رفع مستوى التأهب لإنفلونزا الطيور في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قررت السلطات الفرنسية رفع مستوى الخطر المرتبط بالإنفلونزا الطيور على أراضيها إلى «مرتفع»، وذلك ابتداء من يوم غد السبت.
واستند هذا القرار إلى «الديناميكية القوية والمستدامة للعدوى في مسارات هجرة الطيور، وانتقال الفيروس عن طريق هذه الطيور المهاجرة» التي تمر عبر الأراضي الفرنسية.
ويهدف القرار إلى تعزيز التدابير الوقائية ومراقبة الوضع الصحي للحد من انتشار العدوى.
ويتوزع مستوى المخاطر الوبائية على ثلاث فئات، وهي «مهمل»، «معتدل»، و«مرتفع».
أخبار ذات صلة «أبوظبي للمبارزة» يشارك في دوليتي فرنسا ومصر أخيراً.. زفيريف يبتسم في باريس!وفي حالة «الخطر المرتفع»، يتم الزام المزارع التي تضم أكثر من 50 طائراً بوضع الدواجن في أماكن مغلقة وتوفير الغذاء والماء بشكل محمي.
يُذكر أن فيروس الإنفلونزا الطيور انتشر مؤخراً في 24 دولة أوروبية، حيث سجلت الدول زيادة في عدد بؤر الإصابة، خصوصا في المجر، حسب آخر تقرير من منصة الوبائيات الصحية الفرنسية.
وفي فرنسا، تم اكتشاف «ست بؤر بين الدواجن، واثنتان بين الطيور الأسيرة، وعشر حالات بين الطيور البرية» منذ بداية الموسم الحالي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا إنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
وتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.