الأولمبياد الخاص الإماراتي ينظم حفل جوائز برنامج مدارس الأبطال الموحدة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي حفل جوائز برنامج مدارس الأبطال الموحدة تكريمًا للمدارس التي حققت لقب المدارس الموحدة ومدارس الأبطال الموحدة للعام الأكاديمي 2023-2024.
حضر الحفل الذي أقيم في مركز المؤتمرات بحرم جامعة زايد في أبوظبي ممثلون عن المدارس المكرمة التي بلغ عددها 260، بالإضافة إلى 3 جامعات، والتي نجحت في نشر الدمج بين طلابها، ودعمت مشاركة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في الأنشطة المختلفة ضمن المجتمع المدرسي، وإدارة البرامج الموحدة وتمكين الطلاب من ذوي القدرات المتنوعة.
وخلال كلمته الافتتاحية؛ قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: " أتوجه بخالص الشكر والامتنان لكل المدارس المشاركة في البرنامج على جهودها الملهمة والتزامها الكبير بمبدأ الدمج، الذي يمثل جوهر عملنا المشترك لتمكين أصحاب الهمم. فعملكم المستمر على بناء بيئة تعليمية دامجة وداعمة ومستوعبة للجميع في إطار المحاور الثلاثة لبرنامج "مدارس الأبطال الموحدة" وهي الرياضات الموحدة والقيادة الدامجة والمشاركة الكاملة للمجتمع المدرسي، يعد نموذجاً يعكس روح التضامن والتكافل المتأصلة في مجتمعنا".
تطور البرنامج
وعلى مدى الأعوام تطور برنامج مدارس الأبطال الموحدة، وزاد عدد المدارس المشاركة فيه حتى وصل عددها 1,968 مدرسة في مختلف إمارات الدولة. ويعد برنامج مدارس الأبطال الموحدة، أحد البرامج العالمية للأولمبياد الخاص الدولي. ويطبق البرنامج العديد من الأنشطة التي تستوعب الطلاب من مختلف القدرات، كما يتم في إطاره تقديم الموارد لعمل بيئات مدرسية تدمج الطلاب من جميع القدرات، وتشجع على قيامهم بمهام القيادة وتكوين الصداقات والعمل الجماعي، وذلك من خلال التدريب المستمر للمعلمين لتعزيز مهاراتهم وتوجيههم لأفضل طرق التعامل مع الطلاب من مختلف القدرات تحقيقًا لأهداف البرنامج.
وأضاف الهاشمي في كلمته أثناء الحفل: "لم يتسع برنامج مدارس الأبطال الموحدة عامًا بعد آخر كميًا بزيادة عدد المدارس فيه فقط، بل تطور أيضًا نوعيًا، فقد شهدنا هذا العام تنظيم حدثنا الكبير "الألعاب الإماراتية" التي انطلق جزءه الأول ليضم المدارس المشاركة في هذا البرنامج الرائد".
الألعاب الإماراتية
وفي إطار البرنامج أطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي هذا العام منافسات الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة. وضمت الألعاب منافسات في رياضتي كرة القدم والريشة الطائرة للبنين والبنات شارك فيها نحو 400 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة.
وتهدف مختلف برامج الأولمبياد الخاص الإماراتي الموحدة إلى خلق بيئات ومجتمعات مدرسية دامجة تستوعب أصحاب الهمم. وكان الهدف من تنظيم الألعاب تقديم فرصة للاعبين المشاركين من أصحاب الهمم لإظهار قدراتهم والتنافس في أجواء من التمكين والإيجابية.
الروبوتات الموحدة
يقام في إطار برنامج مدارس الأبطال الموحدة دوري الروبوتات الموحدة، الذي يعتبر تجربة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعريف الطلاب من مختلف القدرات ومختلف الصفوف بمجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والروبوتات. ويعمل الدوري على تعزيز معرفة الطلاب المشاركين بالروبوتات وقواعد البرمجة، وتحسين مهارات التواصل لديهم، وتعزيز قدراتهم على العمل الجماعي واتخاذ القرار. وخلال العام الدراسي 2023-2024 شهدت النسخة الثالثة من الدوري منافسات قوية بين 52 فريقاً من كل إمارات الدولة بدعم من أدنوك كشريك استراتيجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأولمبياد الخاص الإماراتي الأولمبیاد الخاص الإماراتی أصحاب الهمم الطلاب من من مختلف
إقرأ أيضاً:
3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004.
وقال إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق؛ بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية.
وأوضح الفلاسي، أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت من دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز على دعم وتطوير المواهب في كافة إمارات الدولة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى إلى تجاوز دعم المواهب الفردية؛ بل نطمح لتنمية الأجيال الصاعدة بأكملها».
وخلال الجلسة، أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني، أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية، والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاج إلى إنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية».
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول، أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز خلال الفترة المقبلة على مساهمة المجتمع بكافة شرائحه في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على كافة المستويات».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، لكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».