“أسبن” تسلط الضوء على الاستعداد للطوارئ الصحية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شاركت أسبن الطبية خبراتها في مجال الاستجابة الطارئة خلال الاجتماع العالمي لفريق الطوارئ الطبية (EMT) الذي عقد في أبوظبي من 5 إلى 7 نوفمبر، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO).
واستهدف الاجتماع تعزيز الاستعداد للطوارئ الصحية، بحضور قادة القطاعين العام والخاص لمناقشة الحلول المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة في مجال الجاهزية والاستجابة.
وجاء الحدث في إطار جهود أبوظبي لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لطب الطوارئ، الذي جمع عددًا من القادة العالميين من منظمات وطنية ودولية، بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية.
وركز الاجتماع على النهوض باستراتيجية منظمة الصحة العالمية لفرق الطوارئ الطبية 2030، والتي تركّزعلى تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وشارك جلين كيز، رئيس مجلس إدارة أسبن الطبية كمتحدث رئيسي في جلسة مخصصة بعنوان “الشراكات بين القطاعين العام والخاص للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية”.
وتناول كيز من خلالها الدور المحوري للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحسين استجابة الأنظمة الصحية للطوارئ، مع التركيز على استراتجية أسبن الطبية وتاريخها المتميز في التعاون مع منظمات عالمية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية. كما أكد كيز على أهمية دور القطاع الخاص في دعم جهود الاستجابة الصحية العالمية وتعزيز مرونتها.
وأضاف كيز: “أثبتت الشراكات بين القطاعين العام والخاص أنها ضرورية لضمان استجابات صحية فعالة وفي الوقت المناسب. نعمل إلى جانب الحكومات والمنظمات الدولية لتقديم خدمات منقذة للحياة للمجتمعات الأكثر احتياجًا. نلتزم بمواصلة هذه الجهود لبناء نظام صحي عالمي أكثر مرونة”.
تأتي مشاركة أسبن الطبية في الاجتماع العالمي لـفرق الطوارئ الطبية في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية السريعة وعالية الجودة في مناطق الكوارث والنزاعات وقد أثبتت كفاءتها في تعبئة حلول الرعاية الصحية الطارئة، مثل وحدات المستشفى المتنقلة ذاتية التشغيل والمكونة من 100 سرير، والتي يمكن تجهيزها و إعدادها في غضون 72 ساعة من الوصول إلى الموقع، وتوفير الرعاية الطبية حتى في البيئات النائية والأكثر تحديًا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب باسم خشان، الاثنين، أن استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف المزيد من الخفايا حول من نهب المال العام.وقال خشان في حديث صحفي، إن “استرداد اثنين من المتورطين في سرقة القرن خطوة مهمة لأنها ستكشف الكثير من الخفايا حول من يقف وراء نهب ترليونات من المال العام وتثبت تورط آخرين”.وأضاف أن “عمله يتركز في أن تسعى الحكومة المركزية إلى استرداد المتورطين الرئيسيين في هذه الجريمة واستكمال إجراءات التحقيق في قضية العديد من المتورطين، إضافة إلى كشف ما تحقق أمام الرأي العام، على أن لا يشمل العفو المتورطين بهذه الجريمة”.وشدد على “ضرورة السعي إلى استبداد جميع الأموال التي نُهبت في سرقة القرن، والسعي إلى كشف فصولها”، مؤكدًا أن “هناك العديد من الأسماء المتورطة لا تزال بعيدة عن السجون، وبالتالي يجب التحرك من أجل استكمال آليات التحقيق، وإحالة كل من تورط بهذه السرقة إلى القضاء”.يُذكر أن “سرقة القرن” هي من الملفات الشائكة والمعقدة التي كشفت قبل عامين، وتورط فيها سياسيون ومسؤولون، وتضمنت سرقة أموال طائلة.