اكتشاف علاج جديد لالتهاب الجيوب الأنفية.. بديل التثقيب والمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يحذر طبيب روسي من أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليست دقيقة تماماً، خاصة بعد عملية التثقيب، مشيرًا إلى أن هناك حالات معينة تجعل عملية التثقيب مبررة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، بينما يمكن في حالات أخرى استخدام وسائل علاجية بديلة.
ووفقًا لما ذكره موقع "فيستي.
أما في الحالات المزمنة، فقد يمتد الالتهاب لثلاثة أشهر أو أكثر. ورغم تراجع استعمال عملية التثقيب بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية، إلا أنها لا تزال تُجرى أحياناً في حالات معينة.
يشير الطبيب إلى أن عملية التثقيب تكون مبررة في الحالات التي يظهر فيها قيح، ترافقها حمى شديدة، صداع، وألم خلف العين، حيث تساعد هذه العملية في تفريغ القيح وتخفيف الأعراض. يوصي الطبيب بإجراء العملية في المستشفى لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة وتجنب المضاعفات المحتملة، ويعتبر أن إجراءها في العيادات الخارجية غير مناسب.
كبديل لعملية التثقيب، ينصح الطبيب باستخدام قطرات الأنف الهرمونية التي تعمل على تقليل الاحتقان، تخفيف التورم، والحد من الالتهابات. هذه القطرات تعزز تدفق المخاط وتساعد على تحسين التنفس، لكن يوصي الطبيب بشطف الأنف بمحلول ملحي قبل استخدامها.
هذه الطريقة، وفقاً لمياسنيكوف، تعالج نحو 80% من حالات سيلان الأنف، بما في ذلك الحالات التي تسببها البكتيريا، دون الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الأنفية سيلان الأنف طبيب علاج التهاب الجيوب الأنفية فيستي احتقان الأنف
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض
شهد مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، المقام حالياً في دبي تقديم عشرات المحاضرات والجلسات العلمية، بهدف تسهيل تبادل المعرفة ودعم الأبحاث واستعراض أبرز التقنيات المبتكرة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، دور الذكاء الاصطناعي في تحديد بعض أمراض الأذن والأنف والحنجرة من خلال صور الأشعة بأنواعها المختلفة.
وقال الدكتور علاء جبريل استشاري أنف وأذن وحنجرة من السعودية، خلال مشاركته في المؤتمر، إن الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة يسهم في تحسين التشخيص وتخطيط العلاج، حيث يمكن أن تحلل خوارزميات التعلم الآلي التصوير الطبي، مثل فحوصات التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي، واكتشاف التشوهات بشكل أكثر دقة ومساعدة الجراحين في التخطيط بدقة أكبر، إضافة إلى توزيع العمل في العيادات والعمليات.
وأشار إلى أن الجراحات الروبوتية، التي يتحكم فيها جراحون ماهرون، مكنت الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة لا مثيل لها خاصة في العمليات الجراحية المعقدة التي تنطوي على إزالة الأورام أو إعادة بناء الهياكل الحساسة داخل الرأس والرقبة أو استئصال اللوز.
بدورها، قالت الدكتورة لطيفة المكوشي رئيسة المؤتمر، إن جلسات المؤتمر قدمت خلال يومين مجموعة غنية ومتنوعة من المواضيع، شملت أحدث التقنيات التشخيصية، والتطورات الجراحية المتقدمة، والعلاجات الناشئة، وركزت على الفرعية مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وجراحة تجميل الأنف، وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن.
وأوضحت أن الجلسات ناقشت أيضاً تخصصات جراحة الأنف والقاعدة الجمجمية بالمنظار، وزراعة القوقعة، وعلاج الشخير واضطرابات التنفس خلال النوم بالجراحة والطرق الحديثة، وتشخيص أمراض التوازن، وأمراض حساسية الأنف وعلاجها، وجراحة الأنف والجيوب بالمنظار، والجراحة التجميلية للأنف، وجراحة الرأس والعنق والأورام ، وجراحة الأذن وزراعة القوقعة والحلول السمعية الجراحية وأمراض الأذن الداخلية.
ونوهت المكوشي إلى أن انعقاد المؤتمر سنوياً في دبي بحضور أكثر من 1000 طبيب وخبير عالمي يؤكد المكانة المتميزة التي وصلت لها دولة الإمارات في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ما يساهم في تعزيز السياحة العلاجية، مؤكدة أن ذلك ما كان ليتحقق دون رؤية القيادة الحكيمة ونعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها الإمارات.