المواطنين ضحايا البلطجة والاتاوات بمواقف الدقهلية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
مع بداية كل عام دراسي جديد، تتكرر أزمة المواصلات بمواقف الدقهلية، وتبدأ معاناة الموظفين والطلبة في الوصول صباحا لمواقع عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، وتصبح العودة لمنازلهم أشبه بالمغامرات.
كل هذا وأكثر يدخل ضمن مفردات مملكة الفوضى التى صنعها سائقو الميكروباص فى ظل غياب الرقابة المرورية على مواقف السيارات .
خاصة مع إنتشارالمواقف العشوائية والوقوف في نهر الطريق لتحميل الركاب، والوقوف المفاجئ دون انذار مما يؤدي إلى المخاطرة بحياة الناس، وتتسبب تلك الممارسات الخاطئة في حوادث مرورية كارثية ، ويرجع ذلك إلى ثقافة تمارس عبر الزمن ويتعلمها كل سائق جديد .
وعبر المواطنون عن، استيائهم من استغلال السائقين لهم ورفع تعريفة الأجرة يوميا، مطالبين الأجهزة المعنية بفرض رقابة صارمة يومية على السائقين، خصوصا أن كل سائق يحدد الأجرة المناسبة له وعلى حسب المسافة وتقسيم الطريق لمحطات ، وليس كما هو مدون على زجاج سيارته من أجرة موحدة لخط السير حسب تعليمات المحافظة، وبعد شد وجذب بين الركاب والسائق يطلق عبارته الشهيرة: "اللى مش عاجبه ينزل".
وتابع الأهالى، أن المشكلة الحقيقية تكمن في الاستهتار بالقواعد المرورية وتعدد المخالفات عن عمد وإصرار من بعض سائقي سيارات الأجرة، ضاربين بقواعد المرور عرض الحائط. وناشدوا الجهات المعنية بسرعة تطبيق القانون على المخالفين، للحد من الحوادث والأزمات المرورية.
وتؤكد صباح المكاوى موظفة، أنه اصبح من الصعب ان تجدى مقعد خالى فى ميكروباص وان وجد فالسائق يحدد المسافة التى سيقطعها ولايلتزم بالمسافة المقررة ويطلب نفس الاجرة ولو مش عاجبك يشوف غيرك. وبدلا من 10 جنيهات اصبحت الأجرة 20 جنيها حسب سلوكيات سائقى الميكروباص فهم لايلتزمون بأستكمال المسافات وشجعهم على ذلك ازدحام المواطنين للركوب ويضطر الراكب للموافقة على مطالب السائق لكى يصل لعمله .
وتضيف صفاء أحمد طالبة بجامعة المنصورة ان سائق الميكروباص لايلتزم بالاجرة المقررة ولا بالمسافة وكل مايهمه ان يحصل على اجرة اكثر ولا يوجد مواصلات عامة.
وأوضحت أن تقسيم الطريق إلى محطات، لكل منها أجرة منفصلة يحدّدها سائق الميكروباص، هى الحيلة التى يلجأ إليها بعض السائقين على الخطوط المختلفة لتحقيق ضعف الإيراد الذى يحققونه فى حال التزامهم بالخط الأساسى. وناشدت مسئولى محافظة الدقهلية العمل على تكثيف الحملات الأمنية لضبط تعريفة الأجرة فى المنطقة لمنع جشع السائقين.
وأوضح سعد الخميسى موظف، أن معظم سائقي الميكروباص من صغار السن، وعدد كبير منهم يتعاطى المخدرات ولا يحملون رخصة قيادة، ويبدو هذا واضحاً من الصوت العالى للكاسيت داخل السيارة، وكذلك من السرعات الجنونية». ويشير إلى إنتشار ظاهرة البلطجة بين سائقى الأجرة فلا يلتزمون بالتعريفة المقررة، والحمولة تحدد كيفما يريدون، ويفتعلون مشاجرات ويثيرون مشاكل مع الركاب بسبب زيادة الأجرة بحجة زيادة أسعار البنزين والسولار، بالإضافة إلى قاموس الألفاظ البذيئة داخل المواقف وعلى طول خطوط السير دون رادع ولا مراعاة للركاب.
يدافع مؤمن محمد، أحد سائقى الميكروباص، عن تقسيمهم للطريق، نظراً لكثرة الالتزامات المطالبين بها، بداية من دفع كارتات يومياً، فضلاً عن زيادة أسعار الوقود ومصاريف السيارة وتجديد الرخصة واحتياجات الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخالفات الدقهلية جامعة المنصورة الأجهزة المعنية تطبيق القانون حوادث مرورية تعريفة الأجرة مشاجرات سائق الميكروباص القواعد المرورية استغلال السائقين إمبراطورية المخاطرة
إقرأ أيضاً:
بسبب نقص السائقين.. سلطات طوكيو تختبر الحافلات ذاتية القيادة
لمواجهة النقص المستمر في سائقي الحافلات ستبدأ حكومة مدينة طوكيو في اختبار الحافلات ذاتية القيادة في ثلاث مناطق رئيسية من المدينة، كجزء من الجهود المبذولة لحل مشاكل النقل في واحدة من أهم مدن العالم.
وستجري الاختبارات وفقًا لوكالة شينخوا في محطة أوجيكوبو في حي سوجينامي ومحطة مركز تاما في مدينة تاما ومحطة هاكونيجاساكي في بلدة ميزوهو على فترات مختلفة بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025.
اقرأ أيضاًالمنوعات“محمية الغراميل” تجذب أنظار محبي الفلك والنجوم
وستستخدم في كل موقع حافلات كهربائية مصممة خصيصًا لمتطلباته، حيث ستشهد محطة أوجيكوبو حافلات كهربائية صغيرة ذات سرعة منخفضة بسبعة مقاعد، بينما ستستخدم حافلات كهربائية مدمجة في مركز تاما ومحطة هاكونيجاساكي، كل منها يحتوى على 13 مقعدًا.
ولا تزال هناك حاجة إلى مساعدة المشغلين للتحكم يدويًا في التوجيه والفرامل عند الضرورة، وستجري الحكومة استطلاعات آراء للركاب خلال الاختبارات للتعرف على رد فعل عام وجمع أفكار للتحسينات المستقبلية.