المنتدى الحضري العالمي يناقش التحديات المتعلقة بالغابات الحضرية في المدن الإفريقية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كتب - محمد نصار:
عقد المنتدى الإفريقي للغابات الحضرية جلسة على هامش فعاليات اليوم الخامس والأخير من المنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة في دورته الثانية عشرة.
وناقشت الجلسة دور الغابات الحضرية في بناء مدن مرنة وصحية على مستوى العالم، وبشكل خاص في إفريقيا والتي تواجه عددا من التحديات المختلفة مثل التغير المناخي وعواقبه وكذلك التفاوتات الاقتصادية.
وتطرق المشاركون في الجلسة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالغابات الحضرية في المدن الإفريقية، مع إمكانية تطوير خارطة طريق لدمج الغابات الحضرية في التخطيط الحضري، بالإضافة إلى استراتيجيات التطوير في المدن المختلفة في أنحاء القارة السمراء.
وركزت الجلسة على إبراز قدرة الغابات الحضرية على التخفيف من التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مع عرض نماذج ناجحة ونهوج مبتكرة للغابات الحضرية مما يتيح الفرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر وتعزيز الشراكات.
ولفت المشاركون، إلى أن هذه الجلسة بمثابة تمهيدا للدورة الثانية من المنتدى الإفريقي للغابات الحضرية المقرر عقده في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا في مارس القادم.
المنتدى الحضري العالمي الغابات الحضرية المدن الإفريقية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الإسكان: مستعدون لتكريس جهودنا لتحقيق التنمية بدول إفريقيا الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي المدن الإفريقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عزم إدارته نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم إدارته نشر ما يقرب من 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل قبل نحو 61 عاما.
وأوضح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أثناء زيارة لمركز كنيدي في واشنطن أن نشر الصفحات سيكون في وقت لاحق الثلاثاء، مضيفا "انتظر الناس هذا لعقود... سيكون الأمر شيقا جدا".
والعام الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كنيدي وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينج الابن، اللذين قتلا عام 1968.
وفي مطلع شباط /فبراير الماضي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.
وأكد موقع "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.
وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.
وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.
ومع ذلك، فقد نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران/ يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.
وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.
أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان/ أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وقد أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، ما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.