادي في حديثه مع (دارفور24) أن “ما تم الاتفاق عليه منذ أكتوبر 2021 هو أن أي تشكيل حكومي أو تعديل وزاري يجب أن يتم من داخل الجهاز التنفيذي، وهذا ما لم يتم الالتزام به”، حسب قوله.

 

السفير علي يوسف أحمد الشريف في وزارة الخارجية

أجرى البرهان تعديلًا وزاريًا محدودًا تضمن تعيين السفير علي يوسف أحمد الشريف في وزارة الخارجية، وخالد الأعيسر وزيراً للثقافة والإعلام، وعمر بخيت محمد آدم وزيراً للشؤون الدينية والأوقاف. وصف القيادي في الكتلة الديمقراطية التعيينات الأخيرة للبرهان بأنها تعكس اتجاه النظام السابق.

 

علمت (دارفور24) من مصادر عسكرية أن قائد الجيش يخطط لإجراء تغييرات وإقالات في البعثات الدبلوماسية السودانية في الخارج، بالإضافة إلى إعفاء عدد من الولاة وتعيين عسكريين بدلاً منهم.

 

تعتبر الكتلة الديمقراطية، التي تضم “الحزب الاتحادي، حركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان، والتحالف الديمقراطي للعدالة ومجلس البجا”، من أبرز الحلفاء للجيش، حيث ساهمت في الإطاحة بحكومة عبدالله حمدوك في أكتوبر 2021 بعد الاعتصام المعروف أمام القصر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرهان التعديل الوزاري رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزارة الخارجية الکتلة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشورى من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهي تعكس نهج النبي صلى الله عليه وسلم في التشاور مع أصحابه، خاصة في الأمور التي لم ينزل فيها وحي.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن سورة "الشورى" تجسد قيمة التشاور وعدم الانفراد بالرأي، وهو ما يتجلى في قوله تعالى: "وأمرهم شورى بينهم".

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث في مواقف متعددة بصفات مختلفة، فتارة يكون معلمًا، وتارة مشرعًا، وأحيانًا قاضيًا، أو قائدًا، أو حتى أبًا رحيمًا بأمته، مشيرًا إلى أن فهم سياق الحديث النبوي يساعد في إدراك معناه الحقيقي ومنع اللبس.

وأشار إلى أن الصحابة كانوا يسألون النبي عند اتخاذ أي قرار: "أهو وحي أم رأي ومشورة؟"، فإن كان وحيًا امتثلوا له بلا نقاش، وإن كان رأيًا بشريًا، تبادلوا المشورة معه، مستشهدًا بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر حينما سأل النبي: "أهذا منزل أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"، وعندما أجابه النبي بأنه رأي، اقترح الصحابي تغيير الموقع، فوافق النبي على رأيه.

هتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمهخالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرةخالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقطاقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء

أسرار الإعجاز الإلهي في الحروف المقطعة بالقرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية تعد من أسرار الإعجاز الإلهي، وهي دليل على أن القرآن الكريم ليس من تأليف بشر، وإنما هو وحيٌ منزلٌ من عند الله.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحروف، مثل "ألم"، "كهيعص"، "حم"، "عسق" وغيرها، جاءت لأسباب متعددة، أبرزها إثبات عربية القرآن الكريم في مواجهة ادعاءات الجاهلية بأنه أعجمي، إضافةً إلى أنها تحدٍ للعقول، حيث دعا الله سبحانه وتعالى المشركين إلى الإتيان بمثل القرآن مستخدمين نفس الأحرف العربية التي يتحدثون بها، لكنهم عجزوا عن ذلك.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في تفسير معاني هذه الحروف، فمنهم من رأى أنها لإثبات صدق الوحي، ومنهم من قال إنها اختبار لامتثال المؤمنين لأوامر الله دون الحاجة لفهم كل شيء بعقولهم، مثلما يلتزم المسلم بمناسك الحج حتى وإن لم يدرك الحكمة الكاملة وراءها.

وأضاف أن الصحابة والمشركين على حد سواء لم يسألوا النبي ﷺ عن معنى الحروف المقطعة، مما يدل على إدراكهم أن القرآن من عند الله، وأن هذه الحروف ليست من كلام بشر يمكن تفسيره بمنطقهم البشري المحدود.

وشدد على أن تدبر هذه الحروف يقود إلى يقينٍ أعمق بإعجاز القرآن الكريم، داعيًا الشباب إلى التمعن في آيات الله ودراستها لفهم أبعاد الإعجاز اللغوي والعلمي فيها.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
  • حكومة الوحدة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • وزيرا الخارجية والاستثمار يعقدان اجتماعاً تنسيقيا لدعم الاقتصاد الوطني
  • وزيرا الإسكان والأوقاف يبحثان سبل التعاون بشأن عدد من الملفات المشتركة
  • وزارة الخارجية بجنوب السودان تستدعي السفير السوداني بسبب تصريحات عدائية
  • بسبب البرهان وجبريل.. جرائم المعلوماتية تلاحق قيادي بارز في حكومة الإنقاذ 
  • رانيا يوسف: أثق في أعمالي التي تضيف لمسيرتي الفنية
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يبحث خطط الكهرباء للصيف المقبل
  • سلوى خطاب: تشرفت بالعمل مع عمالقة الفن أحمد زكي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز
  • رانيا يوسف: ظهرت ببدلة الرقص في مشهدين مناسبين للشخصية