ع ضمن مبادرة “100 يوم صحة”.. تنفيذ 2914 ندوة للتوعية والتثقيف الصحي بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على أهمية تكثيف الجهود لرفع الوعي الصحي وتحسين الصحة العامة للمواطنين، وذلك في إطار حرص اهتمام الدولة بالقطاع الصحي، وتماشياً مع مبادرات السيد رئيس الجمهورية “100 يوم صحة” و" بداية جديدة لبناء الإنسان".
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن إدارة الثقافة الصحية بالمحافظة نظمت 2914 ندوة للتوعية والتثقيف الصحي، استفاد منها حوالي 48116 مواطناً خلال شهر أكتوبر الماضى، حيث نظمت الندوات في المؤسسات الصحية، المراكز الطبية، المدارس، مراكز الشباب، مجالس المدن، ودور العبادة، بمختلف مراكز المنيا التسع.
وأوضح وكيل الوزارة أن الندوات تناولت التوعية بخدمات المبادرات الرئاسية، بالإضافة إلى مواضيع صحية متعددة، منها التغذية السليمة، أهمية النشاط البدني، رعاية الحمل، مخاطر إدمان الإنترنت، والأمراض المزمنة، وذلك سعياً لنشر الوعي الصحي السليم وترسيخ عادات صحية لدى المواطنين، بما يتماشى مع أهداف المبادرات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب المدارس محافظ المنيا ندوة تثقيفية 100 يوم صحة
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.