كيف يستفيد إيلون ماسك من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
لم يكن توجيه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الفائز بالانتخابات الأمريكية 2024، الشكر للملياردير إيلون ماسك بحرارة على دعمه غريبا، إذ يشعر ترامب بالامتنان لأن «ماسك» بذل قصارى جهده لمساندته أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأنفق إيلون ماسك ما لا يقل عن 118 مليون دولار لصالح دونالد ترامب وكان يعطي لأنصاره مليون دولار يوميا، إضافة إلى أنه دافع عن ترامب وأغرق «منصة X» التي يملكها بسيل من المنشورات المؤيدة لترامب والمعلومات المضللة، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
قال دونالد ترامب إن إيلون ماسك سيكون صوتا مؤثرا في حكومته، لكن ترامب يقول إن ماسك لن يكون وزيرا في إدارته، ولكن العقبة المحتملة هي أن ما سيحدث هو تضارب مصالح واضح، إذ يتلقى كميات هائلة من العقود الفيدرالية من الحكومة الفيدرالية، بحسب ما قاله هانز نيكولز، المراسل في موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وكانت الشركات المملوكة لإيلون ماسك، «سبيس إكس» بشكل أساسي، قد حصلت على 3 مليارات دولار من العقود الحكومية الأمريكية العام الماضي، طبقا لإحصاء أجرته صحيفة «نيويورك تايمز».
هل يمكن أن تنمو أرباح ماسك بفضل علاقاته بترامب؟بالنسبة لإيلون ماسك، هناك بعض الفوائد السياسية الواضحة للغاية إذا تمكن من الدخول مع الإدارة، ويمكن أن تستفيد منصة «إكس»، أيضا كمركز رئيسي لحركة «ماجا» على الإنترنت، بحسب شبكة «سي إن إن».
كما شهدت «تسلا» ارتفاع سعر سهمها بنسبة 15% تقريبا بعد فوز دونالد ترامب، رغم أنها لم تبرم أي عقود مع الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يتشارك المليارديران وجهات نظر متشابهة حول الهجرة وإلغاء القيود التنظيمية وحرية التعبير وحقوق الأسلحة ونظريات المؤامرة.
وخلال بث مباشر على منصة X ، قال إيلون ماسك إن لجنة العمل السياسي الخاصة به ستستمر في العمل بعد الانتخابات الأمريكية، وستؤثر «بشكل كبير على الانتخابات المستقبلية»، وباعتباره أغنى رجل في العالم، فمن المؤكد أن ماسك لديه الوسائل لدعم ذلك.
المحللة الإعلامية في شبكة «سي إن إن» سارا فيشر، أشارت إلى أن ترامب وماسك يملكان سجلا حافلا من العلاقات الوثيقة للغاية التي تتدهور بسرعة كبيرة، إذا كان أحدهما لسبب ما يفي بالعلاقة أكثر من الآخر أو إذا كان أحدهما يعتقد أنه لا يحصل على الكثير منها من الآخر، عندها أستطيع أن أرى تصارع غرورهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس دونالد ترامب إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
لماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس
"ترامب" يعطي إسرائيل الضوء الأخضر للقضاء على حماسجمود مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس و الاحتلالإسرائيل تعمل على تصعيد عسكري جديد في غزةالشعب الفلسطيني بين الإبادة الجماعية و المجاعة
دخلت أزمة الشعب الفلسطيني منعطفا جديدا بعد جمود مفاوضات وقف إطلاق النار و التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب و سماحة لقوات الأحتلال بالقضاء على حماس معتبرها عقبة في طريق المفاوضات يجب تجاوزها، و في الوقت نفسه يعاني الشعب الفلسطيني من التجويع و حرب الإبادة في ظل منع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية لهم وتزايد أعداد الشهداء يوميا بسبب القصف الإسرائيلي و الجوع.
و يستعرض "صدى البلد" خلال هذه التقرير، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المفاوضات و اعتزامه مساعدة قوات الاحتلال للقضاء على حماس، بالإضافة إلى موقف حماس من تصريحات "ترامب"، بحسب ما نشرته " سكاي نيوز عربية".
القضاء على حماس
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعبارات قاطعة، أن حركة حماس "لا تريد اتفاقًا"، بل "تسعى لمزيد من العنف"، مطالبًا بـ"القضاء عليها" باعتبارها – وفق وصفه – حجر العثرة الأساسي أمام أي وقف لإطلاق النار.
هذا التصريح اللافت، الذي تزامن مع تعثر جولة مفاوضات غير مباشرة في القاهرة، أسقط عمليًا صفة الوساطة عن الدور الأميركي، وكرّس انحيازًا معلنًا للموقف الإسرائيلي، ما أدى إلى انكشاف المسار التفاوضي وانهيار رهانات التهدئة، ولو مؤقتًا.
حماس تدين التصريحات الأمريكيةو اتهمت حركة حماس الإدارة الأميركية، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف "خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي"، و"تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية".
نعيم قال إن حماس تعاملت "بمرونة مسؤولة" في جولات التفاوض، وأن "تعثر المحادثات لا يعكس تعنت الحركة، بل انقلاب الأطراف الراعية على محددات التهدئة"، في إشارة إلى تغير الموقف الأميركي بعد تصريحات ترامب الأخيرة.
تل أبيب تغير سياستها في الحرب
و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تدرس "خيارات متعددة" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف استعادة المحتجزين لدى حماس، وإنهاء سلطتها في غزة بشكل نهائي.
وقال نتنياهو، في بيان مقتضب، إن "الفرصة لا تزال قائمة لإعادة صياغة واقع أمني جديد في القطاع"، مشيرًا إلى أن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف كان واضحًا حين أكد أن حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق شامل".
وقد فسّرت أوساط إسرائيلية هذه التصريحات على أنها تمهيد لمرحلة عسكرية جديدة أكثر كثافة، أو حتى لتوسيع رقعة العمليات الميدانية، وسط دعم أميركي معلن وغير مشروط.
ترامب لا ينوي التدخل عسكريًاأكد غبريال صوما، عضو الحزب الجمهوري والمستشار السابق في فريق ترامب، في تصريحات خاصة لبرنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية، أن الرئيس الأميركي يملك "عدة أوراق ضغط" على حماس، تشمل:
فرض عقوبات واسعة النطاق على ممولي الحركة في الداخل الأميركي وخارجه؛
إطلاق تحقيقات أمنية عبر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لتعقب مصادر التمويل والدعم اللوجستي؛
دعم إسرائيل عسكريًا واستخباراتيًا من دون الانخراط المباشر في المعركة.
صوما شدد على أن "ترامب لا يرغب في إرسال جنود أميركيين إلى غزة"، لكنه في المقابل "مستعد لتقديم كل الدعم اللوجستي والاستخباراتي لإسرائيل، بما في ذلك تزويدها بأنظمة صاروخية متقدمة إذا تطلب الأمر".
ورأى أن ترامب "يحاول تجنب الانخراط العسكري في أزمات الشرق الأوسط"، لكنه "لن يتوانى عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية المصالح الأميركية ومواطنيها المختطفين"، حسب تعبيره.
معاناة الشعب الفلسطيني
يعيش الشعب الفلسطيني أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يعاني من الجوع و العطش و يواجه القتل المتكرر من الاحتلال للمدنيين و المطالبين بالمساعدات الإنسانية، و يموت اعدادا كبيرة يوميا جراء الجوع و العطش في وسط تصعيد عسكري من جانب الأحتلال و مساعدات أمريكية و جمود المفاوضات و وقف إطلاق النار.