إطلاق المرحلة الثانية من حملة التشجير في الهلال النفطي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
انطلقت المرحلة الثانية من حملة التشجير في مناطق الهلال النفطي، ضمن مبادرة “نفكر بالغد”، التي تهدف إلى زراعة مليون شجرة، تحت إشراف إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وبحسب مؤسسة النفط، “تأتي هذه الحملة تنفيذًا لرؤية رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الدكتور فرحات بن قدارة، لتعزيز الجهود البيئية وتحقيق الاستدامة”.
وشهدت الحملة “حضور مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، الأستاذ حامد عبدالسلام، وعدد من ممثلي مجلس إدارة شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، بالإضافة إلى مشاركة متميزة من طلاب مدارس العرقوب للتعليم الأساسي ومدرسة ابن النفيس للتعليم الثانوي”.
كما استهدفت الحملة اليوم “عدة مواقع رئيسية في الهلال النفطي، منها المنطقة الأولى والثانية بشركة سرت، مدينة البريقة الجديدة، منطقة العرقوب، وخوراوقيده، كما تشمل الخطط المستقبلية توسيع الحملة إلى مناطق العقيلة، بشر، العراسة، والبريقة المرسى”.
وتهدف الحملة إلى “حماية البيئة من التصحر، تحسين جودة الهواء، الحد من التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية التشجير في المجتمعات المحلية. وتجسد هذه المبادرة الوطنية رؤية المؤسسة الوطنية للنفط نحو مستقبل بيئي مستدام ومزدهر في ليبيا”.
إطلاق المرحلة الثانية من حملة التشجير في الهلال النفطي ضمن مبادرة “نفكر بالغد” لزراعة مليون شجرة انطلقت أمس الخميس،…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهلال النفطي حملة تشجير مديرية أمن الهلال النفطي الهلال النفطی التشجیر فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث دعم ميزانيتها لزيادة الإنتاج
عقد المؤسسة الوطنية للنفط بمقرها بطرابلس، احتماعاً وصفته بـ”المهم” حضره أعضاء مجلس الإدارة وعدد من مدراء الإدارات الفنية، إلى جانب وفد من حكومة الوحدة المؤقتة.
جاء الاجتماع لمناقشة بند الميزانيات المطلوبة لدعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وأبرزها رفع معدلات الإنتاج إلى أعلى المستويات لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية للمؤسسة واحتياجاتها المالية لتنفيذ البرامج الطموحة التي تسعى إلى زيادة القدرة الإنتاجية، وتحقيق الاستقرار في الإمدادات النفطية، بما يساهم في دعم الميزانية العامة للدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأكد المشاركون، أهمية تضافر الجهود بين المؤسسة والحكومة لضمان توفير الموارد المالية المطلوبة، ما من شأنه أن يرفع كفاءة الأداء ويعزز دور قطاع النفط كركيزة أساسية للاقتصاد الليبي.