الجزيرة:
2024-11-21@14:41:22 GMT

أردوغان يأمل أن يطلب ترامب من إسرائيل وقف الحرب

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

أردوغان يأمل أن يطلب ترامب من إسرائيل وقف الحرب

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن ينفذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وعوده بوقف حروب إسرائيل في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة إلى المجر سبقتها زيارة إلى قرغيزيا، قال فيها "قطع ترامب وعودا بإنهاء الصراعات التي بدأتها إسرائيل، ونريد الوفاء بها وقول كفى لإسرائيل".

وعن مستقبل العلاقات بين تركيا والرئيس الأميركي الجديد، قال أردوغان إنه سيواصل محادثاته مع ترامب في الفترة الجديدة بخصوص التطورات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سبق أن تعامل مع ترامب في فترة رئاسته السابقة، و"رغم التباينات في الرأي أحيانا، فإن الشراكة النموذجية بين بلدينا لا تقبل النقاش".

وأبدى الرئيس التركي أمله في "تحقيق السلام والهدوء المستدام في المنطقة خلال فترة ولاية ترامب الثانية". ولفت إلى "التصريحات الإيجابية التي أطلقها ترامب تجاه تركيا في المرحلة المقبلة، وذكر أنه تم توجيه دعوة له لزيارة تركيا".

وقال الرئيس التركي إن "رئاسة ترامب للولايات المتحدة ستؤثر كثيرا على التوازنات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.. وستكون بداية جيدة من ترامب إذا قطع إمداد إسرائيل بالأسلحة من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان"

يذكر أن تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، وأوقفت التجارة مع إسرائيل، كما تقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى إبادة جماعية مرفوعة على إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند،اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 ،  إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن من أجل تغيير المسار الخطير الذي نسلكه".

وفي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، حذر وينسلاند من "إننا نعيش كابوسا"، وأن "الصدمة والحزن اللذين أُطلِق لهما العنان لا يمكن قياسهما".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت بدمار شامل وخسائر فادحة.

وأضاف: "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال، وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".

وأوضح وينسلاند، كذلك، أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها، ولا نتوقع تحسنها".

وتحدث المسؤول الأممي عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس".

وأشار إلى استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، إضافة لارتفاع مستويات العنف المرتبط بالمستعمرين.

وحذر وينسلاند من استمرار التوسع الاستعماري دون هوادة، إذ اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستعماري، حيث يدعو بعض الوزراء فيها الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستعمرات في غزة.

وتابع: "في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل مؤخرا لقوانين ضد عمليات وكالة الأونـروا، يتعين عليَ أن أصدر تحذيرا عاجلا مفاده أن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، ما يهدد بإغراق الأرض الفلسطينية المحتلة في فوضى أعظم".

ونبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".

وشدد على أنه رغم أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية على قدم وساق، فإن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب حل سياسي.

وقال: "لا بد وأن يضع المجتمع الدولي علامات واضحة لكيفية إنهاء الحرب في غزة على النحو الذي يمهد الطريق لمستقبل سياسي قابل للاستمرار".

وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى الحماية والاهتمام العاجلين، بما فيها أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا بد وأن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في غزة.

وأضاف وينسلاند أن هناك حاجة إلى إطار سياسي يسمح للمجتمع الدولي بحشد الأدوات ووضع جدول زمني لإنهاء هذا الصراع، على أساس مبادئ معترف بها جيدا، مع القدرة على الاستفادة من نقاط القوة والموارد ونفوذ المنطقة والشركاء الدوليين مع الأطراف.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • كيف أصبح قطب العقارات ستيف ويتكوف رجل ترامب الأول في الشرق الأوسط؟
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • تركيا تطلب من اتحاد تصدير وقف التجارة مع إسرائيل
  • تركيا تطلب من المصدرين المساعدة في وقف التجارة مع إسرائيل
  • أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
  • وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • إيران وإسرائيل.. هل ينتقل الصراع من الظل إلى دائرة الحرب الشاملة؟
  • «الفوضى الخلاقة».. إسرائيل ومحاولة فرض نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط
  • لماذا تقلصت فرص ترامب في إبرام صفقات جديدة في الشرق الأوسط؟