تعقد وزارة الأوقاف، 100 ندوة علمية دعوية على مستوى الجمهورية، بعنوان: «النظافة والطهارة عبادة وسلوك يومي في الإسلام »، يوم الإثنين المقبل عقب صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر»، بمشاركة نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف.

يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي لأسباب الانفلات الأخلاقي، وتنفيذًا للمحور الثالث «بناء الإنسان» من الخطة الاستراتيجية الجديدة للوزارة التي أطلقها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، التي تتفق مع رؤية الدولة المصرية، وتفعيلًا لمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله)، «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وتهدف وزارة الأوقاف من محور «بناء الإنسان»، لبناء شخصية الإنسان ليكون قويًا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًا منتميًا مقدمًا الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.

وحددت الأوقاف أسماء المساجد التي تعقد فيها الـ 100 ندوة على النحو التالي:
ففي مديرية أوقاف القاهرة، مسجد الرحمن الأحمر بالرحاب، ومسجد خاتم المرسلين، ومسجد السيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها)، ومسجد الأشراف.
وفي مديرية أوقاف القليوبية، مسجد عبد الفتاح قمر، ومسجد المجمع الإسلامي، ومسجد الفران، ومسجد الساحة الجديد.
وفي مديرية أوقاف الغربية، مسجد الشيخة صباح، ومسجد سيدي أحمد البدوي، ومسجد أبو الفضل الوزيري مسجد الدماطي.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية، مسجد الجمال، ومسجد الشيخ حسانين، ومسجد الكبير قولنجيل، ومسجد أبو دبوس، ومسجد الرحمة، ومسجد الكبير. 
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية، مسجد الرحمن، ومسجد الإيمان والتقوى.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ، مسجد أبو العزايم، ومسجد الإيمان، ومسجد عباد الرحمن، ومسجد الإيمان الكبير، ومسجد البرهامي، ومسجد المدينة المنورة، ومسجد بندق.
وفي مديرية أوقاف مطروح، مسجد التنعيم.
وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد، مسجد الاستقامة، ومسجد الشلايلة.
وفي مديرية أوقاف بني سويف، مسجد الأنوار المحمدية، ومسجد حمزة بن عبد المطلب، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد محمد ملوخية.
وفي مديرية أوقاف أسيوط، مسجد الفردوس، ومسجد الأموي الكبير، ومسجد هانم بسيوني، والمسجد الكبير بالوليدية، ومسجد المجاهدين، ومسجد التقوى، ومسجد عمر مكرم.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر، مسجد الكبير.
وفي مديرية أوقاف المنوفية، مسجد الأنصار، ومسجد أبو المكارم، ومسجد الرؤوف الرحيم، ومسجد المتولي.
وفي مديرية أوقاف سوهاج، مسجد سيدي العارف، ومسجد الحق، والمسجد الكبير، ومسجد آل نفادي، ومسجد الحاج عبد العال.
وفي مديرية أوقاف الأقصر، مسجد سيدي أبو الحجاج، ومسجد البشيشي، ومسجد الأنوار المحمدية الاقالتة، ومسجد الإسراء والمعراج، ومسجد نجع دنقل الجديد، ومسجد آل البيت، ومسجد الإسكان، ومسجد القاضي كراع.
وفي مديرية أوقاف البحيرة، مسجد الحبشي، ومسجد الفتح، ومسجد الهداية، ومسجد الشيخ منصور.

وفي مديرية أوقاف الجيزة، مسجد المدينة المنورة، ومسجد الإخلاص، ومسجد الهداية، ومسجد الصباح.

وفي مديرية أوقاف الشرقية، مسجد الفتح، ومسجد المجمع الإسلامي، ومسجد الملكين، والمسجد الكبير، ومسجد ستيتة نصار، ومسجد المزينين، ومسجد الإمام عبد الحليم محمود، ومسجد أبو العلا حسان، ومسجد زاد المعاد، ومسجد النصر 
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء، مسجد المجمع الإسلامي، ومسجد أم القرى.
وفي مديرية أوقاف السويس، مسجد الجامع الكبير.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية، مسجد عمر بن الخطاب، ومسجد سليمان محمود، ومسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي، ومسجد الشعراوي.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء، مسجد المنشية.
وفي مديرية أوقاف المنيا، مسجد مصطفى عمر، ومسجد أبوبكر السمسطاوي، ومسجد الفولي، ومسجد التحرير.
وفي مديرية أوقاف بورسعيد، مسجد التوكيلات الملاحية.
وفي مديرية أوقاف أسوان، مسجد المطار، ومسجد الحاج حسن.
وفي مديرية أوقاف دمياط، مسجد الغربي بالروضة، ومسجد الأمناء.
وفي مديرية أوقاف الفيوم، مسجد ناصر الكبير، ومسجد نعيمة شرابي، ومسجد العراقي، ومسجد الرحمة.
وفي مديرية أوقاف قنا، مسجد الخليلية، ومسجد الأنصار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المصرية 100 ندوة علمية علماء الأزهر الشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السيدة فاطمة جامعة الأزهر الشريف وفی مدیریة أوقاف مسجد الکبیر ومسجد أبو مسجد أبو

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة

يمانيون/ صنعاء نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.

وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.

وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.

وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.

ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.

وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.

وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.

بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.

وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.

وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.

وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.

وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.

وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.

بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.

وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.

ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.

وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.

واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.

وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.

وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.

وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.

وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • أوقاف الدقهلية: انطلاق قافله للواعظات وافتتاح 3 مساجد
  • مواقيت الإفطار والصلاة في مطروح اليوم الجمعة 14 رمضان
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
  • أوقاف مطروح تسلم 3 آلاف شنطة غذائية لمديرية التضامن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”