لعتاة الإرهابيين.. الداخلية تشكل لجنة عليا لمتابعة الصندوق الأسود خارج العراق - عاجل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أن وزارة الداخلية شكلت لجنة عليا لمتابعة ما اسماه الصندوق الأسود في العراق.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "متابعة ملف عتاة الإرهاب ممن هربوا خارج حدود العراق أولوية لأمن البلاد وتحقيق العدالة لعوائل الاف من الضحايا ممن سقطوا بسبب جرائم التطرف في عدة محافظات خلال السنوات الماضية".
وأضاف ان "وزارة الداخلية شكلت بالفعل لجنة عليا تأخذ على عاتقها متابعة الصندوق الاسود في إشارة الى قوائم عتاة الإرهاب الهاربين في عدة دول بعضهم بهويات مزورة من اجل الإفلات من العدالة لافتا الى ان هناك تعاون وثيق مع الشرطة الدولية" انتربول" في هذا الاتجاه وتم بالفعل استعادة العديد من قيادات خطيرة في الأشهر الماضية".
وأشار الى ان "هناك تنسيق فعلي مع عواصم عربية وإقليمية ودولية من اجل التنسيق في تعقب المئات من المطلوبين للعدالة العراقية مؤكدا بان هذا الملف يحظى بالاهتمام والمتابعة من قبل اعلى الجهات في الدولة العراقية في إشارة الى الداخلية وجهات امنية أخرى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.