رئيس وزراء مولدوفا يعلن عن تعديل وزاري
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن دورين ريتشيان رئيس وزراء مولدوفا، اليوم الجمعة، أنه سيقدم مقترحًا لتعديل وزاري خلال عشرة أيام.
يأتي هذا التعديل في إطار تسريع الإصلاحات التي تتماشى مع أهداف مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى الحكومة لتحقيق العضوية بحلول عام 2030.
ويزامن إعلان ريتشيان بعد تصريحات رئيسة البلاد، مايا ساندو، التي أكدت بعد فوزها بولاية ثانية التزامها بإجراء إعادة هيكلة شاملة لحكومة حزب "العمل والتضامن" (PAS) بحلول نهاية العام.
وكان الحديث عن التعديل الوزاري محور النقاشات العامة خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر. وقد تزامن ذلك مع الاستفتاء الذي أطلقه حزب "العمل والتضامن" حول إدراج اندماج مولدوفا في الاتحاد الأوروبي في الدستور؛ والذي مر بفوز ضئيل بفضل دعم الناخبين في الخارج.
وفي مناظرة تلفزيونية، أشارت ساندو إلى ضرورة إجراء تغييرات في الحكومة لتعزيز كفاءتها، وهو ما أكده رسميًا المتحدث التنفيذي دانيال فودا.
وأوضح فودا أن التعديلات الوزارية تهدف إلى مساعدة مولدوفا على الوفاء بالتزاماتها تجاه عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مع توقعات بالإعلان عن هذه التعديلات قبل ديسمبر.
وأكدت ساندو أن تحسين أداء الحكومة أصبح ضروريًا استجابةً لتوقعات المواطنين الذين ينتظرون إصلاحات كبيرة بحلول نهاية العام.
وأضافت أن هذه التعديلات تهدف إلى استعادة ثقة الجمهور في مؤسسات الدولة، بعد أن أظهرت زياراتها للمناطق المختلفة الحاجة الملحة لتحسين أداء بعض المسؤولين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي
يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين، في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي، في وقت يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.
تُعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية "سابقة ثلاثية": فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصرياً للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.
????"I can assure you, it will be much more than 2%. NATO to discuss increasing defense spending to 3.5% of GDP soon," — Rutte. pic.twitter.com/gYJwRgUBAO
— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 2, 2025لكن قادة هذه الدول يعترفون أيضاً بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.
وقد أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعداً جديداً للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمراً محسوماً بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.
كما وعد قطب العقارات في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. وعلاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.
كما سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي.
وقال الجمعة في المكتب البيضوي "لقد عامَلَنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا". من جهتها توعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا ما استُهدفت برسوم جمركية "غير عادلة".
وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل مرير. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".
وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.
ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.
ووفقاً لبيان أصدره داونينغ ستريت، سيقول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمام المجلس الأوروبي إنه "يجب على أوروبا أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".