دورات تدريبية عن مشروع مودة للحفاظ على الأسرة المصرية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظمت كليتي الآداب والزراعة بجامعة سوهاج، دورات تدريبية عن مشروع "مودة"، للحفاظ على كيان الأسرة المصرية الذى أطلقته وزارة التضامن الإجتماعي بهدف تأهيل الشباب المقبل على الزواج وصقل معلوماته ومهاراته فى كل مايخص بناء كيان أسري مستقر ومتماسك، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن الدورات التدريبية لمشروع مودة تأتي ضمن سلسلة الندوات التوعوية والتثقيفية التى تنظمها الجامعة للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى".
وأكد الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مشروع موده يأتي ذلك في إطار التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنمية الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها وتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بالمعلومات والمهارات اللازمة لتأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، موضحاً ان يتم تنظيم العديد من الدورات والندوات بمختلف كليات الجامعة.
وقال الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب، إن الدورة التدريبية استهدفت شباب الجامعة لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية والحد من حالات الطلاق، وكيفية اختيار شريك الحياة بشكل جيد، وذلك تنفيذاََ لرؤية الدولة فى التصدي لظاهرة التفكك الأسري، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع لبناء كيان أسري مستقر ومتماسك، موضحاً أن الدورة حاضر بها الدكتور طارق زكى، والذى تحدث عن الجهود التى تبذلها الدولة لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة تسهم في تحسين حياة الأسر فى المجتمعات المحلية، وأهمية تأسيس حياة أسرية سوية قائمة على مبادئ المودة والرحمة.
وأوضح الدكتور خلف همام عميد كلية الزراعة، أن الدورة تهدف إلى نشر المعرفة بين الفئات المختلفة من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج فى الفئة العمرية من 18 حتى 35 سنة، حيث يسعى مشروع مودة إلى اكساب الشباب معلومات هامة عن مفهوم الزواج وحقوق وواجبات كل طرف، ومهارات التواصل الفعال، وطرق حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتربية الإيجابية للأطفال، مضيفاً أن الدورة حاضر بها الدكتور محمد يوسف العارف، والذى استعرض أهم الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والطبية، والشرعية والدينية فى الحياة الأسرية.
ولفتت الدكتورة سحر هاشم منسق المشروع بالجامعة، إلى أن الجامعة مستمرة في تنظيم سلسلة الندوات والدورات التدريبية التوعية التى تأتى تحت مظلة مشروع (مودة)، وفى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، والتى تهدف إلى الاستثمار فى البشر ونشر الوعي الصحيح والبناء، وتسليط الضوء على دور الأسرة كعامل فعال وأساسي فى تكوين شخصية الفرد والحفاظ على سلامته الصحية َوقوامه النفسي، إلى جانب توعية الطلاب بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، والمنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وتربية الأطفال بشكل إيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورات تدريبية مشروع مودة تأهيل الشباب بجامعة سوهاج التضامن الاجتماعي بوابة الوفد الإلكترونية الأسرة المصریة على الزواج
إقرأ أيضاً:
الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقامت الصداقة المصرية الالمانية، افطارا رمضانيا وحفل تأبين الدكتور القس ثروت قادس الذي رحل عنا يوم 18 فبراير الماضي ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية في لانجن - الالمانية .
شارك بالحضور السفير أمين حسان، قنصل عام جمهورية مصر العربية في فرانكفورت، والدكتور يأن عمدة مدينة لانجن والدكتورة القسيسة كريستيانا رئيسة الكنيسة الانجيلية بلانجن، الدكتور القس يورغن ميكش، فهيمة النقراشي عن رابطة دارمشتات ، والمهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت ، ولفيف من الشخصيات الالمانية وايضاً عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
القى السفير كلمة تعبيراً عن اللقاء الذي يجمع الكثيرين من رجال وسيدات المجتمع المصري والألماني .
وفي سياق متصل قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الراحل الدكتور القس ثروت قادس"سفير المحبة والسلام... عظةٌ حيّة يقرأها الجميع"، "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُبِنَا..." (2كورنثوس 5: 20).
وأضاف “زكي” خلال ما كتبه عن الراحل في منشور تم توزيعه بالفطار ، بانه هناك في حياة كل مجموعة من الناس علامات فارقة، وأشخاصا مؤثرين قدموا بحياتهم نموذجًا ومثالًا وشهادةً حيَّةً عن تبعيتهم للسيد المسيح. بهذا كان يطالبنا السيد المسيح بأن تكون حياتنا شاهدةً على "من نحن" ومعبرةً عن هويتنا فيه. فقال:"بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ". (يوحنا 13: 35).
تابع “زكي” : وهذا هو النموذج الذي قدمه الراحل الدكتور القس ثروت قادس. فكان شاهدًا فاعلًا ومؤثرًا عن قوة محبة المسيح، هذا الراحل الجليل اقترن اسمه بمجال خدمةٍ مجتمعيةٍمؤثرة- الحوار بين الأديان؛ إذ بذل جهودًا استثنائيَّةً وحثيثةًفي مجال تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات، فكرَّس حياته في خدمة هذه القضية، فشهد له المجتمع، وتقلد في هذا مناصب عدة؛ ففي عام 2022 انتُخِب ممثِّلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 كلِّفَ ليكون رئيس شؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
واستطرد “زكي” ، كان هذا الراحل سفيرًا استثنائيًّا في خدمة وطنه فعمل على تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا، وسفيرًا رفيع المستوى في ملكوت الله، يشهد عن محبة الله ويقدم بحياته عظةً عمليَّةً يقرأها الجميع.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إننا أمام رحيل هذا العَلَم والرمز، نشعر بحزنٍ عميقٍ، لأننا فقدنا رمزًا حقيقيًّا، لكننا أيضًا نشعر بالفخر لأجل كل ما أنجز خلال حياته المضيئة، ونشعر بالشكر والامتنان للرب الذي يضع في طريقنا هذه النماذج لنتعلم منها كيف يجب أن تكون الحياة الشاهدة لمجد الله ومحبته، وكيف تعلن حياتنا عن من نحن.