أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا وإسرائيل بسبب «حادثة القدس»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حلقة جديدة أكثر توترًا من مسلسل الاضطرابات الفرنسية الإسرائيلية المستمرة منذ فترة ليست بالقريبة، لكن فيما يبدو لن تقف تلك المرة عند إطلاق التصريحات والإدانات من قبل الطرفين فقط، بل قد تمتد لاستدعاء السفراء.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن الاضطرابات الإسرائيلية الفرنسية مستمرة منذ فترة طويلة، وأن باريس تحاول وتبذل جهودا من أجل التوصل إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة.
ولفت التقرير، إلى أن إسرائيل باتت في موقف المواجهة المباشرة مع الدبلوماسية الفرنسية عقب تعدي قواتها على دبلوماسيين فرنسيين اثنين، واقتحام كنيسة تخضع لسيادتها بالقدس المحتلة.
وأشار التقرير، إلى أن هذا حدث خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بينما حاولت فرنسا لعب الدور الوسيط بين إسرائيل وحماس، ووضع نهاية تلك الحرب المستعدة منذ أكثر من عام، حتى وصلت نيرانها لدول عدة بالمنطقة.
ولفت التقرير، إلى أن الموقف الإسرائيلي الذي وصفته باريس بالانتهاك رد غير مباشر حمل رسائل ضمنية، مفادها أنه لا مكان لشان ليزا ورجاله في تلك المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: نعمل على أكثر من 70 برنامج دراسي مشترك مع فرنسا بينهم 30 بشهادات مزدوجة
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يوجد العديد البرامج المشتركة بين الجامعات المصرية والفرنسية وتنوعها، كما أن التعاون المصري الفرنسي في التعليم والبحث العملي هو من قديم الزمن فرنسا من أبرز الشركاء لمصر في التعليم العالي والبحث العلمي.
الجامعات المصرية
واضاف أيمن عاشور خلال فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي : " يشرفني اعلان توقيع بروتوكولات تعاون بين مصر فرنسا حيث يتم العمل على اكثر من 70 برنامج مشترك من بينهم 30 برنامج دراسي بشهادات مزدوجة بالإضافة إلى الاتفاقيات التي ستعقد اليوم بين الجامعة الفرنسية في مصر وبين 8 جامعات في فرنسا".
من جانبه قال قال فيليب بابتيست الوزير المكلف بالتعليم العالى لدى الجمهورية الفرنسية، أن الشراكات لها دور فى النماء الاقتصادي، العلوم والبحث يجب أن تثرى المناقشات حتى تزدهر الحقيقة، وفرنسا تشارك منذ امد بعيد فى تقدم العلوم وتشارك فى كل الثورات العلمية حتى نصل للحقيقة الحاسمة والتعليم العالي يجب أن يظل كذلك حصن عالمى وهو المعنى الحقيقى للجامعات العالمية من خلال القيم التى تمثلها ولابد أن يخدم التقدم العلمى الانسانية جمعاء والعلاقات بين البلدين تذدهر فى هذا اللقاء.
وتابع فيليب بابتيست، أن التاريخ بين مصر وفرنسا ليس مستحدثا ولا جديد، مشيراً إلى زيارته للمتحف المصرى الكبير ونجد أن توطيد علاقتنا وتعزيز التعاون بين الجانبين ومنها الجامعة الفرنسية فى مصر وتوقيع المذكرة فى عام 2019 وقدمنا الدعم لاستقبال الجامعة العاملين والاساتذة والطلاب، موجها الشكر للعاملين على هذا الشأن