مذابح الجنجا هدف يحرزونه داخل مرماهم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في ظهوره الاخير اعلن حميدتي عن تفعيل الخطة ب عقب الهزائم العسكرية والسياسية التى واجهتها قواته بما في ذلك العقوبات الأمريكية علي اخيه القوني كورليونى. ولم يحدد حميدتي طبيعية الخطة ب.
ولكن الان يتضح ان الخطة تنطوي علي ارتكاب مذابح مروعة ضد المدنيين العزل لتحقيق هدفين:
الهدف الاول هو تحويل الخطاب الاعلامي من هزائم الجنجويد المتلاحقة الي مذابح يرتكبونها بغرض رفع الروح المعنوية بين جنوده وانصاره المدنيين.
الهدف الثاني هو ارهاب الشعب لحثه علي الضغظ علي الجيش للقبول بالسلام باي ثمن يناسب الجنجويد ويحافظ علي قوتهم العسكرية ويضمن مشاركتهم في السلطة ومشاركة حلفاؤهم المدنيين المناط بهم مساعدة الجنجا علىالجيش.
مشكلة هذا المخطط تتلخص في الغباء الاستراتيجى وتغليب تكتيكات رزق اليوم باليوم كأنهم يقرأون من كتاب اللا-شئ للعلامة الكوماندر الصيني يس عو.
المشكلة الاستراتيجية للمذابح تكمن في انها تعمق من أزمة انعدام المشروعية السياسية والاخلاقية للجنجويد في الداخل والخارج وهذه هي نقطة الضعف القاتلة التي اوقفت زحف الجنجويد نحو السلطة بعد ان توفر لهم مال ذي الرز وسلاح من لا يخشي الفقر.
المذابح الارهابية مؤلمة للمواطن السوداني ولكنها ايضا تاتي كهزيمة استراتيجية بهدف يحرزه الجنجا في مرماهم النتن.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي