وكيل تعليم البحر الأحمر يجتمع بمشايخ قبائل الجنوب لتعزيز التعاون ودعم المنظومة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
التقى اليوم الدكتور هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر، بمجموعة من عواقل ومشايخ القبائل في جنوب المحافظة، في لقاء يعكس الحرص على تكاتف الجهود للنهوض بالعملية التعليمية.
حضر اللقاء النائب علي نور، والعقيد هيثم لاشين، المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد سادو محمد طاهر، مساعد المستشار العسكري، إضافة إلى شاذلي عايش، مدير مديرية التموين، وعدد من قيادات مديرية التربية والتعليم.
تناول الاجتماع نقاشًا وديًا حول قضايا التعليم في جنوب البحر الأحمر، وسبل تعزيز التعاون بين مديرية التربية والتعليم ومجتمع الجنوب. وعرض مشايخ القبائل مجموعة من المطالب التي تخص العملية التعليمية، وأبدى الدكتور هشام منير استعداده الكامل لدراستها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة بما يرضي أبناء الجنوب ويعزز من جودة التعليم في المنطقة.
التزام مديرية التربية والتعليم بدعم أبناء الجنوبأكد الدكتور هشام منير حرص مديرية التربية والتعليم على وضع احتياجات الجنوب في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن المديرية تسعى جاهدة لتذليل أي صعوبات تواجه الطلاب وتوفير بيئة تعليمية تساعد على تنمية المواهب وترسيخ قيم الولاء والانتماء. وأوضح أن الهدف الأساسي للمديرية هو جذب الطلاب للعودة إلى المدرسة، والاستفادة من الحياة المدرسية بكامل إمكاناتها، بما في ذلك الانضباط وتطوير المهارات.
تعزيز الانضباط وتنمية القدرات لدى الطلابوأكد وكيل الوزارة أن العملية التعليمية لا تقتصر على نقل المعرفة، بل تتعداها إلى تنمية القدرات والمواهب، وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن. وأعرب عن سعادته بلقاء مشايخ القبائل، مؤكداً أن التعاون المشترك بين القيادات التعليمية والمجتمع القبلي سيسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، وإعداد جيل مؤهل يخدم الوطن بكل إخلاص.
في الختام، أشار الحضور إلى أهمية استمرار هذه اللقاءات لضمان متابعة القضايا والوقوف على الحلول الملائمة، في إطار التعاون المشترك لخدمة مستقبل التعليم في جنوب البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر وكيل وزارة التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم المستشار العسكرى العملية التعليمية مدیریة التربیة والتعلیم البحر الأحمر التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "جامعة التقنية" و"الطيران المدني" لتعزيز الشراكة في التعليم والتدريب
مسقط- جنان آل عيسى
وقعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وهيئة الطيران المدني، الثلاثاء، برنامج تعاون مشترك لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والتدريبي، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين. مثّل الجامعة في التوقيع سعادة الدكتور سعيد بن حمد بن سعيد الربيعي رئيس الجامعة، ومن الهيئة سعادة المهندس نايف بن علي بن حمد العبري رئيس الهيئة.
أكد الطرفان أهمية هذا البرنامج في توحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في المجالات الأكاديمية والتطبيقية، وبناء القدرات والكفاءات المتخصصة التي تسهم في تحقيق رؤية سلطنة عُمان المستقبلية 2040.
ويهدف برنامج التعاون إلى وضع إطار شامل لتعزيز الشراكة بين الجانبين في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتطوير، والتدريب، كما يركز على تنظيم دورات تدريبية مشتركة وحلقات عمل يتم الاتفاق عليها بشكل دوري، إضافة إلى تبادل الأبحاث والدراسات العلمية والخبرات التقنية والتطبيقية بما يُسهم في تطوير قطاع الطيران المدني وتأهيل الطلبة بمهارات تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
ويشمل التعاون دعم منظومة الأرصاد الجوية والإنذار المبكر من حيث البحوث والتطوير والابتكار، مع توفير فرص تدريب عملية لطلبة الجامعة داخل هيئة الطيران المدني تتماشى مع برامج الجامعة الأكاديمية والتقنية، وإتاحة الزيارات الميدانية التي تساهم في تعزيز الخبرات العلمية، وإمكانية رصد التحديات المشتركة بين الجانبين وإدراجها ضمن مشاريع تخرج الطلبة.
كما يتضمن البرنامج أوجه تعاون إضافية، كتطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية المشتركة حسب المعطيات والموارد المناسبة لها، ودعم البرامج التطويرية، وبراءات الاختراع، وتصنيع وتنفيذ مخرجات الأبحاث العلمية، ويتيح أيضا البرنامج لطلبة الجامعة المشاركة في الأنشطة والمشاريع التي تنظمها الهيئة، ووضع وتنفيذ الخطط والمشاريع الاستراتيجية المتبادلة، إلى جانب تخصيص ركن لهيئة الطيران المدني في الفعاليات المحلية والدولية التي تستضيفها الجامعة.
ويمثل توقيع برنامج التعاون خطوة محورية نحو تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الطيران المدني والقطاعات المرتبطة به، إذ وتسعى الجامعة إلى توسيع دائرة الشراكات الفعالة والمثمرة مع مختلف الجهات وعلى كافة المستويات والقطاعات لتكون مساهمة في تنفيذ خطط التنمية، وإعداد قدرات بشرية وطنية المؤهلة؛ تمتلك الجاهزية للتعامل مع متطلبات سوق العمل والمهارات والكفايات المطلوبة، وذلك بإيجاد شراكات فاعلة تسهم في الاستمرار في تطوير وتحديث البرامج العلمية وتحديثها والعمل مستقبلا على تقديم دورات ومنح شهادات احترافية وفق متطلبات قطاعات العمل وحسب التصنيف المهني للوظائف والمهن المستقبلية التي يحتاجها كل قطاع.