فوز ترامب يقلق أوروبا.. توقعات النمو في منطقة اليورو تتراجع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
خفض بنك غولدمان ساكس التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، محذرًا من أن حالة عدم اليقين بشأن سياسات ترامب التجارية ستؤثر سلبًا على النمو في المنطقة، حيث يُتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5%.
اعلانوأظهرت التوقعات، أن بعض الدول الأوروبية ستكون أكثر تضررًا من غيرها.
وبناءً على هذه التوقعات، تم تعديل تقديرات النمو لمنطقة اليورو في عام 2025 من 1.1% إلى 0.8%. وفي عام 2026، يُتوقع أن يبلغ النمو 1% بدلاً من 1.1% في التوقعات السابقة.
البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت، ألمانيا، في وقت متأخر من يوم الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2024Michael Probst/APRelated"الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتسالصين تفرض تدابير مؤقتة ضد البراندي الأوروبي ردًا على رسوم السيارات الكهربائيةهل ستتقلص فجوة الأسعار بين السيارات الكهربائية وسيارات البنزين والديزل؟من السيارات الكهربائية إلى الغاز الطبيعي: كيف يختلف ترامب وهاريس في معالجة قضايا المناخ؟التعريفات الجمركية وأسعار الفائدةمن بين العوامل التي تثير القلق في التقرير هي الرسوم الجمركية التي اقترحها ترامب على الواردات الأوروبية، لا سيما على صادرات السيارات. وبحسب بنك غولدمان ساكس، من المتوقع أن تفرض إدارة ترامب مجموعة محدودة من الرسوم الجمركية التي تستهدف بشكل أساسي قطاع السيارات، حيث تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق لهذه الصادرات بعد المملكة المتحدة.
على الرغم من خطر فرض هذه الرسوم، أشار خبراء البنك إلى أن التأثير الفعلي قد لا يكون كبيرًا بقدر حالة عدم اليقين التي تخلقها السياسات التجارية الأمريكية. كما تم تقدير أن التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى زيادة التضخم في منطقة اليورو بنحو 6 نقاط أساس، نتيجة لارتفاع تكلفة السلع المستوردة، رغم أن انخفاض الطلب على هذه السلع قد يخفف من هذا التأثير.
من جهة أخرى، يتوقع الخبراء أن تُساهم سياسة ترامب في خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، وهو ما قد يساعد على تحفيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات المتزايدة. ويتوقع بنك غولدمان ساكس أن يتم خفض سعر الفائدة النهائي للبنك المركزي الأوروبي من 2% إلى 1.75% مع إضافة خفض آخر في يوليو 2025.
سيارة برولوغ الكهربائية غير المباعة لعام 2025 مشحونة خارج صالة عرض وكالة هوندا يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 في هايلاندز رانش، كولوDavid Zalubowski/APالإنفاق الدفاعي والتأثيرات الاقتصاديةيشير التقرير أيضًا إلى أن فوز ترامب قد يدفع إلى زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا. حيث انتقد ترامب مرارًا حلف الناتو داعيًا دول الاتحاد الأوروبي إلى زيادة مساهماتها العسكرية، وهو ما قد يؤدي إلى تدفق المزيد من التمويل إلى القطاعات العسكرية.
ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن تأثير هذا الإنفاق على النمو سيكون محدودًا، بسبب ارتفاع العجز الحكومي الناجم عن زيادة الإنفاق، مما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض وفرض قيود على النمو الاقتصادي. علاوة على ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية قد تؤثر سلبًا على الثقة في الأسواق.
البخار يتصاعد من محطة توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم في نيوراث بألمانيا في 8 يونيو 2023Michael Probst/APوفيما يتعلق بالولايات المتحدة، من المتوقع أن تؤدي السياسات الاقتصادية التي يقترحها ترامب إلى ارتفاع التضخم، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة، مما يعزز قوة الدولار الأمريكي ويضعف اليورو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه لخفض أسعار الفائدة مجدداً وسط ضبابية ما بعد الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الاقتصاد الكلي سعر الفائدة اتفاقية تبادل تجاري نمو اقتصادي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. في اليوم الـ399 للحرب: 70% من قتلى غزة من النساء والأطفال وحزب الله يصعد ضرباته على حيفا يعرض الآن Next إصابة 10 إسرائيليين وفقدان الاتصال بآخرين عقب اشتباكات مع مناصرين لفلسطين في العاصمة الهولندية يعرض الآن Next مقتل وإصابة العشرات في ضربات روسية على خاركيف وأوديسا يعرض الآن Next ما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟ يعرض الآن Next إيلون ماسك.. أقوى رجل غير منتخب في العالم اعلانالاكثر قراءة من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟ حزب الله يقصف حيفا وعكا وفضيحة تسريب جديد بمكتب نتنياهو وغالانت يؤكد أن لا أهمية للبقاء في فيلادلفيا ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي بالمشاركة مع anep اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلروسيافيضانات - سيولالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث وإنقاذضحايالبنانغزةكامالا هاريسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الاقتصاد الكلي سعر الفائدة نمو اقتصادي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث وإنقاذ ضحايا لبنان غزة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.