الحفاظ على التوازن العمراني عبر تطوير آلية المتابعة الفعالة لمنظومة المتغيرات المكانية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم في اجتماع مهم لمتابعة منظومة المتغيرات المكانية بوزارة التنمية المحلية، والذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة. ترأس الاجتماع اللواء وليد بشر، رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي، والمهندس بدر مصطفى، مدير عام التطبيقات بالوزارة، وذلك لبحث سبل تطوير آلية المتابعة الفعالة لمنظومة المتغيرات المكانية.
نقل كمال سليمان خلال الاجتماع تحيات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى السادة المشاركين، وأكد على حرص المحافظ على متابعة التطورات الجارية للمنظومة من أجل الحفاظ على التوازن العمراني. وأشاد سليمان بالجهود المبذولة من قبل المهندسين المختصين لضمان الاستجابة السريعة لمستجدات المتغيرات المكانية، بهدف الحد من المخالفات قبل تحولها إلى وقائع يصعب تداركها.
الاستجابة السريعة وتحقيق التنسيق الكاملأوضح سليمان أن هناك متابعة متواصلة مع مسؤولي المتغيرات المكانية في مدن المحافظة بهدف تعزيز سرعة الاستجابة الفورية للتغيرات، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة على مستوى المحافظة. وتهدف هذه الجهود إلى تسريع تنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة، سواء كانت لتقنين الأوضاع أو لإزالة المخالفات الحاصلة في الوقت المناسب.
تشديد من الوزارة على أهمية الالتزام الفعالأكد مسؤولو وزارة التنمية المحلية خلال الاجتماع على ضرورة استجابة قيادات المحافظات بسرعة للتغيرات المكانية، مشيرين إلى أن التزام القيادات المحلية سيسهم في ترسيخ الالتزام لدى المواطنين، مما يسهم في تعزيز الاستقرار العمراني والحد من المخالفات.
اختتم الاجتماع بمناقشة التحديات التي تواجه المحافظات المختلفة، مع التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات القانونية لمعالجتها بالشكل المناسب.
حضر الاجتماع المهندسة إلهام علي غزالي، مدير وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة البحر الأحمر، والأستاذ محمد رياض، مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة المتغيرات المكانية وزارة التنمية المحلية محافظة البحر الاحمر الاستجابة السريعة المتغیرات المکانیة
إقرأ أيضاً:
مصر وجيبوتي تبحثان استعادة الأمن في البحر الأحمر وباب المندب
أجرت كلا من مصر وجيبوتي مباحثات بشأن استعادة الأمن في البحر الأحمر وباب المندب، بعد عام ونصف من شن جماعة الحوثي هجمات على سفن الشحن على خلفية حرب إسرائيل على غزة.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، استقبل أمس الأحد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة في جيبوتي محمود علي يوسف، بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير أحمد على بري سفير جيبوتي بالقاهرة.
وأكد البيان أن الجانبين أكد على أهمية العمل لاستعادة الأمن في مضيق باب المندب، وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
واستعرض اللقاء إلى جانب العلاقات الثنائية، الأوضاع في البحر الأحمر، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحسب البيان فإنه تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت مصر خسارة ما يقرب من 7 مليار دولار من عائدات قناة السويس خلال عام 2024م، تأثراً بالهجمات الحوثية على سفن الشحن في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.