مذكرة بين وزارة الشؤون واللجنة الدولية للصليب الاحمر.. بمَ تتعلّق؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مذكرة تفاهم تهدف إلى تجهيز 4 عيادات طبية متنقلة وتأهيلها لدعم المجتمعات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال تقديم خدمات صحية مجانية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى توفير الرعاية الصحية إلى الفئات التي هي بأمسّ الحاجة إليها.
وتمثل هذه العيادات، خطوة حيوية لتخفيف الضغط عن النظام الصحي في لبنان، الذي يواجه تحديات كبيرة في تلبية الحاجات المتزايدة للمرضى وسط تصاعد النزاع.
وخلال حفل التوقيع، أشار وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار في كلمته، إلى أن "الجولات الميدانية التي قمت بها في عدد من المناطق الجنوبية الشهر الماضي، أظهرت الحاجات الأساسية على الأرض خصوصا في ظل توقف كل المستشفيات في المناطق الحدودية المعزولة عن العمل، وإلى عدم وجود أطباء وشح في الدواء. وعليه، سأتوجه الإثنين المقبل إلى مرجعيون برفقة عيادة طبية متنقلة للمساهمة في صمود أهلنا في مرجعيون والقرى المحيطة بها".
بدورها، أكدت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان سيمون كاسابيانكا أشليمان، أن "هذه المبادرة تندرج في إطار استراتيجية اللجنة الدولية التي تركز على ثلاث أولويات تتمثل في تقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحى، والدعوة لحماية المدنيين من خلال تذكير الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتلبية حاجات السكان المتضررين جراء النزاع، بما في ذلك النازحين داخليا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.
وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.
وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.