مقتل 4 "إرهابيين" وجندي خلال عملية بجنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية مقتل 4 "إرهابيين" وجندي إيراني في جنوب شرق البلاد خلال عملية ضد الجماعات المسلحة الناشطة في هذه المنطقة، حسبما أفاد ضابط في المنطقة الجمعة وكالة "إرنا" الحكومية.
وقال الجنرال في الحرس الثوري أحمد شافعي للوكالة إنه في إطار "العملية المستمرة ضد الإرهابيين.. في منطقة راسك، قُتل 4 إرهابيين".
جرت العملية في إقليم سيستان-بلوشستان، وهو من أفقر المناطق في إيران ويشترك في حدود طويلة مع باكستان وأفغانستان.
وأضاف شافعي أن أحد الجنود المشاركين في العملية قُتل.
في 26 أكتوبر، قُتل 10 شرطيين في هذه المنطقة خلال هجوم تبنته جماعة "جيش العدل" التي تتمركز في باكستان وتنشط في المنطقة الإيرانية.
منذ ذلك الحين، تنفذ القوات الإيرانية عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة قُتل خلالها المسؤول عن هجوم 26 أكتوبر، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأعلنت القوات الإيرانية الثلاثاء أنها قتلت 8 متشددين من جماعة جيش العدل خلال عملية في المنطقة.
وكانت الجماعة التي شكِّلت عام 2012، وراء العديد من الهجمات في الأشهر الأخيرة.
وتعتبرها إيران "منظمة إرهابية" وكذلك الولايات المتحدة.
وأكد شافعي الجمعة أن "العملية في سيستان وبلوشستان ستستمر حتى القضاء على الإرهابيين والمجرمين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران جيش العدل الولايات المتحدة إيران طهران إيران جيش العدل الولايات المتحدة أخبار العالم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خطوات عملية
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المكثفة على كافة الأصعدة بشأن تطورات الأوضاع الراهنة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة، وعلى الشعب اللبناني وسيادة بلاده، محذرة من تداعياتها وخطورة التصعيد الإقليمي المتزايد على أمن واستقرار المنطقة.
وانطلاقًا من موقفها الثابت بنصرة قضايا الأمة؛ وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية المشروعة، وامتدادًا للقمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضي، تستعد المملكة لعقد قمة المتابعة المشتركة خلال أيام ، بناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- واستكمالًا للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- لبحث خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي والتطورات في المنطقة.
وفي الوقت الذي تبذل فيه المملكة جهودها الإغاثية الكبيرة والشاملة للشعبين الشقيقين في فلسطين ولبنان، تواصل دورها الرئيس في حشد التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، وما أكد عليه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بأهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتحقيق السلام العادل من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة لإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.