OpenAI تشتري نطاق الويب Chat.com
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
استحوذت شركة OpenAI على اسم نطاق يبدو مناسبًا منطقيًا. أفادت تقارير TechCrunch أن Chat.com، الذي تم شراؤه سابقًا مقابل أكثر من 15 مليون دولار، أصبح الآن في أيدي صانع ChatGPT.
وفقًا لموقع تاريخ النطاق who.is، تم تسجيل Chat.com لأول مرة في سبتمبر 1996. قبل استحواذ OpenAI، تغيرت ملكيته آخر مرة في عام 2023، عندما اشتراه المؤسس المشارك والمدير الفني لشركة HubSpot Dharmesh Shah مقابل 15.
لم تذكر شركة OpenAI المبلغ الذي دفعته مقابل Chat.com، لكنها أكدت مع TechCrunch أنها اشترت النطاق. وإذا كنت تتوقع تغييرات جذرية من روبوت المحادثة الخاص بشركة OpenAI، فمن غير المرجح أن تكون هذه الخطوة مرتبطة بإعادة تسمية ChatGPT. وبغض النظر عن ذلك، فإن المجال يعيد التوجيه الآن إلى أداة الذكاء الاصطناعي التي تغير العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدرسة أمريكية تطيح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي
منح مجلس المدارس المستقلة في ولاية أريزونا الأمريكية مؤخراً، الضوء الأخضر لمدرسة مستقلة عبر الإنترنت، تختلف عن سابقيها، إذ تدرس المناهج الدراسية كلياً على الذكاء الاصطناعي، بدلاً من المعلمين، كما هو معتاد.
وتعرف المدارس المستقلة بأنها تلك التي تدار بشكل خاص، لكنها تحصل على دعم حكومي.
ويتكون نظام التدريس في المدرسة من ساعتين يومياً، يتم توجيههما بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لموقع "تك كرانش" المتخصص في التكنولوجيا.
وبموجب نظام التدريس، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يقضي الطلاب ساعتين فقط في اليوم في استخدام برامج تعلّم مخصصة، طورتها شركات، مثل "IXL، Khan Academy".
ويشمل بقية يوم الطلاب "ورش عمل المهارات الحياتية"، التي تغطي مجالات عديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات الإبداعية، ومحو الأمية المالية، والتحدث أمام الجمهور، وتحديد الأهداف وريادة الأعمال، وتستهدف المدرسة عبر الإنترنت فقط الطلاب من الصف الرابع إلى الثامن.
Arizona’s getting an online charter school taught entirely by AI https://t.co/LW6mxEtHEA
— TechCrunch (@TechCrunch) December 20, 2024وأثناء عمل الطلاب على استيعاب الدروس في مواد مثل الرياضيات، والقراءة والعلوم، سيحلل نظام الذكاء الاصطناعي إجاباتهم، والوقت الذي يقضونه في المهام، وحتى المؤشرات العاطفية، بهدف تحسين عرض المحتوى، وتغيير مستوى صعوبته، وفقاً لاستمارة التقديم الخاصة بالمدرسة.
ويضمن هذا النظام أن كل طالب سيواجه تحدياً باستمرار يدفعه للوصول إلى مستوى أفضل، ما يمنع الملل أو الإحباط، بحسب الاستمارة.