أبو زهري: الإبادة بغزة تؤدي لتداعيات عفوية مثل أحداث أمستردام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، اليوم الجمعة، 08 نوفمبر 2024، لإن أحداث أمستردام عقب مباراة بالدوري الأوروبي تؤكد أن استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة دون تدخل دولي "تقود لمثل هذه التداعيات العفوية".
ومساء الخميس ساد التوتر في العاصمة الهولندية عقب هتافات عنصرية ونابية أطلقها مشجعو "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب وتمزيقهم العلم الفلسطيني، وإشاعة الفوضى والتخريب عقب مباراة لفريقهم مع "نادي أياكس أمستردام" ضمن الدوري الأوروبي، منتصف ليل الجمعة.
وأضاف أبو زهري في تصريح لوكالة الأناضول، أن "أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار المحرقة والإبادة في غزة، أمام البث الحي والمباشر دون أي تدخل دولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، من المتوقع أن يقود إلى مثل هذه التداعيات العفوية".
وتابع، "وقف الابادة في غزة هو جزء أساس من احترام وحماية حقوق الإنسان، وضمان الأمن والسلم الإقليمي والعالمي".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة
القدس المحتلة - طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس7نوفمبر2024، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال مصطفى: "على الأمم المتحدة القيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء شعبنا في القطاع".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى "مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائهما"، معبرا عن "استياء الشعب الفلسطيني من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية".
وقال مصطفى: "التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة".
كما أشار إلى "تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس".
وطالب مصطفى، "بمواجهة إرهاب المستوطنين بموقف وحراك دولي حاسم لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال بالتهويد والضم والتهجير".
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.