التضامن الاجتماعي تشارك في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأكد الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية أننا نسعى للتعاون مع بعضنا البعض من أجل الخروج بمجموعة من التوصيات الفعالة خلال أعمال المنتدى، خاصة أن العالم يشهد مجموعة من التغيرات، منه التغير المناخي الذي يلقى بظلاله على الجميع، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص التمويل بالمجتمع المدني.
وأضاف سعدة أن المجتمع المدني يلعب دورًا مهمًا في رأب الفجوات والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجًا، كما أن منظمات المجتمع المدني تتعاطى مع كافة التحديات، وتعد ركيزة أساسية في عملية التنمية، ومواجهة التحديات العديدة التي يواجهها المجتمع في المناطق الحضرية والريفية.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى أن مصر لديها ما يقرب من 36 ألف جمعية مسجلة،مشددا على أن الوزارة تعمل برؤية محددة لتحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة، وذلك من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص، بهدف الاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيمانًا منها بمباديء حقوق الإنسان والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب.
وأوضح سعدة أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يدعم الجمعيات ويشارك في بناء القدرات، حيث هدفه المشاركة في البناء، خاصة أن الصندوق يعمل على تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والنهوض بمستواها وتقديم المعونة الفنية والمالية والإدارية لها، كما يهدف إلى مجتمع مدني قادر على الشراكة الفعالة مع الدولة لتحقيق الأولويات الوطنية للتنمية، والاستجابة للتحديات الإنسانية والإغاثية الطارئة.
1000211873 1000211869المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التنمية الاقتصادي الجمعيات والمؤسسات الأهلية العمل المشترك العدالة الاجتماعية المنتدي الحضري العالمي المناطق الحضرية تنمية الاقتصاد دعم مشروعات لتضامن الاجتماعي مجتمعات مستدامة مركز مصر للمعارض الدولية منظمات المجتمع المدني وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي والمؤسسات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
«التومي» يشارك بجلسة المائدة المستديرة للمشاركين في المنتدى الحضري العالمي
شارك وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي”، في جلسة المائدة المستديرة لرؤساء الوفود المشاركة بالمنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة للتجمعات السكانية (WUF12-2024)، التي عقدت بمشاركة 60 وزيراً ووكيل وزارة من مختلف الدول، في القاهرة، وبحضور وزير الإسكان والتعمير “أبوبكر الغاوي”، ومديري إدارات التنمية والتخطيط المحلي والتخطيط الحضري بوزارة الحكم المحلي.
و ألقى الوزير كلمة الوفد الليبي المشارك من وزارتي الحكم المحلي والإسكان والتعمير، حيث “تناول فيها موضوعات التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، مُشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه وزارة الحكم المحلي في تعزيز التنمية المحلية”.
وأوضح بأن “حكومة الوحدة الوطنية قد انتهجت مبكرا مبدأ (كل شئ يبدأ محليا) والذي يمثل شعارا لهذا المنتدى، حيث كان الهدف تمكين البلديات من اختصاصاتها وانتهاج التحول للامركزية هو مسارها وذلك لإيمان حكومة الوحدة الوطنية أن المجتمعات المحلية هي الأساس فكل شئ يبدأ محليا”.
وأشار إلى أن “البلديات أصبحت هي المختصة بالتخطيط الحضري وهي المسؤولة عن إدارة ملف التخلص من النفايات وأنها المسؤولة عن تطبيق المخططات كما أن الحكومة انتهجت مبدأ مشاركة البلديات في كافة مراحل إعداد واعتماد المخططات العمرانية”.
وتابع بأن “العمل يجب أن لا يكون فقط نحو مدن مستدامة بل يجب أن يعتمد نهج المدن المستدامة والقادرة على الصمود ، واستشهد بما حصل في مدينة درنة جراء إعصار دانيال كنتيجة للتغير المناخي”.
وأكد على “التزام حكومة الوحدة الوطنية بأهداف التنمية المستدامة كما أنها ملتزمة بالإيفاء بالأهداف المتعلقة بتوفير السكن اللائق لإيمانها بأن هذا حق لكل إنسان وقد أطلق معالي رئيس الحكومة مبادرة الإسكان الشبابي والأسر المحتاجة وذلك لتخفيف العبء عن الشباب وتمكين الأسر المحتاجة من الحصول على سكن لائق”.
كما أوضح “الخطوات الفعلية التي قامت بها الوزارة في مجال التخطيط الحضري، مُشيراً إلى أهمية البرامج التدريبية المُعتمدة لموظفي الوزارة والبلديات، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات في مجالات التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، كما سلط الضوء على أهمية تشجيع المبادرات في كافة مجالات التخطيط المحلي والتنمية المحلية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم الاستدامة”.