"معًا ننصرها".. حملة عالمية لدعم القدس والضفة وفضح انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اسطنبول - صفا
أطلقت الحملة العالمية "فلسطين بوصلتي"، يوم الثلاثاء، فعاليات أسبوع "القدس والضفة الغربية المحتلة" من مدينة إسطنبول، تحت شعار "معًا ننصرها"، بمشاركة عشرات المؤسسات العربية والدولية، وبحضور ثُلة من العلماء والشخصيات الفاعلة والمتخصصة في القضية الفلسطينية.
و"فلسطين بوصلتي" حملة إعلامية توعوية عالمية تهدف لدعم القضية الفلسطينية، وإعادة تفعيل دور الأمة تجاهها، وتوجيه البوصلة نحو قضايا القدس والضفة واللاجئين والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وينظم هذه الحملة ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وجميع أقاليم الائتلاف، والمؤسسات الشريكة البالغ عددها 48 مؤسسة، بمشاركة أكثر من 52 دولة من مختلف أنحاء العالم، مثل دول جنوب أفريقيا، أوروبا، المغرب العربي، موريتانيا، العراق وكردستان العراق.
دعم وإسناد
منسقة حملة "فلسطين بوصلتي" ناهد عصيدة تقول: إن "الحملة تأتي نتيجة استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ووقف الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، وتأكيدًا على توجيه البوصلة نحو القضية الأم، كوننا نؤمن بأن الأمة شريكة في تحرير فلسطين".
وتضيف "في ظل تصاعد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس، ومخطط الاحتلال لهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وإحضار البقرات الخمس، ارتأينا إطلاق أسبوع القدس والضفة، والتحرك مبكرًا، لتوعية الأمة بما يحدث بحق الأقصى، وحتى لا يفيق العالم على إحراقه مجددًا أو هدمه".
ومن أهداف الحملة- كما تبين عصيدة- دعم ومساندة القضية الفلسطينية إعلاميًا وشعبيًا، وفضح سياسات الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني بالضفة والقدس وغزة، وتفعيل دور نساء الأمة بشكل كبير تجاه قضية فلسطين، وتوحيد جهود الأمة للتصدي للمشروع الإسرائيلي ومواجهة آثاره.
وتشير إلى أن أسبوع "القدس والضفة"، الذي يستمر حتى 21 أغسطس الجاري، يتناول تسليط الضوء على عدة مواضيع مهمة تتعلق بانتهاكات الاحتلال والاقتحامات والاعتداءات المتواصلة في الضفة والقدس، وعمليات التهويد، وأسرلة التعليم في القدس وبيان مدى خطورته.
ويتضمن نشر عدد من المواد والفيديوهات التوعوية، وانفوجرافيك، وانفو فيدو والبوسترات وقصص إنسانية في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وإجراء لقاءات عبر القنوات التلفزيونية، ومن ثم إرسالها لكل مؤسسة ودولة مشاركة في الحملة، لأجل نشرها.
بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات التضامنية وإطلاق المحاضرات والندوات والمبادرات التوعوية، وكذلك إجراء لقاءات إلكترونية وحضورية.
آليات جديدة
وتلفت عصيدة إلى أنه سيتم خلال الأسبوع، استضافة متخصصين من القدس والضفة للحديث عن القضايا التي يتناولها، بالإضافة إلى إرسال رسائل للمؤسسات الدولية والحقوقية الفاعلة للنهوض بآليات جديدة وتفعيلها للتصدي للمشروع الإسرائيلي وما يفرضه من واقع سيئ على الشعب الفلسطيني.
وضمن فعاليات أسبوع "القدس والضفة"، سيتم في 20 أغسطس التغريد على وسم "#معا_ننصرها"، حيث سيتم تجهيز ما يقارب 300 تغريدة باللغتين العربية والإنجليزية لنشرها في هذا اليوم، الذي يتزامن مع الذكرى الـ54 لإحراق المسجد المبارك.
وتتابع منسقة الحملة أنه جرى أيضًا، تجميع وتصميم 40 اقتباسًا من مختلف النخب والشخصيات البارزة والفاعلة والمتخصصة في شؤون القدس والضفة، وإرسالها لمختلف الدول لإعادة نشرها.
وتشير إلى أن حملة "فلسطين بوصلتي" كانت أطلقت في 15 مايو الماضي أسبوع قطاع غزة، تزامنًا مع ذكرى معركة "سيف القدس"، والعدوان الإسرائيلي الأخيرة على غزة.
وتوضح أن الأسبوع الثالث سيكون أسبوع "الأسرى والأسيرات" داخل سجون الاحتلال، وسينطلق في أكتوبر، تزامنَا مع ذكرى صفقة "وفاء الأحرار"، وذلك للحديث عن معاناتهم وأوضاعهم، وعن الاعتقال الإداري، وغيرها.
وأما الأسبوع الرابع للحملة، فسيكون أسبوع "اللاجئين الفلسطينيين"، وسينطلق في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نهاية نوفمبر.
وتؤكد أن ائتلاف المرأة يسعى لأن تكون الأمة العربية والإسلامية حاضرة في كل مرحلة يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبهم ودعمهم وإسنادهم، وتحمل مسؤولياتها إزاء مواجهة المشروع الإسرائيلي، والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، ووجوب الدفاع عن بوصلة الأمة القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دعم القدس القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طبيبا أردنيا خلال توجهه إلى غزة ضمن وفد إغاثي
ذكرت وسائل إعلام أردنية، الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت طبيبا أردنيا كان متوجها إلى غزة ضمن وفد إغاثي.
وبحسب موقع "عمون" فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الطبيب الأردني عبد الله سلامة أبو ملال البلوي، خلال توجهه في حملة إغاثية طبية إلى قطاع غزة، وفق ما أكده شقيقه.
وقال شقيق الطبيب الأردني، إن البلوي توجه، الخميس 19 كانون الأول/ ديسمبر، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة معتمدة وبموافقة رسمية من جانب الاحتلال عبر المنظمة والجهات المعتمدة رسميا.
وأضاف، أنه تم احتجازه الساعة الـ12:20 ظهرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين (جسر الملك حسين - اللنبي)، وإبلاغ الوفد المرافق له بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق، وقامت عائلته بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع فورا.
وتابع: "تواصلت معنا الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا.. وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغنا بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26-12-2024، مع منعه من مقابلة المحامي منذ ساعة صدور أمر الاعتقال".
وبين شقيق الطبيب، أنه لغاية الآن لم يتم السماح للمحامي بمقابلة شقيقه، ولم يتم توضيح ظروف اعتقاله أو إعطاء أي أسباب واضحة لذلك.
وطالب شقيق البلوي باسم عائلته، الحكومة الأردنية بالتدخل واتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للإفراج عنه فورا، مؤكدين: "لا نرضى أن يترك ابننا محتجزا عند الاحتلال الإسرائيلي يوما واحدا".
وكان الطبيب عبدالله البلوي شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك.
والبلوي طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي.