مع بداية كل عام دراسي جديد، تتكرر أزمة المواصلات بمواقف الدقهلية، وتبدأ معاناة الموظفين والطلبة في الوصول صباحا لمواقع عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، وتصبح العودة لمنازلهم أشبه بالمغامرات. 

كل هذا وأكثر يدخل ضمن مفردات مملكة الفوضى التى صنعها سائقو الميكروباص فى ظل غياب الرقابة المرورية على مواقف السيارات .

خاصة مع إنتشارالمواقف العشوائية والوقوف في نهر الطريق لتحميل الركاب، والوقوف المفاجئ دون انذار مما يؤدي إلى المخاطرة بحياة الناس، وتتسبب تلك الممارسات الخاطئة في حوادث مرورية كارثية ، ويرجع ذلك إلى ثقافة تمارس عبر الزمن ويتعلمها كل سائق جديد .

وعبر المواطنون عن، استيائهم من استغلال السائقين لهم ورفع تعريفة الأجرة يوميا، مطالبين الأجهزة المعنية بفرض رقابة صارمة يومية على السائقين، خصوصا أن كل سائق يحدد الأجرة المناسبة له وعلى حسب المسافة وتقسيم الطريق لمحطات ، وليس كما هو مدون على زجاج سيارته من أجرة موحدة لخط السير حسب تعليمات المحافظة، وبعد شد وجذب بين الركاب والسائق يطلق عبارته الشهيرة: "اللى مش عاجبه ينزل".

وتابع الأهالى، أن المشكلة الحقيقية تكمن في الاستهتار بالقواعد المرورية وتعدد المخالفات عن عمد وإصرار من بعض سائقي سيارات الأجرة، ضاربين بقواعد المرور عرض الحائط. وناشدوا الجهات المعنية بسرعة تطبيق القانون على المخالفين، للحد من الحوادث والأزمات المرورية.

وتؤكد صباح المكاوى موظفة، أنه اصبح من الصعب ان تجدى مقعد خالى فى ميكروباص وان وجد فالسائق يحدد المسافة التى  سيقطعها ولايلتزم بالمسافة المقررة ويطلب نفس الاجرة ولو مش عاجبك يشوف غيرك. وبدلا من 10 جنيهات اصبحت الأجرة 20 جنيها حسب سلوكيات  سائقى الميكروباص فهم لايلتزمون بأستكمال المسافات وشجعهم على ذلك ازدحام المواطنين للركوب ويضطر الراكب للموافقة على مطالب السائق لكى يصل لعمله .

وتضيف صفاء أحمد طالبة بجامعة المنصورة ان سائق الميكروباص لايلتزم بالاجرة المقررة ولا بالمسافة وكل مايهمه ان يحصل على اجرة اكثر ولا يوجد مواصلات عامة.   

وأوضحت أن تقسيم الطريق إلى محطات، لكل منها أجرة منفصلة يحدّدها سائق الميكروباص، هى الحيلة التى يلجأ إليها بعض السائقين على الخطوط المختلفة لتحقيق ضعف الإيراد الذى يحققونه فى حال التزامهم بالخط الأساسى. وناشدت مسئولى محافظة الدقهلية العمل على تكثيف الحملات الأمنية لضبط تعريفة الأجرة فى المنطقة لمنع جشع السائقين.

وأوضح  سعد الخميسى موظف، أن معظم سائقي الميكروباص  من صغار السن، وعدد كبير  منهم يتعاطى المخدرات  ولا يحملون رخصة قيادة، ويبدو هذا واضحاً من الصوت العالى للكاسيت داخل السيارة، وكذلك من السرعات الجنونية». ويشير إلى إنتشار ظاهرة البلطجة بين سائقى الأجرة فلا يلتزمون بالتعريفة المقررة، والحمولة تحدد كيفما يريدون، ويفتعلون مشاجرات ويثيرون مشاكل مع الركاب بسبب زيادة الأجرة بحجة زيادة أسعار البنزين والسولار، بالإضافة إلى قاموس الألفاظ البذيئة داخل المواقف وعلى طول خطوط السير دون رادع ولا مراعاة للركاب.

يدافع مؤمن محمد، أحد سائقى الميكروباص، عن تقسيمهم للطريق، نظراً لكثرة الالتزامات المطالبين بها، بداية من دفع كارتات يومياً، فضلاً عن زيادة أسعار الوقود ومصاريف السيارة وتجديد الرخصة واحتياجات الأسرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخالفات الدقهلية جامعة المنصورة الأجهزة المعنية تطبيق القانون حوادث مرورية تعريفة الأجرة مشاجرات سائق الميكروباص القواعد المرورية استغلال السائقين إمبراطورية المخاطرة

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين

آمنة الكتبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي

كشفت ريم السالم، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، أن دولة الإمارات حققت تقدماً كبيراً في الوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية وتعزيز حقوق النساء، جاء ذلك أمس خلال بيانها الختامي عقب زيارة استمرت 10 أيام شملت لقاءات مع ممثلين عن الحكومة، ومنظمات دولية، ومجتمع مدني، وأكاديميين.
وأكدت ريم السالم أن الإمارات نقلت رسالة واضحة مفادها أن المشاركة الفعالة للمرأة في المجتمع أولوية وطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع أطياف المجتمع، معربة عن إعجابها بمستوى الوعي الذي أبدته الجهات المعنية حول هذه الأولوية ومدى اندماجها في مختلف جوانب الحوكمة والحياة اليومية.
ورحبت بالإصلاحات القانونية الكبيرة التي أجرتها الإمارات لتعزيز حماية النساء والفتيات من جميع أشكال التمييز والعنف.
وأشارت إلى أن العمالة الوافدة، بما فيها العمالة المنزلية، استفادت من تحسين شروط العمل والأجور، مما أسهم في تمكينها اقتصادياً.
كما سلطت ريم السالم الضوء على استثمارات الإمارات في رعاية النساء والفتيات في أوقات الأزمات، بما في ذلك الأزمات الناتجة عن تغير المناخ، من خلال دعم مباشر ومبادرات لتعزيز الاعتماد على الذات وبناء القدرة على التكيف.
وتطرقت إلى وجود إطار قانوني إيجابي لحقوق الأطفال في دولة الإمارات ومنها قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يوفر الحماية لجميع الأطفال من أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال وسوء المعاملة كافة.
وأضافت أن دولة الإمارات عملت على تعزيز التمكين السياسي للمرأة ومن أبرز الخطوات المتخذة في هذا الصدد رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المئة، بالإضافة إلى إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وأشادت بجهود دولة الإمارات الداعمة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة في الأمن والسلام مع إطلاقها في عام 2019 «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»، مؤكدة أهمية دور دولة الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن العالمية.

مقالات مشابهة

  • «لو عايز تحسن دخلك».. كل ما تود معرفته عن ترخيص سيارات الأجرة بالعداد
  • الإيقاع بخمسة هاربين و23 بلطجياً
  • إيجابية 14 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة
  • جوله تفقدية لـ "محافظ الدقهلية" بالمنصوره وطلخا منفردًا لمتابعة مستوى النظافه ورفع الاشغالات ولقاء المواطنين
  • «أبوظبي للتنقل»: 80% من الحوادث نتيجة تشتت انتباه السائقين
  • قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
  • المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين
  • خبير قانوني: تعديلات قانون العقوبات تكافح ظاهرة البلطجة وتحمي حقوق المواطنين
  • ضبط 42 ألف مخالفة مرورية في 24 ساعة.. أبرزها تجاوز السرعة المقررة
  • بعد تصدره التريند| سائق مطروح نصاب وحاول خداع المواطنين.. وهذه عقوبته المنتظرة