الكويت تدين الهجوم الأخير ضد اليونيفيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلادها للهجوم الأخير الذي استهدف قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل، والذي أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة الماليزية المشاركين في مهمة حفظ السلام، مجددة مطالبتها بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها.
وفي بيان لها؛ قالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، إنه في الوقت الذي تعتبر فيه دولة الكويت أن استهداف قوات (اليونيفيل) انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الامن رقم 1701 فإنها تجدد مطالبها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بالتحقيق فورا في هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها.
واكدت على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة وإعادة السلم والأمن للبنان الشقيق وللمنطقة بأسرها.
كما أعربت وزارة الخارجية عن تمنيات دولة الكويت للمصابين بالشفاء التام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت الخارجية الكويتية وزارة الخارجية الكويتية اليونيفيل العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء إن الأرجنتين أبلغت بعثة حفظ السلام في لبنان بانسحابها من القوة، في أول إشارة إلى وجود تصدعات في البعثة بعد هجمات ألقيت المسؤولية عنها على “إسرائيل”.
وتنتشر قوة اليونيفيل التي قوامها 10 آلاف جندي في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع إسرائيل التي شهدت قتالا بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران لأكثر من عام.
وقال تيننتي ردا على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة عن هذا الأمر “طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة”.
ورفض المتحدث التعليق بشأن سبب سحب العسكريين، وأحال السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
وأظهر موقع للأمم المتحدة على الإنترنت أن الأرجنتين واحدة من 48 دولة تساهم بقوات حفظ سلام في اليونيفيل وأن إجمالي عدد جنود الأرجنتين حاليا في لبنان ثلاثة أفراد. ولم ترد الأرجنتين بعد على تعليقات تيننتي.
وقالت اليونيفيل في وقت سابق إن هناك “ضغوطا غير مقبولة تمارس عليها عبر قنوات مختلفة”.
ورفض جنود حفظ السلام مغادرة مواقعهم على الرغم من إصابة أكثر من 20 شخصا في الشهرين الماضيين وإلحاق أضرار بالمنشآت تلقي قوات اليونيفيل باللوم فيها على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونفت “إسرائيل” أن تكون مثل هذه الحوادث هجمات متعمدة. وتقول “إسرائيل” إن قوات الأمم المتحدة توفر درعا بشرية لمقاتلي حزب الله، وطلبت من قوات يونيفيل إخلاء جنوب لبنان من أجل سلامتهم وهو الطلب الذي رفضته القوة.
وقال تيننتي إنه لا يوجد مؤشر على نطاق أكبر على تراجع الدعم للمهمة.
وأضاف “الفكرة هي البقاء. لذا لا نقاش حول الانسحاب بالمرة”.
وقال إن أنشطة اليونيفيل الرقابية كانت “محدودة جدا” بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله وإصلاح بعض منشآتها.
وقال “ما زلنا نعمل على إصلاح بعض المواقع، لكن هذه كانت بالتأكيد لحظة صعبة جدا، لأننا تعرضنا لهجوم متعمد من الجيش الإسرائيلي في الأشهر القليلة الماضية، ونبذل قصارى جهدنا لإعادة بناء هذه المناطق”.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد على تصريحات تيننتي.