إسبانيا: القبض على كهل جزائري يحمل 21 هوية مختلفة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اعتقلت السلطات الإسبانية ، الجمعة ، مواطن جزائري يبلغ من العمر 56 عامًا في جزيرة بالما دي مايوركا. يشتبه في قيامه بسرقة أسرة من السياح الألمان في مطار الجزيرة.
وأشار الإعلام الإسباني، أن الكهل الجزائري معروف لدى الشرطة. وأن المشتبه به استخدم ما لا يقل عن 21 هوية مختلفة للتهرب من السلطات.
وتشمل العناصر المسروقة 2000 يورو نقدًا وساعات فاخرة ومواد متنوعة بقيمة إجمالية قدرها 37950 يورو.
من المحتمل أن يكون المشتبه به قد سرق الأغراض بينما كانت العائلة منشغلة في العثور على سيارة مستأجرة. بعد وقت قصير من وصولها إلى الجزيرة.
وكان الرجل قد مُنع بالفعل من دخول منطقة شنغن، وهو إجراء فرضته السلطات الفرنسية بسبب تاريخه الإجرامي.
وتمكن محققو المطار من استعادة الممتلكات المسروقة وتسهيل إعادتها لأصحابها.
من جانبه ، تعرض المواطن الجزائري لإجراءات قانونية أسفرت عن صدور أمر تقييدي بشأن مطار بالما دي مايوركا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري يستنكر بشدة تصريحات ماكرون
إستنكر مكتب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الاثنين، بشدة التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون حيال الجزائر.
وجاء ذلك في اجتماع لمكتب المجلس برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وقبيل انطلاق الأشغال، عبر مكتب المجلس الشعبي الوطني عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، والتي تمثل تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية، واعتبر الأمر محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية.
وأكد مكتب المجلس أن الجزائر، التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقّي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات، وأن المجلس الشعبي الوطني يؤكد أن مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارًا على حماية سيادته وكرامته، كما يدعو السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل.
وأما بخصوص الأشغال، فقد درس المكتب التعديلات المقترحة على مشروع النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، كما درس الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه وأرسل تلك التي استوفت الشروط القانونية إلى الحكومة، بالإضافة إلى دراسة اقتراح لائحة تتعلق بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية.