عصير اليقطين أم الكرفس.. أيهما أفضل لتسريع إنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمكن أن تكون عصائر اليقطين والكرفس جزءًا من خطة إنقاص الوزن، حيث أن كلاهما منخفض الدهون والسعرات الحرارية ولكنه غني بالعناصر الغذائية. وفقًا للخبراء، يجب عليك دمج كليهما أو أحدهما على الأقل في روتينك الصباحي اليومي جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي جيد ومغذي وممارسة التمارين الرياضية لتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.
إن فقدان الوزن هو جهد متواصل يحتاج إلى توازن بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي لتحقيق أهدافك، تتضمن بعض الطرق الطبيعية للقيام بذلك الأطعمة التي تمنحك أقصى قدر من التغذية مع حرق السعرات الحرارية وتساعدك على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، من بينها عصائر اليقطين والكرفس، والتي تعتبر ضرورية للمساعدة في إنقاص الوزن ومع ذلك، يمكنك الاختيار بين الاثنين حسب احتياجات جسمك.
قصة أندرو تيت.. أعلن العودة للعيش في أمريكا بعد فوز ترامب بالانتخابات تصيب الكبار و الصغار| كل ما تود معرفته عن الإكزيماعصير اليقطين وفوائده
على الرغم من كونه من الخضروات البسيطة، إلا أن اليقطين مليء بالألياف والفيتامينات والمعادن، إلى جانب بذور اليقطين، تتمتع الخضروات أيضًا بفوائد سحرية، يحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات A وC، التي تدعم صحة العين، كما أن له خصائص تقوية المناعة.
إلى جانب الفيتامينات، يعد عصير اليقطين أيضًا مصدرًا قويًا للبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وكلها معززات كبيرة لعملية التمثيل الغذائي، كونها منخفضة السعرات الحرارية - 100 جرام من اليقطين تحتوي على 26 سعرة حرارية فقط - فهي متعة لذيذة وخالية من الشعور بالذنب وتساعد في فقدان الوزن بسرعة، كما أنها حلوة بشكل طبيعي ويمكن أن ترضي الرغبة الشديدة في تناول السكريات مع الحفاظ على مستويات السكر في الدم سليمة، اليقطين غني بالبيتا كاروتين وهو مضاد للالتهابات ويساعد على تحسين عملية الهضم.
فوائد عصير الكرفس
يشتهر عصير الكرفس برائحته المميزة، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من حالات مثل السمنة والسرطان ومشاكل الغدة الدرقية وحب الشباب، وفقا لخبراء التغذية، فإن عصير الكرفس منخفض للغاية في السعرات الحرارية – مع 16 سعرة حرارية لكل 100 جرام، وهو واحد من أفضل المشروبات التي يتم تناولها في الصباح الباكر لتعزيز عملية التمثيل الغذائي التي تشتد الحاجة إليها.
يحتوي الكرفس أيضًا على نسبة عالية من الماء - حوالي 95%، مما يجعله مرطبًا ومنعشًا للغاية، كما أنه يحتوي على اللوتولين، وهو مركب نباتي يقلل الالتهاب في الأمعاء ويسرع فقدان الوزن.
أي عصير أفضل بين الاثنين؟
وفقًا لخبراء التغذية، يعتبر عصير اليقطين والكرفس مفيدًا لصحتك العامة ورفاهيتك ويعتمد الأمر تمامًا على أيهما تفضله أكثر ومع ذلك، نظرًا لأن عصير الكرفس منخفض السعرات الحرارية، فقد يكون خيارًا أفضل لأولئك الذين يسعون إلى فقدان الوزن بسرعة.
ومع ذلك، فإن عصير الكرفس يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ومنخفض في الألياف، لذلك يجب على أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا والذين يعانون من مشاكل في القلب تجنب تناوله أو على الأقل الحد منه.
بينما يمتلئ عصير اليقطين، يتم هضم عصير الكرفس بسرعة، مما قد يجعلك تشعر بالجوع بعد وقت قصير من شربه.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرفس اليقطين فقدان الوزن انقاص الوزن فوائد عصير الكرفس السعرات الحراریة إنقاص الوزن فقدان الوزن عصیر الکرفس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.