سلطان بن حمدان: أهداف العين لم ولن تتغير.. وجارديم خطوة أولية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان: "نتحمل المسؤولية كاملة في تراجع مستوى الفريق".
وأضاف: "أهداف العين لم ولن تتغير ووجهنا بتقييم الوضع.. التعاقد مع جارديم خطوة أولية تتبعها حزمة من الخطوات الداخلية التصحيحية".
وأكد أن الأمة العيناوية رسمت أجمل لوحة وفاء بحضورها ودعمها رغم النتائج السلبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادي العين
إقرأ أيضاً:
أول رمضان بسوريا دون “أسد” منذ 1971.. العين بصيرة واليد قصيرة
قبل أيام من حلول شهر رمضان، شهدت البنوك في العاصمة السورية دمشق طوابير ممتدة من المواطنين الذين انتظروا لساعات طويلة لسحب ما يعادل حوالي 15 دولاراً لشراء احتياجاتهم لأول شهر صيام بالبلاد وهي لا ترزح حكم عائلة الأسد التي ظلت في مقاليد الحكم منذ 22 فبارير 1971 إلى 8 ديسمبر 2024.
أصبح هذا الانتظار الطويل جزءاً من الروتين اليومي للكثير من السوريين، الذين باتوا يضطرون للانتظار لسحب ما يكفيهم من النقود للعيش، في ظل القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الجديدة على السحب اليومي من البنوك، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون صعوبة في شراء أبسط مستلزماتهم.
ويحل شهر رمضان هذا العام بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي حكم البلد بقبضة حديدية منذ عام 2000 في خلافة والده الذي قاد البلاد منذ عام 1971.
وأجرت الحكومة السورية الجديدة عدة تغييرات اقتصادية، ففتحت السوق أمام المنتجات المستوردة، وألغت دعم الخبز، مما جعل هذه السلعة الأساسية أغلى عشرة أضعاف، كما قامت الحكومة بتسريح آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت سقفاً للسحب من أجهزة الصراف الآلي.
ورغم انخفاض أسعار العديد من السلع، غير الخبز، منذ تولي الحكومة الجديدة، ولكن وكالة أسوسييتد برس تقول إن الكثير من السوريين غير قادرين على شرائها بسبب قيود السحب في اقتصاد يعتمد على النقد، حيث لم يتبنَّ استخدام بطاقات الائتمان والمدفوعات الإلكترونية على نطاق واسع.
ومع بدء الحكومة في تغيير السياسة الاقتصادية، بدأ سعر العملة في التحسن بعد أكثر من عقد من الضعف.
فقبل بداية الحرب الأهلية عام 2011، كان سعر الصرف حوالي 50 ليرة سورية للدولار الواحد، ليصل عند الأطاحة بالأسد إلى حوالي 15000 ليرة، ولكنه تراجع منذ ذلك الحين.
وأشار البنك المركزي السوري في بيان، إلى أن قيود السحب من المصارف ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر. في وقت وصلت هذا الشهر طائرة محملة بالليرات السورية الجديدة من روسيا، حيث يتم طباعتها، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، لكن لم يُعلن عن الكمية.
وبحسب مراقبين، فإن البنك المركزي لديه أزمة سيولة ولايملك ما يكفي من الأوراق النقدية، مشيرين إلى أن السياسة النقدية الحالية التي يدرسها البنك لم تُعتمد بعد.
المحلات في دمشق رغم عرضها مختلف السلع الرمضانية من فوانيس وأضواء الزينة، لكنها شبه خالية من الزبائن الذين يشترون الان فقط الضروريات، من مواد غذائية أساسية كالزيت والزيتون والأرز والبرغل.
ورغم أن أسعار هذه المواد أرخص، باستثناء الخبز الذي ارتفع من 400 إلى 4000 ليرة، لكن العديد من السوريين يشترون أقل بكثير مقارنة بالأعوام السابقة، ويقول البعض منهم انه سيتعين عليهم حتى إلغاء السحور، حيث أن أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون في فقر، وواحد من كل أربعة عاطل عن العمل، وفقاً للأمم المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب