راغب ولؤي علامة على غلاف مجلة فوغ العربية بإطلالات من برادا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أطل النجم اللبناني راغب علامة برفقة ابنه عارض الأزياء لؤي علامة، البالغ من العمر 23 عامًا، بإطلالات مميزة على غلاف مجلة "فوغ" العربية لعدد شهر ديسمبر 2024 بإطلالات مميزة وبيدان متشابكتان، حيث شارك ال"سوبرستار" اللبناني راغب علامة، مجموعة من أهم اللحظات والذكريات العاطفية برفقة ابنه لؤي علامة في حواره الذي أجراه مع العدد المقبل من ديسمبر.
أطل كل من راغب علامة وابنه لؤي على غلاف ديسمبر 2024 بإطلالات من مجموعة الأزياء الرجالية الجاهزة للارتداء لموسم خريف وشتاء 2024-2025 من علامة الأزياء الإيطالية الراقية "برادا" (Prada)، واختار لؤي وراغب بدلات رجالية "توكسيدو" بقماش ال"هاوندستوث" وال"تويد" بألوان ترابية ودافئة ملائمة للموسم الحالي مع تنسيق قمصان بقماش ال"بوبلين" بالألوان الزاهية بالأزرق الفاتح مع الوردي الذي اختاره راغب.
بعد أن أطل لؤي في عرض أزياء "جورجيو أرماني" (Giorgio Armani) الموسم الماضي، وينتظره مستقبل يمتلك فيه شركة برأس مال استثماري وخطا للمجوهرات، فيبدي لؤي إعجابه بعالم الموضة والازياء والمجوهرات بشكل كبير في هذا العدد مع العديد من الخطط المستقبلية التي يخطط بها لؤي بصورة اكبر والتوسع في العالم الغربي.
وفي لقاء حصري لهذا العدد، يسأل راغب ابنه: "ما إحساسك تجاه مصطلح "نيبو بيبي" (أحد أبناء المشاهير الذي يحقق النجاح في حياته بالاستفادة من شهرة أحد والديه رغم أنه يسلك طريقًا مختلفًا) الذي أطلقوه عليك؟"، ليجيبه لؤي: "بصراحة، أتقبل ذلك. فلا شك في أن شهرة أحد الوالدين قد تتيح لك الفرص، ولكنها تقترن أيضًا بكثير من الضغوط والتوقعات. لذا، رغم امتناني للفرص التي أتيحت لي، أؤمن بأن عزيمتي وشغفي بما أفعله هما ما أكسبني المكانة التي بلغتها".
اقرأ ايضاًمع مسيرة مهنية امتدت لأربعة عقود، أصبح اسم راغب علامة الآن مرادفا للتميز الموسيقي في العالم العربي. لقد ترك الأسطورة اللبنانية علامة لا تمحى على المشهد الترفيهي في المنطقة بفضل غنائه القوي وأدائه الساحر وأغانيه التي تصدرت المخططات، والتي أكسبته قاعدة جماهيرية مخلصة والعديد من الأوسمة في الشرق الأوسط وخارجه. وبصرف النظر عن إنجازاته في هذا الصدد، فقد أحدث راغب ضجة بصفته عضو تحكيم في البرنامجين التلفزيونيين الشهيرين، (Arab Idol) و(The Voice).
كلمات دالة:راغب ولؤي علامة على غلاف مجلة فوغ العربية بإطلالات من برادا وحديث من القلبفوغراغب علامةلؤي علامةإطلالاتإطلالات المشاهيربرادا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فوغ راغب علامة لؤي علامة إطلالات إطلالات المشاهير برادا على غلاف مجلة فوغ بإطلالات من راغب علامة لؤی علامة
إقرأ أيضاً:
مجلة أتلانتيك: حرب ترامب على الحوثيين بلا خطة وقد ترتد عليه
نشرت مجلة أتلانتيك الأميركية مقالا تناولت فيه الحرب الجوية التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحوثيين في اليمن، والتي كانت محور الرسائل النصية التي سربت فيها الخطط الحربية للجيش الأميركي إلى رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبيرغ، وقد تتحول إلى فضيحة بحد ذاتها على غرار فضيحة تسريبات "سيغنال".
ويشير كاتب المقال الصحفي الأميركي روبرت ورث إلى أن الحرب على الحوثيين بلا إستراتيجية واضحة، سوى تعطش ترامب إلى ما يسميه "عملا سريعا لا يرحم" على جميع الجبهات. ومن المرجح أن تنقلب عليه بشكل سيئ إن لم تُغير الإدارة مسارها.
منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ألقت القوات الأميركية صواريخ وقنابل وقذائف بقيمة تزيد على 200 مليون دولار على الصحاري والجبال النائية في اليمن، ضمن ما سماها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث -في تعثر تاريخي فاضح- عملية "الفارس الخشن". ويحاول هذا الاسم استحضار هجوم الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان خلال الحرب الأميركية الإسبانية. لكن يبدو أن هيغسيث لا يعلم أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد ضحايا الإسبان في تلك المعركة، التي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة الثمن ولا داعي لها.
وقال ترامب إنه يهدف إلى "القضاء التام على الحوثيين"، الذين هاجموا سفنا في البحر الأحمر على مدار الـ18 شهرا الماضية لدعم الفلسطينيين. والضربات الأميركية الجديدة أكثر كثافة بكثير من تلك التي نفذتها إدارة الرئيس الأسبق جو بايدن العام الماضي، وتشمل محاولات لاغتيال قادة حوثيين (أُشير إلى أحدهم في سلسلة الرسائل، دون ذكر اسمه).
إعلانويلفت الكاتب إلى أن الضربات ألحقت بعض الأضرار بالآلة الحربية للحوثيين، وقتلت بعض الضباط والمقاتلين، ودفعت الباقين إلى العمل تحت الأرض. لكن القوة الجوية وحدها نادرا ما تحسم الحروب، والحوثيون يتمتعون بميزة المناطق الجبلية النائية والمناطق الوعرة والمعزولة التي تؤمّن لأسلحتهم الحماية. وإذا صمدوا في وجه هذه الحملة المكثفة، فقد "يخرجون منها أقوى سياسيا، وبقاعدة دعم شعبية أكثر صلابة، حسب المحلل الأمني اليمني محمد الباشا.
ويقول الكاتب إن انتزاع الأراضي من الحوثيين يتطلب حملة برية، وهو ما لا تتضمنه عملية "الفارس الخشن". ولم تُجرَ أيضا أي محاولات دبلوماسية مع خصوم الحوثيين المحليين في الجنوب والغرب من اليمن، رغم أنهم منقسمون لكنهم كُثر. وتتخذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من الجنوب مقرا لها وتعتمد على الدعم الأجنبي. وقد قال له مسؤول هناك إن "الأميركيين لا يردون حتى على أسئلتنا. لا وجود دبلوماسيا على الإطلاق".
في الواقع، أضرت إدارة ترامب بحلفائها اليمنيين من دون قصد: "فالحكومة اليمنية المعترف بها شرعيا تعتمد على برامج مساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي ألغتها إدارة إيلون ماسك الجديدة. العام الماضي، موّلت هذه المساعدات جهدا لتوحيد خصوم الحوثيين، لكن المشروع أُلغي كذلك".
ويشير الكاتب إلى أن ترامب قد يسعى لاغتيال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. ومثل هذه الضربة قد تهز الجماعة بعض الشيء، وتمنح ترامب لحظة نصر تلفزيونية كتلك التي حصل عليها قبل 5 سنوات باغتيال قائد قوة الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي نظم هجمات عديدة على الأميركيين.
لكن إذا ظن ترامب وفريقه أن بإمكانهم قطع رأس جماعة الحوثي وتجاهلها بعدها، فعليهم إعادة النظر في التاريخ. فجماعة الحوثي -حسب الكاتب- تعرضت للتدمير عدة مرات خلال العقدين الماضيين، وفي كل مرة عادت أقوى. قُتل أول زعيم للجماعة، حسين الحوثي، (شقيق عبد الملك الأكبر) عام 2004، لكن الجماعة استبدلته بسرعة، ومن المؤكد أنها ستفعل الشيء ذاته مع الزعيم الحالي.
ويرى الكاتب أن إيجاد حل حقيقي لمشكلة الحوثيين ليس أمرا سهلا؛ يتطلب الأمر جهدا منظما لتوحيد أطرف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، التي تنقسم حاليا إلى 8 فصائل مسلحة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأميركية قد تنجح في هزيمة الحوثيين إذا وفرت دعما جويا للقوات اليمنية البرية، ووفرت الحماية للخليج من انتقام الحوثيين، بحسب مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
إعلانقد يبدو هذا عبئا ثقيلا، حتى على إدارة أقل تقلبا من إدارة ترامب. فبايدن لم يسعَ حقا لمواجهة الحوثيين، مفضلا دعم جهود الأمم المتحدة الطويلة الأمد للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجماعة وخصومها.
لكن من المرجح أن تضطر الولايات المتحدة لمحاربة الحوثيين في نهاية المطاف، فقد أصبحوا أكثر خطورة، ويواصلون تعطيل ممر مائي حيوي يمر عبره نحو 15% من التجارة العالمية (عبر قناة السويس). وهناك أهداف أخرى معرضة للخطر في البحر الأحمر، منها 14 كابلا بحريا للإنترنت (عددها يقارب تلك العابرة للأطلسي). ويدّعي الحوثيون أنهم أسقطوا 17 طائرة بدون طيار من نوع "ريبر" منذ بدء النزاع، وتبلغ قيمة كل منها نحو 30 مليون دولار. أما الصواريخ والقذائف الأميركية، فقد كانت تعاني من نقص كبير منذ العام الماضي، حسبما كتبه مارك بودين في هذه المجلة في وقت سابق. وتُقدر تكلفة عملية "الفارس الخشن" بأكثر من مليار دولار حتى الآن.
ويقول الكاتب إن الحوثيين ربما حصلوا مؤخرا على تكنولوجيا خلايا وقود هيدروجينية، مما يجعل طائراتهم المسيّرة أكثر صعوبة في الرصد، وقادرة على الوصول إلى مسافات أبعد. الحوثيون يصنعون أسلحتهم الآن، وهو تحول لافت لجماعة كانت تعتمد في السابق على غنائم من الجيش اليمني أو دعم إيراني. وهم يصدرون أسلحة خفيفة إلى القرن الأفريقي أيضا.
ويضيف الكاتب أن قدرة الحوثيين على إرباك التجارة العالمية جعلتهم أكثر فائدة للدول المعادية للولايات المتحدة وأوروبا، وأبرزها إيران، التي فقدت كثيرا من حلفائها في "محور المقاومة". وروسيا كذلك زودت الحوثيين ببعض الأسلحة، واقتربت العام الماضي من تزويدهم بصواريخ متطورة مضادة للسفن، ردا على دعم أميركا لأوكرانيا. كما أشاد قوميون روس مثل الفيلسوف ألكسندر دوغين بالحوثيين، واعتبروهم مناضلين ضد الغرب. أما الصين، فقد باعتهم مكونات أسلحة مفيدة لترسانتهم.
إعلانويرى الكاتب أن الحوثيين سعداء بدورهم الجديد، وقد أوضحه زعيمهم عبد الملك الحوثي في خطاباته المتكررة. وقد ضاعفوا جهودهم لغرس عقيدتهم الثورية في الشباب، وقد حصدوا دعما عالميا العام الماضي بسبب موقفهم الداعم الصريح من غزة، الذي ميزهم عن معظم قادة العالم العربي. وقد حاولوا استغلال هذه الشعبية.
وكما أظهرت رسائل "فضيحة سيغنال"، فإن هناك خلافات داخل فريق ترامب للأمن القومي، واحتكاكا أكبر مع الحلفاء الأوروبيين. فقد عبّر جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عن شكوكه في العملية، ليس لأن الضربات الجوية لن تنجح، بل لأنه رأى أن وقف الحوثيين سيفيد أوروبا أكثر من أميركا، إذ كتب فانس: "أنا فقط أكره أن نضطر لإنقاذ أوروبا مرة أخرى".
ويخلص الكاتب إلى أنه إذا ساد هذا المنطق، فقد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء. حينها، سيعلن الحوثيون نصرا تاريخيا على "الشيطان الأكبر".