راشد عبد الرحيم: ترامب والقحاتة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
هل ييستطيع حمدوك وحميدتي الإتصال بالرئيس الامريكي الجديد ترامب وتهنئته بتولي الرئاسة كما فعل الرئيس البرهان ؟
زعموا انهم ارسلوا برقية تهنئة له وإن صدقوا فإن رسالتهم ستجد طريقها الي سلة مهملات البيت الأبيض .
هذه السلة ستستقبل حليفهم وصوتهم الأمريكي المبعوث الخاص المنتهي حكم حزبه توم بيرليو .
هذا المبعوث الذي ظل يحمل ويتبني مواقفهم وكانه واحد منهم وليس ممثل دولة تريد التوسط لإحلال السلام في السودان .
رغم إجتهادهم الكبير في التواصل الخارجي فقد إنتهت آمالهم بنهاية فترة الحزب الديمقراطي .
ستنتهي حدوتة القوات الدولية ذلك أن سياسة ترامب وحزبه هي عدم إرسال قوات عسكرية للخارج .
ترامب في فترة رئاسته السابقة سحب الجنود الأمريكان من الصومال ومن النيجر والساحل الافريقي .
المعروف والمتبع في امريكا ان الحزب الديمقراطي المنهزم يتجه للتدخل العسكري الخارجي بعكس الحزب الجمهوري المنتصر وتروج في أمريكا عبارة ( المحافظون يريدون جيشاً كبيراً لكنهم لا يريدون أبداً إرساله إلى أي مكان .
يريد الليبراليون جيشًا صغيراً لكنهم يريدون إرساله إلى كل مكان )
خسرت قحت بتمتين علاقتها مع إسرائيل وإنهزمت خطي وزير عدلهم نصر الدين عبد الباري المهرولة لإسرائيل عبر ما عرف بالديانة الإبراهيمية التي ارادوا فرضها علي السودان وشاهد ذلك ان اليهود الأمريكيين صوتوا لمنافسة ترامب بنسبة ٧٨% .
لن تجد قحت مواليا أمريكيا يشجع الخلاعة وإنعدام الأخلاق ونشر المثلية التي سعوا لها واكدتها افعالهم بتحويل مقر جمعية القران الكريم وتحويلها لجماعة قوس قزح المثلية من السودانيين .
مارس الرئيس ترامب ضغطا علي دول الخليج الغنية واهلك ميزانياتها بما حولته لامريكا ثمنا للحماية التي توفرها لهم .
سيجف الضرع الذي كان تحلب منه قوات التمرد .
ستتحول امريكا كما فعلت في فترة ترامب الأولي إلي التعاون مع قطر التي صعبت علي الدعم السريع وتقدم وظلت وفية للسودان وشعبه .
سيكسب السودان من علاقة روسيا مع أمريكا عندما يقوم ترامب بمنع تقدم حلف الناتو نحو تخوم روسيا من قبل اوكرانيا .
هزيمة الحزب الديمقراطي الأمريكي هي إشارة تحول دولي ستنهي تمدد قحت سابقا تقدم حاليا وحليفهم الدعم السريع في الساحات الدولية .
هذا وستكون خسارتهم كبيرة بالنظر إلي فترة ترامب الرئاسية هي الأخيرة ذلك مع سيطرة حزبه علي مجلسي الشيوخ والنواب مما يمكنه من إنجاز سياساته كما يريد .
سينحسرون وينهزمون و يخسرون في الخارج مثلما هم منحسرون و منهزمون وخاسرون في الداخل .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وصب جام غضبه على وسائل الإعلام المنتقدة له، وعلى خصومه السياسيين، في خطاب ألقاه من وزارة العدل التي أعيد تشكيلها إلى حد كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي حملته الانتخابية، شبّه ترامب الإجراءات الجنائية ضده بممارسات وزارة العدل ضده في عهد سلفه جو بايدن لطالما وصفها باضطهاد.BREAKING: Trump just literally gave a speech at the US Department of justice and stated that CNN and MSNBC are “illegal”.
These are the words you’d hear from a fascist dictator. Imagine if Joe Biden went to the DOJ and declared that Fox News and Newsmax were illegal.
First,… pic.twitter.com/3QonZswSNz
وقال ترامب: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا الكثير من الخدع وعمليات التضليل"، وأضاف "انتهكوا القانون على نطاق هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مار آ لاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة"، في إشارة إلى الإجراءات الفدرالية التي كانت تستهدفه بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في 2021.
وشنّ ترامب هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام التي تنتقده، متهماً إياها بالضغط على القضاة "بشكل غير قانوني".
Kari Lake, who joined the USAGM in February, says she is canceling the agency's contracts with news services including AP, Reuters, and Agence France-Presse (Agence France-Presse)https://t.co/KxohwSVHAshttps://t.co/ivAZtZgPHP
— Mediagazer (@mediagazer) March 14, 2025وقال الرئيس الأمريكي، إن شبكتي "سي.إن.إن"، و"أم.أس.إن.بي.سي" وصحفاً لم يحددها "تكتب حرفياً بنسبة 97,6% أموراً سيئة عني" و"هذا الأمر لا بد أن يتوقّف. لا بدّ أن يكون غير شرعي".
وفي خطاب ألقاه أمام مدعين عامين وعناصر أجهزة إنفاذ القانون في مقر وزارة العدل، وصف ترامب وسائل الإعلام هذه بـ "أذرع سياسية للحزب الديموقراطي. وفي رأيي هي فاسدة حقاً وغير شرعية. ما تفعله غير شرعي".
وقال إن وسائل الإعلام هذه "تؤثر على القضاة وتغيّر القانون حقاً، وهذا الأمر لا يمكن أن يكون شرعياً. لا أعتقد أنه شرعي. وهي تفعل ذلك بالتنسيق مع بعضها البعض".
وجعل ترامب توجيه الانتقادات الحادة إلى وسائل إعلام أمريكية معارضة له جزءًاً أساسياً من خطابه منذ انتخابه رئيساً لولاية أولى في 2016.
وفي ممارسة غير مسبوقة لرئيس بلد كرس حرية الصحافة في دستوره، يصف ترامب بشكل روتيني صحافيين لا يتّفق معهم بـ"أعداء الشعب" ويروجون "أخباراً مضلّلة".
منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير (كانون الثاني) سارع ترامب للضغط على وسائل إعلام رئيسية على غرار وكالة "أسوشيتد برس" مع تمكين وسائل إعلام يمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بأريحية أكبر.