حضور الأجانب في المغرب... أكبر عدد في الدار البيضاء سطات وأكبر نسبة في جهة الداخلة وادي الذهب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أظهرت نتائج عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى التي تم الكشف عنها أمس الخميس، حضورا هاما للمقيمين الأجانب بالمملكة مع تفاوت كبير بين نسب حضورهم في كل جهة.
ويبين الإحصاء أن المغرب يضم ما مجموعه 148 ألف شخصا أجنبيا أي ما يشكل نسبة 0.4 في المائة من إجمالي السكان في المملكة كمعدل عام، لكن بعض الجهات يشكل فيها الأجانب نسبة هامة تناهز أضعاف المعدل الوطني.
وتتصدر جهة الداخلة وادي الذهب جهات المملكة من حيث نسبة الأجانب الموجودين فيها، فمن أصل 54 ألفا و161 شخصا بالجهة، يوجد 5 آلاف و846 أجنبي أي ما يعادل 2.66 في المائة، تليها (من حيث نسبة عدد السكان) جهة الدار البيضاء بـ0.79 في المائة، ثم الرباط سلا القنيطرة بـ0.57 في المائة.
أما الجهات التي سجلت أقل نسبة لحضور الأجانب فهي جهة درعة تافيلالت بـ0.04 في المائة، تليها بني ملال خنيفرة بـ0.05 في المائة، ثم كلميم واد نون بـ0.12 في المائة.
أما باعتماد أعداد الأجانب، فتعتبر جهة الدار البيضاء سطات أكبر محتضن لهم، حيث يتواجد بها 60 ألفا و902 أجنبيا، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بـ29 ألفا و233 أجنبيا، ثم سوس ماسة بـ14 ألف أجنبي.
أما توزيع الأجانب على العمالات والأقاليم، فتأتي عمالة الدارالبيضاء في المقدمة بـ45 ألفا و964 شخصا، تليها عمالة الرباط 25 ألفا و614 شخصا، ثم عمالة مراكش 10 آلاف و876، ثم إقليم النواصر 7189 شخصا، وعمالة طنجة 7238 شخصا، إقليم اشتوكة أيت باها 6798 شخصا، وعمالة سلا 6770 شخصا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
توفر 35 ألف فرصة عمل.. المغرب يحتضن 300 شركة ألمانية
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء، خلال افتتاح أشغال منتدى “إفريقيا للتجارة والاستثمار: إدارة المخاطر” بفرانكفورت، أن المغرب يرسخ مكانته كمنصة اقتصادية موثوقة وتنافسية ومبتكرة لألمانيا، مما يجذب المزيد من الشركات الراغبة في الاستقرار في إفريقيا.
وقال مزور، خلال حلقة نقاش حول موضوع « الشراكة التجارية والاستثمارية بين إفريقيا وألمانيا في سياق إعادة التوازن الجيوسياسي »، عقدت في إطار المنتدى، إن المستثمرين الألمان يختارون القدوم إلى المغرب « ونحن بصدد استكشاف فرص استثمارية جديدة معهم ».
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى « الدينامية التنموية الإيجابية للغاية » التي يشهدها المغرب، مدعومة بمشاريع مهيكلة وتنافسية معززة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذه التطورات تجتذب اهتماما متزايدا من المستثمرين الأجانب، وخاصة الألمان.
وأوضح أن هذه الدينامية تشهد على جاذبية المنصة الصناعية المغربية للمستثمرين الأجانب، الراغبين في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة وقدرتها التنافسية ومواردها البشرية المؤهلة لتحفيز نموهم والولوج إلى الأسواق العالمية.
وأشار مزور إلى أن 300 شركة ألمانية مستقرة في المغرب، والتي خلقت ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل في مجالات متنوعة للمهندسين والتقنيين.
ولدعم هذا التقدم، جدد الوزير التأكيد على طموح المغرب للارتقاء في التصنيفات الدولية، مع تحديد أهداف ملموسة في أفق عام 2030، مضيفا أن ذلك سيشمل تطوير بنيات تحتية ذات مستوى عالمي وتعزيز القدرة التنافسية.
كما شجع مزور الشركات الألمانية وصناع القرار الأفارقة على النظر في المنافع المتبادلة لشراكة أقوى، مسلطا الضوء على أهمية الشراكة بين المغرب وألمانيا، القائمة على القيم المشتركة والرغبة المشتركة في بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكلا البلدين.