غدًا.. انطلاق حملة طرق الأبواب تحت عنوان "احميها من الختان"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في اطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة .تنطلق غدا حملة طرق الأبواب تحت عنوان " احميها من الختان" ، والتى تستمر حتى ١٣ نوفمبر الجارى، بمحافظات أسوان، بنى سويف، قنا، البحيرة، الغربية، أسيوط وسوهاج
سفينة تستغيث بعد اقتراب زورق حوثي منها
أكدت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة أن الحملة تهدف إلى نشر الرسائل الخاصة بتجريم ختان الاناث، والتوعية بأضراره الصحية والنفسية.
كما تركز الحملة على نشر الوعى بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب واطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية، او طلبه او دعا او روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.
وأكدت أنه يسبق تنفيذ الحملة عقد يوم تدريبي يستهدف ميسرات المجلس والشابات المتطوعات لتدريبهن على رسائل الحملة ليشاركن فى التوعية الميدانية. مشيرة الى ان الحملة ستتناول العديد من الرسائل الهامة والتى تتضمن التركيز على عدد من القضايا المتعلقة بختان الاناث حيث تركز هذة الحملة على قضية مناهضة تطبيب الختان و ازالة ما ارتبط بالاذهان بان اضفاء الطابع الطبي على جريمة الختان يجعلها آمنة ، وكذلك نشر الوعى بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب و اطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية، او طلبه او دعا او روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.
هذا وقد سبق الحملة عقد دورات تدريبية بالمحافظات لميسرات المجلس والقيادات الدينية من الأئمة و القساوسة والواعظات والراهبات الذين سيقومون بالمشاركة فى التوعية الميدانية ومقابلة المستهدفين في اماكن تجمعاتهم واقامتهم خلال الحملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة طرق الأبواب المجلس القومي للطفولة والأمومة أسوان قنا
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
شمسان بوست / خاص:
أطلق شباب يمنيون مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليوني دولار أمريكي لتوفير حقنة جينية منقذة لحياة الطفل مجد ثروت عنبول، المصاب بضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر وخطير يتطلب علاجًا باهظ الثمن غير متوفر في اليمن.
وشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا، حيث تم جمع 82 ألف دولار أمريكي، ما يعكس روح التضامن والتكافل التي يتميز بها اليمنيون رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد القائمون على الحملة أنهم يسابقون الزمن لتحقيق الهدف المطلوب، داعين الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التبرع والمساهمة في إنقاذ حياة مجد، مشيرين إلى أن كل مساهمة، مهما كانت، تقرّب الطفل خطوة نحو العلاج.
وتأتي هذه المبادرة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء، لكن رغم ذلك، يثبت اليمنيون مجددًا أن التكاتف يمكنه صنع الفرق في مواجهة التحديات.